إقتصاد

هذه أبرز المشاريع التي تم إطلاقها وتدشينها بمراكش خلال سنة 2017


كشـ24 نشر في: 26 ديسمبر 2017

لاشك أن مدينة مراكش في سباق مع الزمن نحو تحقيق الإنجازات في كافة المجالات، ولعل البناء من أهم المشاريع التي تدعم المسيرة التنموية للمدينة الحمراء، حيث عرفت سنة 2017 إطلاق وتدشين العديد من المشاريع التي تتصدر مجالات مختلفة بمراكش، وهناك مشاريع انتهت وأخرى ما زالت في طور الإنجاز. 

وكان من أبرز المشاريع الهامة تلك التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها مع بداية السنة في يناير الماضي والتي تروم الحفاظ على الموروث التاريخي للمدينة القديمة لمراكش وتعزيز إشعاعها السياحي وصيتها الدولي.

 وهكذا، أعطى الملك انطلاقة برنامج ترميم وتأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة القديمة لمراكش، وكذا مشاريع بناء مركز صحي حضري من المستوى الأول “مرستان”، وإعادة بناء مركز للإسعافات الأولية تابع للهلال الأحمر المغربي بجامع الفنا وتهيئة آخر مماثل بحي الملاح، وترميم المدرسة العتيقة “بن يوسف”.

ومن المشاريع التي رأت النور بمراكش، تدشين الأمير مولاي الحسن لمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، المشيد على مساحة اجمالية بلغت 20 ألف متر مربع بغلاف مالي اجمالي يصل إلى 163 مليون درهم.

وكانت جهة مراكش، قد استفادت، من إعطاء انطلاقة بناء العديد من المشاريع التي تموّلها مؤسسة قطر جاسم بن حمد بن جاسم، ومن بين هذه المشاريع اثنان من المستشفيات، الأول بمراكش والثاني في جماعة سبت كزولة التابع لولاية آسفي، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت 100مليون يورو. 

و تتضمن هذه المشاريع إقامة مستشفى عام بمدينة مراكش بمنطقة سيدي يوسف بنعلي يحمل اسم ” الشيخة شريفة بنت إبراهيم النصر” ثم مركز لإعادة التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ومراكز غسيل الكلى، سواء في المدينة الحمراء وفي جهة الرحامنة وقلعة السراغنة، والحوز.

وعلى مستوى المشاريع الأمنية، شهد المجال الترابي لمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، تدشين مقر جديد للمنطقة الأمنية المحاميد،  فيما عملت ولاية أمن مراكش على تهييء وافتتاح مركز للشرطة داخل بناية محطة القطار التابعة ترابيا لمنطقة أمن المنارة،وذلك التزاماً منها بتنزيل التوجُّهات الكبرى للمديرية العامة للأمن الوطني الهادفة إلى تأهيل المرفق الأمني بما يضمن الشروط الأساسية لحسن استقبال المواطنين وتجويد ظروف اشتغال مصالح الأمن. 

وكما في المجالات الثقافية والاجتماعية، تعززت مدينة مراكش في المجال الصحي خلال سنة 2017 بتشييد بنية صحية شاملة، ويتعلق الأمر بمشروع "مدينة مراكش الطبية"، ويعد أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي في المغرب، ويستجيب هذا المشروع،الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف مترمربع،وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية  جد متطورة.

وكانت مراكش عرفت أيضا، تدشين المركز الجديد لتحاقن الدم بمدينة مراكش، وذلك  بعد تحويل خدمات مقره السابق المجاور لمستشفى ابن طفيل بحي جليز بمراكش إلى المقر الجديد قبالة مستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي الجامعي الواقع بحي الداوديات. 
  وفي إطار سعيها الدؤوب إلى الارتقاء إلى مصاف المدن العالمية الصديقة للبيئة من خلال انخراطها في مشاريع تروم المحافظة على البيئة ومواجهة آثار التغيرات المناخية التي بدأت تعصف بالعديد من المناطق عبر العالم، شرعت المدينة الحمراء في استخدام الحافلات الكهربائية للنقل الحضري.
وبانطلاق هذه الحافلات في تقديم خدماتها، تكون مدينة مراكش قد حققت السبق في مجال النقل الحضري بواسطة الطاقات النظيفة ولتبصم على تجربة هي الأولى من نوعها وغير مسبوقة على المستوى الوطني والقاري.

المشاريع الثقافية بمراكش نالت أيضا قسطها، حيث كانت الأميرة الأيام قد ترأس حفل تدشين متحف "إيف سان لوران مراكش"، ويتيح هذا المتحف المتواجد بالقرب من الحديقة التاريخية "ماجوريل" المشهورة، إبراز جانب كبير من ثقافة المغرب، حيث يشكل مركزا ثقافيا مهما وكفيلا لتسليط الضوء على غنى الموروث الثقافي للمملكة. 

لاشك أن مدينة مراكش في سباق مع الزمن نحو تحقيق الإنجازات في كافة المجالات، ولعل البناء من أهم المشاريع التي تدعم المسيرة التنموية للمدينة الحمراء، حيث عرفت سنة 2017 إطلاق وتدشين العديد من المشاريع التي تتصدر مجالات مختلفة بمراكش، وهناك مشاريع انتهت وأخرى ما زالت في طور الإنجاز. 

وكان من أبرز المشاريع الهامة تلك التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها مع بداية السنة في يناير الماضي والتي تروم الحفاظ على الموروث التاريخي للمدينة القديمة لمراكش وتعزيز إشعاعها السياحي وصيتها الدولي.

 وهكذا، أعطى الملك انطلاقة برنامج ترميم وتأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة القديمة لمراكش، وكذا مشاريع بناء مركز صحي حضري من المستوى الأول “مرستان”، وإعادة بناء مركز للإسعافات الأولية تابع للهلال الأحمر المغربي بجامع الفنا وتهيئة آخر مماثل بحي الملاح، وترميم المدرسة العتيقة “بن يوسف”.

ومن المشاريع التي رأت النور بمراكش، تدشين الأمير مولاي الحسن لمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب، المشيد على مساحة اجمالية بلغت 20 ألف متر مربع بغلاف مالي اجمالي يصل إلى 163 مليون درهم.

وكانت جهة مراكش، قد استفادت، من إعطاء انطلاقة بناء العديد من المشاريع التي تموّلها مؤسسة قطر جاسم بن حمد بن جاسم، ومن بين هذه المشاريع اثنان من المستشفيات، الأول بمراكش والثاني في جماعة سبت كزولة التابع لولاية آسفي، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت 100مليون يورو. 

و تتضمن هذه المشاريع إقامة مستشفى عام بمدينة مراكش بمنطقة سيدي يوسف بنعلي يحمل اسم ” الشيخة شريفة بنت إبراهيم النصر” ثم مركز لإعادة التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة ومراكز غسيل الكلى، سواء في المدينة الحمراء وفي جهة الرحامنة وقلعة السراغنة، والحوز.

وعلى مستوى المشاريع الأمنية، شهد المجال الترابي لمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، تدشين مقر جديد للمنطقة الأمنية المحاميد،  فيما عملت ولاية أمن مراكش على تهييء وافتتاح مركز للشرطة داخل بناية محطة القطار التابعة ترابيا لمنطقة أمن المنارة،وذلك التزاماً منها بتنزيل التوجُّهات الكبرى للمديرية العامة للأمن الوطني الهادفة إلى تأهيل المرفق الأمني بما يضمن الشروط الأساسية لحسن استقبال المواطنين وتجويد ظروف اشتغال مصالح الأمن. 

وكما في المجالات الثقافية والاجتماعية، تعززت مدينة مراكش في المجال الصحي خلال سنة 2017 بتشييد بنية صحية شاملة، ويتعلق الأمر بمشروع "مدينة مراكش الطبية"، ويعد أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي في المغرب، ويستجيب هذا المشروع،الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف مترمربع،وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية  جد متطورة.

وكانت مراكش عرفت أيضا، تدشين المركز الجديد لتحاقن الدم بمدينة مراكش، وذلك  بعد تحويل خدمات مقره السابق المجاور لمستشفى ابن طفيل بحي جليز بمراكش إلى المقر الجديد قبالة مستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بالمركز الاستشفائي الجامعي الواقع بحي الداوديات. 
  وفي إطار سعيها الدؤوب إلى الارتقاء إلى مصاف المدن العالمية الصديقة للبيئة من خلال انخراطها في مشاريع تروم المحافظة على البيئة ومواجهة آثار التغيرات المناخية التي بدأت تعصف بالعديد من المناطق عبر العالم، شرعت المدينة الحمراء في استخدام الحافلات الكهربائية للنقل الحضري.
وبانطلاق هذه الحافلات في تقديم خدماتها، تكون مدينة مراكش قد حققت السبق في مجال النقل الحضري بواسطة الطاقات النظيفة ولتبصم على تجربة هي الأولى من نوعها وغير مسبوقة على المستوى الوطني والقاري.

المشاريع الثقافية بمراكش نالت أيضا قسطها، حيث كانت الأميرة الأيام قد ترأس حفل تدشين متحف "إيف سان لوران مراكش"، ويتيح هذا المتحف المتواجد بالقرب من الحديقة التاريخية "ماجوريل" المشهورة، إبراز جانب كبير من ثقافة المغرب، حيث يشكل مركزا ثقافيا مهما وكفيلا لتسليط الضوء على غنى الموروث الثقافي للمملكة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

صادرات الأفوكادو المغربية تحقق أرقاما قياسية.. وخبير لـكشـ24: الأمن المائي بالمغرب في خطر
في الوقت الذي يتصدر فيه المغرب قائمة مصدري الأفوكادو إلى إسبانيا خلال الربع الأول من عام 2025، محققا مبيعات تجاوزت 72.8 مليون يورو، ومرسخا مكانته كقوة صاعدة في سوق الفواكه ذات القيمة العالية، يطرح سؤال جوهري حول الكلفة البيئية والمائية لهذا النجاح الزراعي والتجاري. فرغم الظرفية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الجفاف والتراجع الحاد في الموارد المائية، تواصل مساحات إنتاج وتصدير الخضر والفواكه التوسع، مدفوعة بمنطق السوق أكثر من منطق الاستدامة. وفي هذا السياق، صرح الخبير في الموارد المائية محمد بازة لموقع "كشـ24"، قائلا إن الحديث المتكرر عن الجفاف كمبرر لفقر وهشاشة المناطق القروية وتراجع القطيع، لا يتماشى مع واقع الأرقام التي تظهر في المقابل ارتفاعا مهولا في صادرات الخضر والفواكه، وعلى رأسها الأفوكادو. وأوضح بازة أن هذه الصادرات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تتوسع بشكل مقلق، رغم الأزمة المائية الخانقة التي تعيشها البلاد، واصفا الوضع بأنه كارثة تمس الأمن المائي والسيادة الغذائية. وأضاف المتحدث ذاته أن المساحة المخصصة للأفوكادو ارتفعت بشكل ملحوظ ما بين 2022 و2024، لتصل حسب تقديره إلى نحو 13 ألف هكتار، أغلبها متمركز في حوض سبو المهدد باستنزاف خطير لمياهه الجوفية، في ظل غياب ترشيد الاستغلال، وغياب احترام الحصص أو معدلات التجدد. وحذر بازة من أن جل الإنتاج يتم بمياه جوفية تستعمل بشكل عشوائي، مبرزا أن الحكومة، وخصوصا وزارة الفلاحة، تقدم أرقاما غير دقيقة حين تتحدث عن تصدير 5% فقط من المياه المخصصة للري، دون توضيح الفارق بين المياه الجوفية والسطحية، أو الإطار الزمني الذي يبنى عليه هذا الرقم. وصرح بأن أقرب تفسير لهذه النسبة هو أنها تخص المياه السطحية خلال سنوات الجفاف فقط، فيما الواقع يكشف أن المياه الجوفية المستعملة في الزراعة سنويا تتجاوز 6 مليارات متر مكعب، بينما لا تتجدد منها سوى حوالي 3 مليارات، ما يعني أن المغرب يستهلك ضعف ما يفترض تجديده، في استنزاف سنوي مقلق للثروة المائية الباطنية. وأشار الخبير إلى أن ما بين مليار ومليار ونصف متر مكعب من هذه المياه يتم فقدانها عبر التبخر من الصهاريج غير المغطاة، وفق دراسة أجريت سنة 2024، مما يفاقم من حجم الهدر، في حين يستخدم الباقي (حوالي 5 مليارات) في إنتاج المنتجات الفلاحية. وأضاف بازة، من هذا الرقم، يتم تصدير أكثر من مليار متر مكعب سنويا عبر الخضر والفواكه، أي ما يعادل أكثر من 20% من استهلاك المياه الجوفية المخصصة للزراعة، وهو ما يعتبر استنزافا مباشرا لثروة مائية غير متجددة. وبخصوص المقارنات المتكررة مع إسبانيا، أوضح مصرحنا، أن هذه المقارنات غير واقعية، لأن القانون الإسباني للمياه يطبق بصرامة، حيث يفرض على من يحفر بئرا دون ترخيص غرامات قد تفضي إلى الإفلاس، في حين تراعى بدقة كميات المياه المتجددة، عكس ما يحدث في المغرب، حيث لا يطبّق القانون بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ضخ مياه تفوق بكثير القدرة الطبيعية على التجدد. وختم بازة تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا النهج في تدبير الموارد المائية يهدد الاستدامة الزراعية والأمن المائي الوطني، ويجعل الفلاحة المروية، كما تمارس حاليا، غير قابلة للاستمرار على المدى المتوسط.
إقتصاد

المغرب ضمن أرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025
حل المغرب في المرتبة السابعة عربياً ضمن تصنيف “Numbeo” لأرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025، وهو الترتيب الذي يعكس موقع البلاد في خانة الدول ذات الكلفة المتوسطة مقارنة بباقي الدول العربية، وفقاً لمؤشرات الأسعار والقدرة الشرائية ومستوى الدخل. ويستند هذا التصنيف الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “Numbeo” إلى معايير متعددة تشمل أسعار المواد الغذائية، وإيجارات السكن، وتكاليف النقل، والخدمات الأساسية، فضلاً عن مؤشرات الدخل الفردي في كل بلد. ويُعتمد على مساهمات مستخدمين محليين يقدمون بيانات واقعية من داخل كل دولة. وجاءت ليبيا في صدارة الدول العربية من حيث انخفاض كلفة المعيشة، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، ثم سوريا في المركز الثالث، تليها الجزائر رابعة، والعراق خامسة، فيما احتلت تونس المرتبة السادسة، متقدمة مباشرة على المغرب. أما المراتب الثلاث الأخيرة في قائمة الدول العشر الأرخص عربياً، فقد ضمت كلاً من الأردن في المرتبة الثامنة، وسلطنة عمان في المرتبة التاسعة، ثم الكويت في المركز العاشر. ويعكس هذا الترتيب التفاوتات الحادة بين الدول العربية في ما يتعلق بتكاليف الحياة اليومية، كما يُبرز تأثير السياسات الاقتصادية والظروف الاجتماعية في تحديد مستوى المعيشة وجودتها. وتجدر الإشارة إلى أن “Numbeo” تُعد من أبرز المنصات العالمية التي توفر مؤشرات محدثة باستمرار حول كلفة العيش في مختلف دول العالم، بناءً على بيانات واقعية ومساهمات مباشرة من المواطنين.
إقتصاد

ارتفاع مبيعات السيارات بأكثر من 36% في النصف الأول من 2025
سجل سوق السيارات أداء إيجابي قوي خلال العام 2025. حيث تم خلال شهر يونيو وحده، بيع 21,309 مركبة، ما يمثل زيادة بنسبة 34.4% مقارنة بشهر يونيو 2024. وبفضل هذا الأداء، بلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من عام 2025 112,026 وحدة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفيما يلي تفاصيل المبيعات حسب الفئة: - السيارات الخاصة (VP): تسجيل 99,309 تسجيل جديد، بزيادة قدرها 34%. - المركبات الخفيفة التجارية (VUL): شهدت زيادة ملحوظة حيث تم بيع 12,717 وحدة، بارتفاع قوي بنسبة 54.4%.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة