دولي

هذا هو عدد قتلى الشرطة الأمريكية هذا العام حسب ما كشفه حقوقيون


كشـ24 نشر في: 22 ديسمبر 2015

أفادت بيانات جمعها ناشطون يديرون مشروع رصد عنف الشرطة، إن الشرطة في الولايات المتحدة قتلت 1152 شخصا على الأقل في الولايات المتحدة هذا العام انتهاء بيوم 15 ديسمبر كانون الأول حيث قتلت 60 من أكبر دوائر الشرطة أشخاصا سودا بشكل غير متناسب. وقالت الجماعة إن أغلب دوائر الشرطة لم تقدم بيانات عن الوفيات التي تورط فيها ضباط. لذا فإن البيانات تأتي من ثلاث قواعد بيانات ذات مصادر متعددة: موقع فاتال إنكاونترز دوت أورج وقاعدة بيانات حوادث إطلاق النار على يد الشرطة وموقع كيلد باي بوليس دوت نت. وبالإضافة إلى ذلك كانت تجرى بحوث عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلانات النعي وتقارير الشرطة وغير ذلك من المصادر.
 
وتابع التقرير أن ما نسبته 40 في المئة من الناس الذين قتلتهم الشرطة في 60 من أكبر دوائر الشرطة كانوا من السود. يأتي هذا بينما بلغت نسبة الأمريكيين من أصل أفريقي في تلك المناطق 20 في المئة فقط.
 
وقالت الجماعة التي شكلها أستاذ الإحصاء صمويل سينيانجوي والناشطان جونيتا إلزي وديري مكيسون إن أرقام عام 2015 تأتي بالمقارنة بما سجل في العام الماضي وهو 1172 حالة وبعام 2013 حيث سجلت 1140 حالة.
 
ويجمع المشروع البيانات عن كل استخدامات القوة من جانب الشرطة والتي ينجم عنها سقوط وفيات، بما في ذلك إطلاق النار والخنق والسيارات ومسدسات الصعق الكهربائي. ويشمل ذلك القتل غير المتعمد مثل الذين يتوفون بسبب حالة طبية طارئة أثناء اعتقالهم أو تقييد حركتهم وكذا الحوادث التي يقوم بها أفراد الشرطة وهم خارج الخدمة.
 
وأدت أعمال القتل على يد الشرطة لا سيما التي يذهب ضحيتها سود إلى اندلاع احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية خلال العام ونصف الماضيين.
 
وعلى الرغم من أن أعمال القتل هذه ليست جديدة- فمثلا قتلت شرطة نيويورك أكثر من 40 شخصا كل عام في سبعينات القرن الماضي، وتقتل الآن نحو 12 شخصا سنويا- فإن الاستخدام الواسع للهواتف في تصوير الحوادث ووجود كاميرات للشرطة مثبتة على أجساد أفرادها وعلى سيارات الشرطة ركزت الأنظار من جديد على الاستخدام المميت للقوة. وأثارت التسجيلات المصورة أسئلة بشأن الأعذار التي يسوقها ضباط الشرطة لإطلاق النار مثل القول أن المشتبه به اشهر سلاحا في وجههم أو أنه بدأ الاقتراب منهم.
 
وقال التقرير إن دوائر الشرطة ذات النسب الأعلى من عمليات القتل النسبية هي بيكرفيلد بكاليفورنيا وأوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما وأوكلاند بولاية كاليفورنيا ونيو أورليانز وسان فرانسيسكو. وتشمل هذه القائمة أيضا إدارة شرطة إنديانابوليس متروبوليتان وإدارة شرطة سانت لويس متروبوليتان.
 
ويقول التقرير أيضا إن التهم التي توجه لضباط الشرطة الذين يستخدمون القوة المميتة نادرة للغاية وإن استخدام الشرطة للقوة المميتة غير مرتبط بنسب الجريمة العنيفة. وأفادت الدراسة أيضا أن 33 في المئة من السود الذين قتلتهم الشرطة لم يكونوا مسلحين مقابل 18 في المئة من الضحايا البيض.

أفادت بيانات جمعها ناشطون يديرون مشروع رصد عنف الشرطة، إن الشرطة في الولايات المتحدة قتلت 1152 شخصا على الأقل في الولايات المتحدة هذا العام انتهاء بيوم 15 ديسمبر كانون الأول حيث قتلت 60 من أكبر دوائر الشرطة أشخاصا سودا بشكل غير متناسب. وقالت الجماعة إن أغلب دوائر الشرطة لم تقدم بيانات عن الوفيات التي تورط فيها ضباط. لذا فإن البيانات تأتي من ثلاث قواعد بيانات ذات مصادر متعددة: موقع فاتال إنكاونترز دوت أورج وقاعدة بيانات حوادث إطلاق النار على يد الشرطة وموقع كيلد باي بوليس دوت نت. وبالإضافة إلى ذلك كانت تجرى بحوث عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلانات النعي وتقارير الشرطة وغير ذلك من المصادر.
 
وتابع التقرير أن ما نسبته 40 في المئة من الناس الذين قتلتهم الشرطة في 60 من أكبر دوائر الشرطة كانوا من السود. يأتي هذا بينما بلغت نسبة الأمريكيين من أصل أفريقي في تلك المناطق 20 في المئة فقط.
 
وقالت الجماعة التي شكلها أستاذ الإحصاء صمويل سينيانجوي والناشطان جونيتا إلزي وديري مكيسون إن أرقام عام 2015 تأتي بالمقارنة بما سجل في العام الماضي وهو 1172 حالة وبعام 2013 حيث سجلت 1140 حالة.
 
ويجمع المشروع البيانات عن كل استخدامات القوة من جانب الشرطة والتي ينجم عنها سقوط وفيات، بما في ذلك إطلاق النار والخنق والسيارات ومسدسات الصعق الكهربائي. ويشمل ذلك القتل غير المتعمد مثل الذين يتوفون بسبب حالة طبية طارئة أثناء اعتقالهم أو تقييد حركتهم وكذا الحوادث التي يقوم بها أفراد الشرطة وهم خارج الخدمة.
 
وأدت أعمال القتل على يد الشرطة لا سيما التي يذهب ضحيتها سود إلى اندلاع احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية خلال العام ونصف الماضيين.
 
وعلى الرغم من أن أعمال القتل هذه ليست جديدة- فمثلا قتلت شرطة نيويورك أكثر من 40 شخصا كل عام في سبعينات القرن الماضي، وتقتل الآن نحو 12 شخصا سنويا- فإن الاستخدام الواسع للهواتف في تصوير الحوادث ووجود كاميرات للشرطة مثبتة على أجساد أفرادها وعلى سيارات الشرطة ركزت الأنظار من جديد على الاستخدام المميت للقوة. وأثارت التسجيلات المصورة أسئلة بشأن الأعذار التي يسوقها ضباط الشرطة لإطلاق النار مثل القول أن المشتبه به اشهر سلاحا في وجههم أو أنه بدأ الاقتراب منهم.
 
وقال التقرير إن دوائر الشرطة ذات النسب الأعلى من عمليات القتل النسبية هي بيكرفيلد بكاليفورنيا وأوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما وأوكلاند بولاية كاليفورنيا ونيو أورليانز وسان فرانسيسكو. وتشمل هذه القائمة أيضا إدارة شرطة إنديانابوليس متروبوليتان وإدارة شرطة سانت لويس متروبوليتان.
 
ويقول التقرير أيضا إن التهم التي توجه لضباط الشرطة الذين يستخدمون القوة المميتة نادرة للغاية وإن استخدام الشرطة للقوة المميتة غير مرتبط بنسب الجريمة العنيفة. وأفادت الدراسة أيضا أن 33 في المئة من السود الذين قتلتهم الشرطة لم يكونوا مسلحين مقابل 18 في المئة من الضحايا البيض.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة