هذا هو المخدر الذي تناوله الانتحاريون قبيل تنفيذ هجمات باريس
كشـ24
نشر في: 19 نوفمبر 2015 كشـ24
ليسوا « أمراء » في تنظيم « الدولة الإسلامية » فقط، بل أيضاً « أمراء كبتاغون »، المخدّر الذي أصبح الراعي الرسمي للتنظيم الذي ينتشر في العراق وسوريا، وبدأت بصماته الدمويّة تظهر في عدد من الدول العربية والأوروبية مؤخرًا.
وبحسب صحيفة « Lepoint »، فإنّ المطلوب الأبرز في أعقاب تفجيرات باريس كان استأجر عددًا من الغرف في بعض الفنادق، ولدى بحث الشرطة ضبطت حقنات يُمكن أن يكون استخدمها للتخدير، وهي الآن بطور التحليل.
و أشارت الصحيفة إلى أنه من غير المستبعد أن تكون الحقن قد استخدمت في تصنيع الأحزمة الناسفة، و أكدت أنّ فرضية تناول الإرهابيين مواد مخدّرة من أجل زيادة شجاعتهم لاقتراف الحمام الدموي الذي افتعلوه تبقى الأكثر ترجيحًا.
إلى ذلك، قال فيغارون، وهو شاهد عيان كان في مسرح إحدى جرائم باريس إنّ الإنتحاريين بدوا كأنهم مخدرين، كـ »الأموات الأحياء ».
من جهته، أكد مصدر قضائي لـ »L’express » أنّ التحليلات أجريت على أجساد الإنتحاريين بعد تنفيذهم العمليات الإرهابية والنتائج لم تصدر بعد ».
وفي السياق عينه، قال جان مارك لابوري، طبيب شرعي في « IML » في باريس « بالرغم من أن النتائج غير صادرة حتى الآن إلا أنّ تناثر الأجساد أشلاء بعد التفجير لا يمنع من استنتاج إن كانوا قد تعاطوا مخدرات، ويمكن فحص الأشلاء مثل العضلات التي تترك آثارًا لأي مادة مخدرة مثل الأمفيتامين، الكوكايين والحشيشة. ويمكن تحديد الساعة والوقت الذي تناول فيه الإنتحاري المخدرات ».
إلى ذلك، أصبح من المؤكد بحسب « L’express » أنّ عددًا كبيرًا من المقاتلين في سوريا يتناولون الكبتاغون وأصبح يسمّى « مخدر الجهاديين »، من أجل النشاط المفرط. وأوضح الطبيب النفسي مارك فالور أنّ الكبتاغون يؤخذ عبر الفم أو عبر حقنة، وهو يستخدم كما كل المخدرات ويعدّ مادة منشطة، ترفع المزاج وتقلل الحاجة إلى النوم.
هذه الجرعة السحرية يتناولها عدد كبير من عناصر التنظيمات مثل « داعش » الذي تبنى هجمات باريس، و »جبهة النصرة » حيث قام شاب ينتمي إليها بتنفيذ هجوم في تونس مؤخرًا حيث ظهر أنه تناول كبتاغون أيضًا ».
كذلك فإنّ المخدرات من الأمور المسموحة والطبيعية لدى الجهاديين، إذ يبعد الخوف عنهم في ساحات القتال، وتدعهم يصلون إلى النشوة ولا يشعرون بالنعاس والجوع، ويبقى تأثيره 48 ساعة.
و قال ضابط سوري لرويترز: « نضربهم ولا يشعرون بالألم، حتى عندما نمعن في الضربات يضحكون ».
وقال الأخصائي في علم النفس اللبناني رمزي حداد لـ FranceTVinfo »إنّ مستهلكي هذا المخدّر يصلون إلى الهذيان وتزداد لديهم النزعة العدوانية ويصبح لديهم مشكلات سلوكية وهو سهل الإعداد وليس بحاجة لمختصين في الكيمياء لتحضيره ».
وحتى الآن لم تصدر التنائج النهائية في تحليل أشلاء الإنتحاريين، إلا أن وسائل إعلام بلجيكية قالت: « إنّ الأخوين عبد السلام المتورطين بتفجيرات باريس يملكان ملهى يستقبل متعاطي المخدرات ».
الى ذلك كشفت مواقع صحافية بريطانية على غرار « دايلي مايل » و »ميرور » أن المسلح الذي ارتكب هجوم سوسة الإرهابي الجمعة كان تحت سيطرة جرعات عالية من مادة مخدرة.
ليسوا « أمراء » في تنظيم « الدولة الإسلامية » فقط، بل أيضاً « أمراء كبتاغون »، المخدّر الذي أصبح الراعي الرسمي للتنظيم الذي ينتشر في العراق وسوريا، وبدأت بصماته الدمويّة تظهر في عدد من الدول العربية والأوروبية مؤخرًا.
وبحسب صحيفة « Lepoint »، فإنّ المطلوب الأبرز في أعقاب تفجيرات باريس كان استأجر عددًا من الغرف في بعض الفنادق، ولدى بحث الشرطة ضبطت حقنات يُمكن أن يكون استخدمها للتخدير، وهي الآن بطور التحليل.
و أشارت الصحيفة إلى أنه من غير المستبعد أن تكون الحقن قد استخدمت في تصنيع الأحزمة الناسفة، و أكدت أنّ فرضية تناول الإرهابيين مواد مخدّرة من أجل زيادة شجاعتهم لاقتراف الحمام الدموي الذي افتعلوه تبقى الأكثر ترجيحًا.
إلى ذلك، قال فيغارون، وهو شاهد عيان كان في مسرح إحدى جرائم باريس إنّ الإنتحاريين بدوا كأنهم مخدرين، كـ »الأموات الأحياء ».
من جهته، أكد مصدر قضائي لـ »L’express » أنّ التحليلات أجريت على أجساد الإنتحاريين بعد تنفيذهم العمليات الإرهابية والنتائج لم تصدر بعد ».
وفي السياق عينه، قال جان مارك لابوري، طبيب شرعي في « IML » في باريس « بالرغم من أن النتائج غير صادرة حتى الآن إلا أنّ تناثر الأجساد أشلاء بعد التفجير لا يمنع من استنتاج إن كانوا قد تعاطوا مخدرات، ويمكن فحص الأشلاء مثل العضلات التي تترك آثارًا لأي مادة مخدرة مثل الأمفيتامين، الكوكايين والحشيشة. ويمكن تحديد الساعة والوقت الذي تناول فيه الإنتحاري المخدرات ».
إلى ذلك، أصبح من المؤكد بحسب « L’express » أنّ عددًا كبيرًا من المقاتلين في سوريا يتناولون الكبتاغون وأصبح يسمّى « مخدر الجهاديين »، من أجل النشاط المفرط. وأوضح الطبيب النفسي مارك فالور أنّ الكبتاغون يؤخذ عبر الفم أو عبر حقنة، وهو يستخدم كما كل المخدرات ويعدّ مادة منشطة، ترفع المزاج وتقلل الحاجة إلى النوم.
هذه الجرعة السحرية يتناولها عدد كبير من عناصر التنظيمات مثل « داعش » الذي تبنى هجمات باريس، و »جبهة النصرة » حيث قام شاب ينتمي إليها بتنفيذ هجوم في تونس مؤخرًا حيث ظهر أنه تناول كبتاغون أيضًا ».
كذلك فإنّ المخدرات من الأمور المسموحة والطبيعية لدى الجهاديين، إذ يبعد الخوف عنهم في ساحات القتال، وتدعهم يصلون إلى النشوة ولا يشعرون بالنعاس والجوع، ويبقى تأثيره 48 ساعة.
و قال ضابط سوري لرويترز: « نضربهم ولا يشعرون بالألم، حتى عندما نمعن في الضربات يضحكون ».
وقال الأخصائي في علم النفس اللبناني رمزي حداد لـ FranceTVinfo »إنّ مستهلكي هذا المخدّر يصلون إلى الهذيان وتزداد لديهم النزعة العدوانية ويصبح لديهم مشكلات سلوكية وهو سهل الإعداد وليس بحاجة لمختصين في الكيمياء لتحضيره ».
وحتى الآن لم تصدر التنائج النهائية في تحليل أشلاء الإنتحاريين، إلا أن وسائل إعلام بلجيكية قالت: « إنّ الأخوين عبد السلام المتورطين بتفجيرات باريس يملكان ملهى يستقبل متعاطي المخدرات ».
الى ذلك كشفت مواقع صحافية بريطانية على غرار « دايلي مايل » و »ميرور » أن المسلح الذي ارتكب هجوم سوسة الإرهابي الجمعة كان تحت سيطرة جرعات عالية من مادة مخدرة.