

مجتمع
هذا مصير مغتصب فتاة داخل مقبرة
آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، أربعينيا من أجل جرائم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب نتج عن افتضاض، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف، والسكر العلني واستهلاك المخدرات، وأدانته بست سنوات سجنا نافذا، وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني، في شخص الضحية، تعويضا قدره خمسون ألف درهم.وتفجرت القضية عندما تقدمت فتاة بشكاية إلى المصالح الأمنية بمكناس، تعرض فيها أنها وقعت ضحية اختطاف واحتجاز واغتصاب من قبل شخص تجهله، مصرحة أنها بينما كانت تسير حوالي السابعة والنصف ليلا بالقرب من منتزه الرياض اعترض سبيلها الجاني وأمسكها من شعرها، وتحت طائلة تهديدها بسلاح أبيض كان يحمله معه أمرها بالانصياع لأوامره وعدم إثارة انتباه المارة وإلا سيكون مصيرها التصفية الجسدية، إذ اقتادها بالقوة إلى مقبرة “للا الجميلية” الموحشة، وبمكان منعزل هناكوقد قام المجرم بإرغامها على خلع ملابسها ليقوم بممارسة الجنس عليها بالعنف ليفقدها عذريتها، رغم استجداء عطفه والتوسل إليه بعدم افتضاض بكارتها، بعدما أخبرته أنها مخطوبة وأن من شأن اغتصابها أن يقلب حياتها رأسا على عقب وأن يؤثر بالتالي سلبا على مستقبلها، إلا أن ذلك لم يشفع لها في شيء أمام إصراره على تنفيذ جريمته النكراء مهما كلفه ذلك من ثمن مضيفة أن الجاني لم يكتف بالاعتداء عليها جنسيا، بل سلبها هاتفها المحمول ومبلغ 170 درهما، قبل أن يخلي سبيلها بعدما احتجزها لأزيد من ساعة.وبناءا على شكاية الضحية انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى المقبرة مسرح الاعتداء الجنسي، إذ عثرت على قطعة ورق مقوى”كارتون” عليها بقع دم، أفادت المعنية بالأمر بشأنها أنها نتيجة افتضاض بكارتها، وبالمكان نفسه عثر المحققون على قطعة ممزقة من حمالة الصدر تعود إليها، فضلا عن قطعة صغيرة من مخدر”الشيرا”، وفق ما اوردته يومية "الصباح".وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية إلى إيقاف المتهم، وهو في حالة سكر، محدثا الضوضاء بالشارع العام، وتنطبق عليه الأوصاف عينها التي أدلت بها الضحية، التي تعرفت عليها بسهولة ساعة عرضه عليها داخل مخفر الشرطة.وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهم بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مصرحا أنه قام باستدراج الضحية بالقوة إلى مقبرة “للا الجميلية”، وتحت تهديدها بتعريضها للأذى قام باغتصابها ليفتض بكارتها، قبل أن يجدد اعترافاته أثناء عرضه على أنظار النيابة العامة، والشيء ذاته ساعة محاكمته، عندما أحضر في حالة اعتقال، مؤازرا بدفاعه في إطار المساعدة القضائية، مصرحا أن ما صدر منه تجاه الضحية كان تحت تأثير مفعول المخدرات والمشروبات الكحولية، التي يدمن على استهلاكها منذ سنوات، ما جعل دفاعه يلتمس له ظروف التخفيف.
آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، أربعينيا من أجل جرائم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب نتج عن افتضاض، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف، والسكر العلني واستهلاك المخدرات، وأدانته بست سنوات سجنا نافذا، وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني، في شخص الضحية، تعويضا قدره خمسون ألف درهم.وتفجرت القضية عندما تقدمت فتاة بشكاية إلى المصالح الأمنية بمكناس، تعرض فيها أنها وقعت ضحية اختطاف واحتجاز واغتصاب من قبل شخص تجهله، مصرحة أنها بينما كانت تسير حوالي السابعة والنصف ليلا بالقرب من منتزه الرياض اعترض سبيلها الجاني وأمسكها من شعرها، وتحت طائلة تهديدها بسلاح أبيض كان يحمله معه أمرها بالانصياع لأوامره وعدم إثارة انتباه المارة وإلا سيكون مصيرها التصفية الجسدية، إذ اقتادها بالقوة إلى مقبرة “للا الجميلية” الموحشة، وبمكان منعزل هناكوقد قام المجرم بإرغامها على خلع ملابسها ليقوم بممارسة الجنس عليها بالعنف ليفقدها عذريتها، رغم استجداء عطفه والتوسل إليه بعدم افتضاض بكارتها، بعدما أخبرته أنها مخطوبة وأن من شأن اغتصابها أن يقلب حياتها رأسا على عقب وأن يؤثر بالتالي سلبا على مستقبلها، إلا أن ذلك لم يشفع لها في شيء أمام إصراره على تنفيذ جريمته النكراء مهما كلفه ذلك من ثمن مضيفة أن الجاني لم يكتف بالاعتداء عليها جنسيا، بل سلبها هاتفها المحمول ومبلغ 170 درهما، قبل أن يخلي سبيلها بعدما احتجزها لأزيد من ساعة.وبناءا على شكاية الضحية انتقلت عناصر الضابطة القضائية إلى المقبرة مسرح الاعتداء الجنسي، إذ عثرت على قطعة ورق مقوى”كارتون” عليها بقع دم، أفادت المعنية بالأمر بشأنها أنها نتيجة افتضاض بكارتها، وبالمكان نفسه عثر المحققون على قطعة ممزقة من حمالة الصدر تعود إليها، فضلا عن قطعة صغيرة من مخدر”الشيرا”، وفق ما اوردته يومية "الصباح".وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية إلى إيقاف المتهم، وهو في حالة سكر، محدثا الضوضاء بالشارع العام، وتنطبق عليه الأوصاف عينها التي أدلت بها الضحية، التي تعرفت عليها بسهولة ساعة عرضه عليها داخل مخفر الشرطة.وعند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني، اعترف المتهم بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مصرحا أنه قام باستدراج الضحية بالقوة إلى مقبرة “للا الجميلية”، وتحت تهديدها بتعريضها للأذى قام باغتصابها ليفتض بكارتها، قبل أن يجدد اعترافاته أثناء عرضه على أنظار النيابة العامة، والشيء ذاته ساعة محاكمته، عندما أحضر في حالة اعتقال، مؤازرا بدفاعه في إطار المساعدة القضائية، مصرحا أن ما صدر منه تجاه الضحية كان تحت تأثير مفعول المخدرات والمشروبات الكحولية، التي يدمن على استهلاكها منذ سنوات، ما جعل دفاعه يلتمس له ظروف التخفيف.
ملصقات
