

مراكش
هذا ما ينتظر المديرة الجديدة للمركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش
تم أول أمس الخميس 06 يونيو الجاري، تعيين كريمة فريجي مديرة جديدة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وذلك خلفا للدكتور لحسن البوخاني الذي انتهت ولايته في 28 يناير الماضي.
ومع تجدد الدماء في إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، تتجدد الامال في تغيير مجموعة من الأوضاع المسيئة للقطاع الصحي بمراكش، وخاصة ما يتعلق بخدمات أقسام مهمة، تهدر فيها الكرامة الانسانية، على رأسها قسم المستعجلات وقسم الولادة.
ويعيش هاذين القسمين على الخصوص على وقع فوضى عارمة، لم ينجح المدراء السابقين لأكبر مؤسسة استشفائية بالمدينة الحمراء في إنهائها بأي شكل من الأشكال، ليظل القسمين المذكورين عنوانا للإهمال وسوء التدبير والتسيير، ومكانا حيث تنسف وتهان كرامة المرضى يوميا.
مشاهد يرثى لها بقسم المستعجلات تلخص الوضع بهذا الأخير، المرضى منتشرون في كل مكان، في الممرات يفترشون الأرض، وعلى كراسي الإنتظار التي تحولت إلى أسرة، ينتظرون الدور لعل أحدا من الأطر الذين يعيشون بدورهم ضغطا رهيبا بسبب قلتهم ينظر إليهم بعين الرحمة. أما قسم الولادة فحدث ولا حرج.
ومن الملفات التي تنتظر الوافدة الجديدة والتي تتطلب منها ثورة حقيقية لإعادة الهيبة لهذا المرفق الصحي، هي تدبير الخصاص المهول في الموارد البشرية بقسم المستعجلات مقارنة بالإزدحام الذي يعرفه هذا الأخير، وكذا النقص الذي يعرفه هذا القسم في المستلزمات الطبية من قبيل الكراسي المتنقلة والنقالات وكذا "البياصات"، والاعطاب المتكررة في التجهيزات الطبية الأساسية وعلى رأسها "السكانير".
ومن مشاكل المستشفى الجامعي بمراكش التي تستوجب حلا عاجلا وجدريا، قضية “ترهيب المرضى ومرافقيهم بالأمن الخاص، والتي تم طرحها في الكثير من المناسبات بالبرلمان من خلال أسئلة كتابية، حيث أصبح حراس الأمن بهذه المؤسسة هم الآمرين والناهين، ولا صوت يعلو على صوتهم، فلهم سلطة طغت على سلطة المسؤولين بهذه المؤسسة، وهم فئة لطالما كانت موضوع شكايات سواء من طرف المرضى او المرتفقين والاطر الصحية.
ويعد مستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم من النقاط السوداء داخل المستشفى الجامعي بمراكش، حيث تتكرر على الدوام شكايات المرضى والهيئات الحقوقية، خصوصا في مسألة “غياب الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وأبسط المعدات للقيام بالعلاجات الأساسية وكذلك تعطل العديد من الخدمات المخبرية والأعطال التي تصيب العديد من التجهيزات البيو طبية”.
حالة الفوضى التي يعرفها المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، تجعل من مهمة المديرة الجديدة مهمة صعبة تستدعي التعامل بجدية وحزم مع مختلف هذه المشاكل التي عمرت طويلا وأرهقت المرضى والمرتفقين وكذا الأطر الطبية، فهل تتوفر المديرة الجديدة على الكفاءة اللازمة لمعالجة اختلالات هذا المرفق؟
تم أول أمس الخميس 06 يونيو الجاري، تعيين كريمة فريجي مديرة جديدة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وذلك خلفا للدكتور لحسن البوخاني الذي انتهت ولايته في 28 يناير الماضي.
ومع تجدد الدماء في إدارة المركز الاستشفائي الجامعي، تتجدد الامال في تغيير مجموعة من الأوضاع المسيئة للقطاع الصحي بمراكش، وخاصة ما يتعلق بخدمات أقسام مهمة، تهدر فيها الكرامة الانسانية، على رأسها قسم المستعجلات وقسم الولادة.
ويعيش هاذين القسمين على الخصوص على وقع فوضى عارمة، لم ينجح المدراء السابقين لأكبر مؤسسة استشفائية بالمدينة الحمراء في إنهائها بأي شكل من الأشكال، ليظل القسمين المذكورين عنوانا للإهمال وسوء التدبير والتسيير، ومكانا حيث تنسف وتهان كرامة المرضى يوميا.
مشاهد يرثى لها بقسم المستعجلات تلخص الوضع بهذا الأخير، المرضى منتشرون في كل مكان، في الممرات يفترشون الأرض، وعلى كراسي الإنتظار التي تحولت إلى أسرة، ينتظرون الدور لعل أحدا من الأطر الذين يعيشون بدورهم ضغطا رهيبا بسبب قلتهم ينظر إليهم بعين الرحمة. أما قسم الولادة فحدث ولا حرج.
ومن الملفات التي تنتظر الوافدة الجديدة والتي تتطلب منها ثورة حقيقية لإعادة الهيبة لهذا المرفق الصحي، هي تدبير الخصاص المهول في الموارد البشرية بقسم المستعجلات مقارنة بالإزدحام الذي يعرفه هذا الأخير، وكذا النقص الذي يعرفه هذا القسم في المستلزمات الطبية من قبيل الكراسي المتنقلة والنقالات وكذا "البياصات"، والاعطاب المتكررة في التجهيزات الطبية الأساسية وعلى رأسها "السكانير".
ومن مشاكل المستشفى الجامعي بمراكش التي تستوجب حلا عاجلا وجدريا، قضية “ترهيب المرضى ومرافقيهم بالأمن الخاص، والتي تم طرحها في الكثير من المناسبات بالبرلمان من خلال أسئلة كتابية، حيث أصبح حراس الأمن بهذه المؤسسة هم الآمرين والناهين، ولا صوت يعلو على صوتهم، فلهم سلطة طغت على سلطة المسؤولين بهذه المؤسسة، وهم فئة لطالما كانت موضوع شكايات سواء من طرف المرضى او المرتفقين والاطر الصحية.
ويعد مستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم من النقاط السوداء داخل المستشفى الجامعي بمراكش، حيث تتكرر على الدوام شكايات المرضى والهيئات الحقوقية، خصوصا في مسألة “غياب الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وأبسط المعدات للقيام بالعلاجات الأساسية وكذلك تعطل العديد من الخدمات المخبرية والأعطال التي تصيب العديد من التجهيزات البيو طبية”.
حالة الفوضى التي يعرفها المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، تجعل من مهمة المديرة الجديدة مهمة صعبة تستدعي التعامل بجدية وحزم مع مختلف هذه المشاكل التي عمرت طويلا وأرهقت المرضى والمرتفقين وكذا الأطر الطبية، فهل تتوفر المديرة الجديدة على الكفاءة اللازمة لمعالجة اختلالات هذا المرفق؟
ملصقات
