كشف زهير العوفير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، أمس الاثنين، لـ"كشـ24" ومختلف وسائل الاعلام، معطيات حول المحطة الجديدة لمطار مراكش- المنارة.
ويأتي إنجاز محطة جوية جديدة بمطار مراكش المنارة بمراكش، مواكبة لنمو حركة النقل الجوي بهذا المطار، الذي يعتبر ثاني بوابة جوية بالمغرب، وذلك للزيادة في طاقته الاستيعابية وتطوير جودة الخدمات المقدمة به خلال العشرية المقبلة، وهو ما يبرز عزم المكتب الوطني للمطارات في جعل مطار مراكش المنارة دعامة أساسية لتعزيز جاذبية المدينة الحمراء.
وقد صممت هذه المحطة الجوية الجديدة من طرف المهندس عبدو لحلو، و هو تصميم يجمع بين المعاصرة، الفضاءات الشاسعة والجمالية مما مكن من توفير جو من الراحة والرفاهية يجعلان المسافر يشعر بأعلى مستويات الرضى عن تجربة إيجابية بالمطار.
ويأتي مشروع تطوير مطار مراكش المنارة لتوفير طاقة استيعابية إضافية تقدر ب 6 ملايين مسافر لتصل الطاقة الاجمالية لهذه المنشأة إلى 9 ملايين مسافر في السنة.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج تطوير مطار مراكش الذي يشمل كذلك إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 ومنشآتها وتجهيزات
مواصافات وابتكارات تميز المحطة الجوية الجديدة :
شيدت المحطة الجوية الجديدة على مساحة 000 57 متر مربع وهي مساحة أكبر من مساحة المحطة الجوية الحالية، وهو ما مكن من الزيادة في الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار لتصل إلى 000 97 متر مربع، ما يسمح بمعالجة 9 ملايين مسافر في السنة
فضاء حقيقي للعيش بفضل المقاربة المعتمدة والتي تستجيب للإنتظارات الجديدة ونمط الاستهلاك الجديد للمسافرين ؛
"walkthrough" التجاري وهو مفهوم مبتكر من المحلات التجارية Duty Free موضوعة ومرتبة على امتداد ممرات المسافرين و تشكيلة متميزة من العلامات الوطنية والعالمية ؛
توجيه سهل وسلس للمسافرين داخل فضاءات واسعة ومجهزة بأحدث التجهيزات المبتكرة وذلك عن طريق علامات تشوير جديدة برموز مطابقة للمعايير الدولية في هذا المجال ؛
تدبير عقلاني لطوابير الانتظار لتفادي إجهاد المسافري. ؛
تجهيزات من أجل مرور سلس للمسافرين (بوابات إلكترونية، أدراج ميكانيكية، مصاعد،.......)
أحدث تجهيزات السلامة وكاميرات المراقبة ؛
ممرات تليسكوبية يمكنها استقبال طائرات من الحجم الكبير؛
تغطية بواسطة شبكة الويفي بمختلف مرافق المحطة الجوية وهي متوفرة عن طريق شبكة « wifi-Aero-Marrakech »، كما يمكن للمسافرين أيضا شحن هواتفهم وأجهزة الحاسوب عن طريق العديد من الوصلات الكهربائية المتوفرة ؛
مكاتب للإرشاد يشرف عليها مضيفات استقبال يتميزن بمهنية في هذا المجال من أجل تقديم جميع المعلومات للمسافرين وتوجيههم. وتتواجد هذه المكاتب في عدة مناطق بالمحطة الجوية : البهو العمومي، قاعة الإركاب ومنطقة الوصول،...
الفضاءات الخارجية، جهة المدينة : ممرات للراجلين مزينة بفضاءات خضراء وأشجار النخيل ونافورات موزعة على امتداد الممرات وكذا موقف للسيارات قريب من المحطة يتسع لـ 1550 مكان للوقوف وممر للتوقف السريع.
عرض متنوع من المطاعم :
توفر المحطة الجوية الجديدة اختيارات متنوعة من الخدمات والمطاعم تلائم جميع الأذواق، حيث يمكن لكل مسافر تناول المأكولات المستوحاة من المطبخ المغربي أو اختيار الأطباق والوجبات السريعة.
التنمية المستدامة :
لقد تم تصميم وإنشاء المحطة الجوية الجديدة من خلال رؤية تهدف إلى تخفيض حاجياته الطاقية عن طريق الواجهات المزدوجة، تجميع مياه الأمطار، النافورات و الباحات الخضراء وهو ما يمكن من تجديد الهواء باستمرار وخلق بيئة صحية داخل المطار.
وفي هذا المنظور يمكن اعتبار المحطة الجوية الجديدة بمثابة تكريس لمشروع بيئي يهدف إلى التحكم في تأثيره على البيئة الخارجية وخلق بيئة صحية ومريحة داخل المحطة الجوية.
الواجهات المزدوجة :
فضاء فاصل يعمل على تعديل درجة الحرارة داخل الفضاءات الداخلية بهدف توفير الطاقة، كما يمكن من تجنب ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف والتقليص بذلك من الحاجة إلى استعمال المكيفات الهوائية.
أما فيما يخص الإضاءة فهي تتم عن طريق مصابيح LEDS الإقتصادية علما أن الطاقة المخصصة للإضاءة تبقى ضئيلة بالمقارنة مع حاجيات تكييف بناية بهذا الارتفاع.
تجميع مياه الأمطار :
وضع نظام لتجميع مياه الأمطار بهدف استعمالها في سقي المساحات الخضراء، حيث يقوم هذا النظام بتجميع المياه عند منحدرات القنوات المخصصة لذلك بهدف توجيهها إلى حاويات تحت الأرض لتخزين حجم كبير من الماء نظرا لمساحة السطح الكبيرة.
النافورات :
تمكن النافورات المنتشرة بالباحة الخارجية للمحطة الجوية الجديدة من توفير مناخ صحي بفضل تبخر المياه بها خلال فترات الطقس الحار حيث يدخل هذا البخار على شكل هواء بارد عبر مداخل المطار.
الباحات الخضراء :
تساهم هذه الباحات في تلطيف الهواء داخل الفضاءات الداخلية للمطار في فصل الصيف وتقليص الطاقة اللازمة لتدفئتها في فصل الشتاء، حيث تعمل على امتصاص الحرارة المتبقية وتشكل حاجزا أمام أشعة الشمس و الرياح.
أعمال فنية :
أكثر من 50 لوحة فنية معروضة داخل المحطة الجوية الجديدة للفنان التشكيلي مصطفى الأنصاري، و يمكن الاستمتاع بهذه اللوحات الفنية في المنطقة الرابطة بين المحطة الجوية 1 و المحطة الجوية الجديدة ومنطقة الوصول.وهذا المعرض يحول المطار إلى فضاء حيوي ثقافي وفني .
كشف زهير العوفير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، أمس الاثنين، لـ"كشـ24" ومختلف وسائل الاعلام، معطيات حول المحطة الجديدة لمطار مراكش- المنارة.
ويأتي إنجاز محطة جوية جديدة بمطار مراكش المنارة بمراكش، مواكبة لنمو حركة النقل الجوي بهذا المطار، الذي يعتبر ثاني بوابة جوية بالمغرب، وذلك للزيادة في طاقته الاستيعابية وتطوير جودة الخدمات المقدمة به خلال العشرية المقبلة، وهو ما يبرز عزم المكتب الوطني للمطارات في جعل مطار مراكش المنارة دعامة أساسية لتعزيز جاذبية المدينة الحمراء.
وقد صممت هذه المحطة الجوية الجديدة من طرف المهندس عبدو لحلو، و هو تصميم يجمع بين المعاصرة، الفضاءات الشاسعة والجمالية مما مكن من توفير جو من الراحة والرفاهية يجعلان المسافر يشعر بأعلى مستويات الرضى عن تجربة إيجابية بالمطار.
ويأتي مشروع تطوير مطار مراكش المنارة لتوفير طاقة استيعابية إضافية تقدر ب 6 ملايين مسافر لتصل الطاقة الاجمالية لهذه المنشأة إلى 9 ملايين مسافر في السنة.
ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج تطوير مطار مراكش الذي يشمل كذلك إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 ومنشآتها وتجهيزات
مواصافات وابتكارات تميز المحطة الجوية الجديدة :
شيدت المحطة الجوية الجديدة على مساحة 000 57 متر مربع وهي مساحة أكبر من مساحة المحطة الجوية الحالية، وهو ما مكن من الزيادة في الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار لتصل إلى 000 97 متر مربع، ما يسمح بمعالجة 9 ملايين مسافر في السنة
فضاء حقيقي للعيش بفضل المقاربة المعتمدة والتي تستجيب للإنتظارات الجديدة ونمط الاستهلاك الجديد للمسافرين ؛
"walkthrough" التجاري وهو مفهوم مبتكر من المحلات التجارية Duty Free موضوعة ومرتبة على امتداد ممرات المسافرين و تشكيلة متميزة من العلامات الوطنية والعالمية ؛
توجيه سهل وسلس للمسافرين داخل فضاءات واسعة ومجهزة بأحدث التجهيزات المبتكرة وذلك عن طريق علامات تشوير جديدة برموز مطابقة للمعايير الدولية في هذا المجال ؛
تدبير عقلاني لطوابير الانتظار لتفادي إجهاد المسافري. ؛
تجهيزات من أجل مرور سلس للمسافرين (بوابات إلكترونية، أدراج ميكانيكية، مصاعد،.......)
أحدث تجهيزات السلامة وكاميرات المراقبة ؛
ممرات تليسكوبية يمكنها استقبال طائرات من الحجم الكبير؛
تغطية بواسطة شبكة الويفي بمختلف مرافق المحطة الجوية وهي متوفرة عن طريق شبكة « wifi-Aero-Marrakech »، كما يمكن للمسافرين أيضا شحن هواتفهم وأجهزة الحاسوب عن طريق العديد من الوصلات الكهربائية المتوفرة ؛
مكاتب للإرشاد يشرف عليها مضيفات استقبال يتميزن بمهنية في هذا المجال من أجل تقديم جميع المعلومات للمسافرين وتوجيههم. وتتواجد هذه المكاتب في عدة مناطق بالمحطة الجوية : البهو العمومي، قاعة الإركاب ومنطقة الوصول،...
الفضاءات الخارجية، جهة المدينة : ممرات للراجلين مزينة بفضاءات خضراء وأشجار النخيل ونافورات موزعة على امتداد الممرات وكذا موقف للسيارات قريب من المحطة يتسع لـ 1550 مكان للوقوف وممر للتوقف السريع.
عرض متنوع من المطاعم :
توفر المحطة الجوية الجديدة اختيارات متنوعة من الخدمات والمطاعم تلائم جميع الأذواق، حيث يمكن لكل مسافر تناول المأكولات المستوحاة من المطبخ المغربي أو اختيار الأطباق والوجبات السريعة.
التنمية المستدامة :
لقد تم تصميم وإنشاء المحطة الجوية الجديدة من خلال رؤية تهدف إلى تخفيض حاجياته الطاقية عن طريق الواجهات المزدوجة، تجميع مياه الأمطار، النافورات و الباحات الخضراء وهو ما يمكن من تجديد الهواء باستمرار وخلق بيئة صحية داخل المطار.
وفي هذا المنظور يمكن اعتبار المحطة الجوية الجديدة بمثابة تكريس لمشروع بيئي يهدف إلى التحكم في تأثيره على البيئة الخارجية وخلق بيئة صحية ومريحة داخل المحطة الجوية.
الواجهات المزدوجة :
فضاء فاصل يعمل على تعديل درجة الحرارة داخل الفضاءات الداخلية بهدف توفير الطاقة، كما يمكن من تجنب ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف والتقليص بذلك من الحاجة إلى استعمال المكيفات الهوائية.
أما فيما يخص الإضاءة فهي تتم عن طريق مصابيح LEDS الإقتصادية علما أن الطاقة المخصصة للإضاءة تبقى ضئيلة بالمقارنة مع حاجيات تكييف بناية بهذا الارتفاع.
تجميع مياه الأمطار :
وضع نظام لتجميع مياه الأمطار بهدف استعمالها في سقي المساحات الخضراء، حيث يقوم هذا النظام بتجميع المياه عند منحدرات القنوات المخصصة لذلك بهدف توجيهها إلى حاويات تحت الأرض لتخزين حجم كبير من الماء نظرا لمساحة السطح الكبيرة.
النافورات :
تمكن النافورات المنتشرة بالباحة الخارجية للمحطة الجوية الجديدة من توفير مناخ صحي بفضل تبخر المياه بها خلال فترات الطقس الحار حيث يدخل هذا البخار على شكل هواء بارد عبر مداخل المطار.
الباحات الخضراء :
تساهم هذه الباحات في تلطيف الهواء داخل الفضاءات الداخلية للمطار في فصل الصيف وتقليص الطاقة اللازمة لتدفئتها في فصل الشتاء، حيث تعمل على امتصاص الحرارة المتبقية وتشكل حاجزا أمام أشعة الشمس و الرياح.
أعمال فنية :
أكثر من 50 لوحة فنية معروضة داخل المحطة الجوية الجديدة للفنان التشكيلي مصطفى الأنصاري، و يمكن الاستمتاع بهذه اللوحات الفنية في المنطقة الرابطة بين المحطة الجوية 1 و المحطة الجوية الجديدة ومنطقة الوصول.وهذا المعرض يحول المطار إلى فضاء حيوي ثقافي وفني .