هذا ما كشف عنه الحريق الذي اندلع في مؤسسة فندقية مصنفة بمراكش
كشـ24
نشر في: 9 سبتمبر 2017 كشـ24
أفادت مصادر لـ"كشـ24"، أن الحريق الذي شبّ منتصف ليلة الجمعة السبت تاسع شتنبر الجاري بمؤسسة "كلوب ميد" المصنفة بحي عين إيطي بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، كشف عن كون المستخدمين العاملين بالفندق المذكور لم يتلقوا أي تكوين يؤهلهم لمواجهة الظروف الطارئة مثل الحرائق.
وأضافت مصادر أن جل العاملين الذين تم تنقلهم إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس أو المصحات الخاصة، لم يصابوا جراء اختناق أدخنة ألسنة اللهب التي شبت بالمطعم، وانما بسبب المادة التي تحتوي عليها القنينات المخصصة لإطفاء الحريق.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عددا من العمال لم يتعاملوا مع الوضع بالشكل المطلوب عند بداية اندلاع الحريق الذي تسبب في ارسال عدد منهم الى المستشفى حيث لايزال يرقد أحدهم بغرفة العناية المركزة.
واشارت المصادر نفسها إلى أن مؤسسة "كلوب ميد" تعتبر من المجموعات العالمية المعروفة مما يحتم عليها تأهيل عنصرها البشري للتعامل مع مثل هاته الطوارئ.
أفادت مصادر لـ"كشـ24"، أن الحريق الذي شبّ منتصف ليلة الجمعة السبت تاسع شتنبر الجاري بمؤسسة "كلوب ميد" المصنفة بحي عين إيطي بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، كشف عن كون المستخدمين العاملين بالفندق المذكور لم يتلقوا أي تكوين يؤهلهم لمواجهة الظروف الطارئة مثل الحرائق.
وأضافت مصادر أن جل العاملين الذين تم تنقلهم إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس أو المصحات الخاصة، لم يصابوا جراء اختناق أدخنة ألسنة اللهب التي شبت بالمطعم، وانما بسبب المادة التي تحتوي عليها القنينات المخصصة لإطفاء الحريق.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عددا من العمال لم يتعاملوا مع الوضع بالشكل المطلوب عند بداية اندلاع الحريق الذي تسبب في ارسال عدد منهم الى المستشفى حيث لايزال يرقد أحدهم بغرفة العناية المركزة.
واشارت المصادر نفسها إلى أن مؤسسة "كلوب ميد" تعتبر من المجموعات العالمية المعروفة مما يحتم عليها تأهيل عنصرها البشري للتعامل مع مثل هاته الطوارئ.