هذا ما قضت به جنايات مراكش في حق ثلاثيني متهم بقتل شرطي بمراكش
كشـ24
نشر في: 28 فبراير 2017 كشـ24
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش ، نهاية الاسبوع الماضي ، شابا من مواليد سنة 1983 ، بثمانية عشرة سنة سجنا نافذة ، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات الوكيل العام و فصول المتابعة ، من أجل الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت في حق حارس أمن بمراكش، المسمى قيد حياته " ر ، ب " .
وتعود تفاصيل الحادث ، حين تدخلت دورية للشرطة من أجل إيقاف المشتبه فيه ، من ذوي السوابق العدلية ، و الذي كان في حالة سكر، بناء على إشعار حول قيامه بالاعتداء على فتاة بساحة جامع الفنا، قبل أن يعمد هذا الأخير ، رغم تصفيده ، إلى تعريض موظف أمن، برتبة مقدم شرطة، للعنف الجسدي، الأمر الذي تسبب في وفاته فور وصوله لقسم المسعجلات.
وأفادت مصادر " كش24 " أن جثة الهالك تم وضعها بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بأمر من الوكيل العام ، فيالوقت الذي اقتيد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية ، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لاستكمال البحث و التحقيق ، و اعادة تمثيل الجريمة ، و عرضه على أنظار الوكيل العام باستئنافية مراكش، الذي أحاله على انظار قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها ، ليودعه هذا الأخير سجن الاوداية على ذمة التحقيق .
و يذكر أن الجاني تم نقله من السجن المذكور إلى مستشفى الأمراض العقلية بسبب دخوله في نوبة هستيرية خطيرة، حيث لم يتقبل وضعه كسجين، وخلق فوضى كبيرة بزنزانته ولم يتوقف عن الصراخ والتلفظ بكلمات غير مفهومة ليتم اتخاذ قرار نقله إلى المستشفى بعد إصابته باكتئاب حاد ، قبل تقديمه للعدالة لمحاكمته.
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش ، نهاية الاسبوع الماضي ، شابا من مواليد سنة 1983 ، بثمانية عشرة سنة سجنا نافذة ، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات الوكيل العام و فصول المتابعة ، من أجل الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت في حق حارس أمن بمراكش، المسمى قيد حياته " ر ، ب " .
وتعود تفاصيل الحادث ، حين تدخلت دورية للشرطة من أجل إيقاف المشتبه فيه ، من ذوي السوابق العدلية ، و الذي كان في حالة سكر، بناء على إشعار حول قيامه بالاعتداء على فتاة بساحة جامع الفنا، قبل أن يعمد هذا الأخير ، رغم تصفيده ، إلى تعريض موظف أمن، برتبة مقدم شرطة، للعنف الجسدي، الأمر الذي تسبب في وفاته فور وصوله لقسم المسعجلات.
وأفادت مصادر " كش24 " أن جثة الهالك تم وضعها بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، بأمر من الوكيل العام ، فيالوقت الذي اقتيد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية ، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لاستكمال البحث و التحقيق ، و اعادة تمثيل الجريمة ، و عرضه على أنظار الوكيل العام باستئنافية مراكش، الذي أحاله على انظار قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها ، ليودعه هذا الأخير سجن الاوداية على ذمة التحقيق .
و يذكر أن الجاني تم نقله من السجن المذكور إلى مستشفى الأمراض العقلية بسبب دخوله في نوبة هستيرية خطيرة، حيث لم يتقبل وضعه كسجين، وخلق فوضى كبيرة بزنزانته ولم يتوقف عن الصراخ والتلفظ بكلمات غير مفهومة ليتم اتخاذ قرار نقله إلى المستشفى بعد إصابته باكتئاب حاد ، قبل تقديمه للعدالة لمحاكمته.