

مجتمع
هذا ما قضت به ابتدائية مراكش في حق متهم باعداد محل للدعارة
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، يوم 21 أبريل الجاري ، المسمى " ع ا ع " بعشرة أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم ، مع الصائر و الإجبار في الادنى، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة، و فصول المتابعة، من أجل إعداد محل للدعارة وتسهيل البغاء والتغاضي عنه .
وجاء أيقاف الظنين الذي ظل يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، منذ إحالة أربعة سياح خليجيين من جنسية سعودية في حالة سراح، على النيابة العامة بابتدائية مراكش، رفقة ثلاث مومسات وحارس الفيلا التي يكتريها الموقوف، في حالة اعتقال .
وكانت عناصر الفرقة المذكورة ، قد توصلت بمعلومات تفيد أن المتهم تخلى عن الفيلا الكائنة بحي المسيرة 3 ، التي تم بها ضبط الخليجيين رفقة المومسات، ليستقر بفيلا خراج المدار الحضري لمدينة النخيل بدوار رضوان لمحمدية الويدان البور، لتقوم عناصر الفرقة بفرض حراسة سرية عليها، قبل أن تتم مداهمتها لكن تم العثور بداخلها على سائحان من جنسية سعودية لوحدهما دون فتيات، واللذين أخبرا العناصر الأمنية أن الظنين غادر الاقامة المذكورة رفقة الخادمة دون أن يعرفا وجهته .
وقد تقدم الظنين لوحده الى مقر الشرطة القضائية من أجل وضع حد لمتابعته ، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة، للاستكمال البحث والتحقيق، والذي صرح خلاله المتهم المزداد بإقليم طاطا ، أنه انتقل منذ الصغر إلى العاصمة الادارية للمغرب، للاستقرار بها ، واشتغل حارسا بإحدى الفيلات المعدة للدعارة، قبل أن يضبط طريقة الاشتغال بمجال الدعارة، ويكون شبكة من معارفه اصحاب الفيلات الذين يعدونها للدعارة ومن الخليجيين المكترين، ليقوم باكتراء فيلا من ملاكها الأصليين بسومات كرائية باهظة، ويعيد كرائها يوميا الى كل راغب في قضاء ليالي ماجنة .
وأوضح المتهم أنه خلال حملة تمشيطية بمدينة الرباط سنة 2007 ، والتي اسفرت عن ايقاف مجموعة من اصحاب الفيلات المفروشة وادانتهم بالسجن ، حول نشاطه رفقة مجموعة من السماسرة الى مدينة مراكش ، وشرع في كراء بعض الفيلات لإعدادها للدعارة ، مع تكليف المسمى " ع ح " الذي كان يشتغل معه بالرباط بحراستها وتقديم المساعدة لزبنائه الخليجيين واستقبال المومسات ، وكلما افتضح أمر إحداها ، يقوم بكراء فيلا اخرى، قبل ان يقرر الاستقرار خارج المدار الحضري لمراكش .
وأكد المتهم انه كان يسافر الى الرباط كلما داهمت عناصر فرقة الاخلاق العامة احدى الفيلات درءا للمتابعة القضائية و لا يعود الا بعد أن تهدأ العاصفة على حد تعبيره ، لكن بعد اصدار مذكرة بحث في حقه قرر الحضور الى مقر الشرطة وتقديم نفسه ، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، يوم 21 أبريل الجاري ، المسمى " ع ا ع " بعشرة أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم ، مع الصائر و الإجبار في الادنى، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة، و فصول المتابعة، من أجل إعداد محل للدعارة وتسهيل البغاء والتغاضي عنه .
وجاء أيقاف الظنين الذي ظل يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، منذ إحالة أربعة سياح خليجيين من جنسية سعودية في حالة سراح، على النيابة العامة بابتدائية مراكش، رفقة ثلاث مومسات وحارس الفيلا التي يكتريها الموقوف، في حالة اعتقال .
وكانت عناصر الفرقة المذكورة ، قد توصلت بمعلومات تفيد أن المتهم تخلى عن الفيلا الكائنة بحي المسيرة 3 ، التي تم بها ضبط الخليجيين رفقة المومسات، ليستقر بفيلا خراج المدار الحضري لمدينة النخيل بدوار رضوان لمحمدية الويدان البور، لتقوم عناصر الفرقة بفرض حراسة سرية عليها، قبل أن تتم مداهمتها لكن تم العثور بداخلها على سائحان من جنسية سعودية لوحدهما دون فتيات، واللذين أخبرا العناصر الأمنية أن الظنين غادر الاقامة المذكورة رفقة الخادمة دون أن يعرفا وجهته .
وقد تقدم الظنين لوحده الى مقر الشرطة القضائية من أجل وضع حد لمتابعته ، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة، للاستكمال البحث والتحقيق، والذي صرح خلاله المتهم المزداد بإقليم طاطا ، أنه انتقل منذ الصغر إلى العاصمة الادارية للمغرب، للاستقرار بها ، واشتغل حارسا بإحدى الفيلات المعدة للدعارة، قبل أن يضبط طريقة الاشتغال بمجال الدعارة، ويكون شبكة من معارفه اصحاب الفيلات الذين يعدونها للدعارة ومن الخليجيين المكترين، ليقوم باكتراء فيلا من ملاكها الأصليين بسومات كرائية باهظة، ويعيد كرائها يوميا الى كل راغب في قضاء ليالي ماجنة .
وأوضح المتهم أنه خلال حملة تمشيطية بمدينة الرباط سنة 2007 ، والتي اسفرت عن ايقاف مجموعة من اصحاب الفيلات المفروشة وادانتهم بالسجن ، حول نشاطه رفقة مجموعة من السماسرة الى مدينة مراكش ، وشرع في كراء بعض الفيلات لإعدادها للدعارة ، مع تكليف المسمى " ع ح " الذي كان يشتغل معه بالرباط بحراستها وتقديم المساعدة لزبنائه الخليجيين واستقبال المومسات ، وكلما افتضح أمر إحداها ، يقوم بكراء فيلا اخرى، قبل ان يقرر الاستقرار خارج المدار الحضري لمراكش .
وأكد المتهم انه كان يسافر الى الرباط كلما داهمت عناصر فرقة الاخلاق العامة احدى الفيلات درءا للمتابعة القضائية و لا يعود الا بعد أن تهدأ العاصفة على حد تعبيره ، لكن بعد اصدار مذكرة بحث في حقه قرر الحضور الى مقر الشرطة وتقديم نفسه ، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .
ملصقات
