

مراكش
هذا ما قرره قاضي التحقيق بحق قاتلة إطار بالثانوية العسكرية بمراكش
استمع منتصر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بمراكش، لموظفة تعمل بإدارة ثانوية ابن تومرت بحي المسيرة، المتورطة في قتل جارها الإطار التربوي بالثانوية العسكرية التابعة للقاعدة الجوية للطيران، في إطار التحقيقات التمهيدية قبل أن يقرر إيداعها المركب السجني لوداية على ذمة التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة.ومن المنتظر أن يتم عرض الجانية على لخبرة طبية من أجل التأكد من سلامتها العقلية وبالتالي تحديد مسؤوليتها أو عدم مسؤوليتها عن جريمة القتل التي اقترفتها في حق جارها.وكان حي المسيرة الأولى التابع لتراب مقاطعة المنارة، اهتز عصر يوم الخميس الماضي، على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها الاطار التربوي السالف ذكره، جراء تعرضه لطعنة سكين غادرة بعد الخلاف الذي نشب مع جارته التي تقطن بنفس العمارة التي يقطنها، ليتم نقله إلى مستعجلات مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات بعد آذان صلاة المغرب، بالرغم من المجهودات الكبيرة الذي بدلها الطاقم الطبي.وسبق للموظفة المذكورة، التي تعاني من اضطرابات عقلية حسب تأكيد عدد من جيرانها، أن ظهرت، منذ حوالي سنتين، في شريط فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تعرض ابنتها بالتبني، و التي لا تتجاوز خمس سنوات، لمن يرغب في ممارسة الجنس عليها مقابل 20 درهما، ما جعل مصالح الأمن توقفها، لتكتشف من خلال الأبحاث الأولية أنها تعاني رفقة شقيقتها من مرض عقلي وراثي، ما جعل ولاية أمن مراكش تعمم بلاغا على الرأي العام، أكدت من خلاله أن صاحبة شريط الفيديو، قامت فعلا بعرض الفتاة القاصر، وهي ابنتها بالتبني، لممارسة الجنس بمقابل مادي.وتبين من خلال الأبحاث المعمقة مع الموقوفة، أنها رفقة شقيقتها تعانيان من مرض نفسي وراثي مزمن، وقد سبق لهما أن خضعتا من أجله للعلاج النفسي في فترات مختلفة، لتقرر النيابة العامة في الاخير إحالة المعنية رفقة شقيقتها على مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية من أجل إخضاعهما للخبرة الطبية، بينما تقرر إحالة الطفلة القاصر، ذات الخمس سنوات، على مركز رعاية الطفولة.
استمع منتصر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بمراكش، لموظفة تعمل بإدارة ثانوية ابن تومرت بحي المسيرة، المتورطة في قتل جارها الإطار التربوي بالثانوية العسكرية التابعة للقاعدة الجوية للطيران، في إطار التحقيقات التمهيدية قبل أن يقرر إيداعها المركب السجني لوداية على ذمة التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة.ومن المنتظر أن يتم عرض الجانية على لخبرة طبية من أجل التأكد من سلامتها العقلية وبالتالي تحديد مسؤوليتها أو عدم مسؤوليتها عن جريمة القتل التي اقترفتها في حق جارها.وكان حي المسيرة الأولى التابع لتراب مقاطعة المنارة، اهتز عصر يوم الخميس الماضي، على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها الاطار التربوي السالف ذكره، جراء تعرضه لطعنة سكين غادرة بعد الخلاف الذي نشب مع جارته التي تقطن بنفس العمارة التي يقطنها، ليتم نقله إلى مستعجلات مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات بعد آذان صلاة المغرب، بالرغم من المجهودات الكبيرة الذي بدلها الطاقم الطبي.وسبق للموظفة المذكورة، التي تعاني من اضطرابات عقلية حسب تأكيد عدد من جيرانها، أن ظهرت، منذ حوالي سنتين، في شريط فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تعرض ابنتها بالتبني، و التي لا تتجاوز خمس سنوات، لمن يرغب في ممارسة الجنس عليها مقابل 20 درهما، ما جعل مصالح الأمن توقفها، لتكتشف من خلال الأبحاث الأولية أنها تعاني رفقة شقيقتها من مرض عقلي وراثي، ما جعل ولاية أمن مراكش تعمم بلاغا على الرأي العام، أكدت من خلاله أن صاحبة شريط الفيديو، قامت فعلا بعرض الفتاة القاصر، وهي ابنتها بالتبني، لممارسة الجنس بمقابل مادي.وتبين من خلال الأبحاث المعمقة مع الموقوفة، أنها رفقة شقيقتها تعانيان من مرض نفسي وراثي مزمن، وقد سبق لهما أن خضعتا من أجله للعلاج النفسي في فترات مختلفة، لتقرر النيابة العامة في الاخير إحالة المعنية رفقة شقيقتها على مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية من أجل إخضاعهما للخبرة الطبية، بينما تقرر إحالة الطفلة القاصر، ذات الخمس سنوات، على مركز رعاية الطفولة.
ملصقات
