

مراكش
هذا ما قررته المحكمة في حق مصور فيديو المركز الذي دشنه الملك بمراكش
قررت غرفة الجنج بالمحكمة الابتدائية صبيحة يومه الاثنين 25 فبراير، تأجيل النظر في ملف الشاب المتهم بنشر وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بعد تصويره لفيديو للمركز الصحي الذي دشنه الملك محمد السادس بحي الملاح خلال زيارته الاخيرة لمراكش، كاشفا خلوه من الاطر الصحية، الى غاية 11 من شهر مارس المقبل.وحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، فقد قد كان الشاب الثلاثيني الموقوف في 15 فبراير من طرف مصالح الامن، قد مثل أمام انظار النيابة العامة في 17 فبراير الجاري، وقررت متابعته في حالة اعتقال اثر شكاية تقدمت المديرية الجهوية للصحة بمراكش، ومثل في اليوم الموالي امام المحكمة في أول جلسة، وتقرر تأجيلها الى جلسة يومه الاثنين، التي تم خلالها تأجيل المحاكمة الى جلسة 11 مارس.ويتابع الشاب المدعو “م- ن” وهو من مواليد 1984، بتهم نشر وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بمرفق عمومي، والتشهير بموظفيه واهانتهم، وهي التهم التي نفاها المعني بالامر خلال الاستماع اليه، مؤكدا أن الهدف من تصوير الفيديو لم يكن من أجل المس بسمعة القطاع الصحي او الوزارة، نافيا في الوقت ذاته اي صله له بالسيدة التي ظهرت في الفيديو، والتي وجدها في حالة انتظار ولم يكن وراء استقدامها بغرض تصوير الفيديو، ومؤكدا انه لم يوجه اية عبارات سب او قذف او اتهام بالسرقة لاي شخص من خلال تعليقه على الفيديو، مكتفيا باستنكار غياب الاطر الصحية واغلاق ابواب المكاتب وعدم استقبال المريضة.ويشار ان المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام و البيئة فرع جهة مراكش آسفي دخل على الخذ و قرروا مساندة الشاب المعتقل من خلال توكيل محامين لمؤازلرته و الدفاع عنه، وسط تنامي موجة التضامن مع مصور الفيديو بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نددوا بإعتقاله.
قررت غرفة الجنج بالمحكمة الابتدائية صبيحة يومه الاثنين 25 فبراير، تأجيل النظر في ملف الشاب المتهم بنشر وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بعد تصويره لفيديو للمركز الصحي الذي دشنه الملك محمد السادس بحي الملاح خلال زيارته الاخيرة لمراكش، كاشفا خلوه من الاطر الصحية، الى غاية 11 من شهر مارس المقبل.وحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، فقد قد كان الشاب الثلاثيني الموقوف في 15 فبراير من طرف مصالح الامن، قد مثل أمام انظار النيابة العامة في 17 فبراير الجاري، وقررت متابعته في حالة اعتقال اثر شكاية تقدمت المديرية الجهوية للصحة بمراكش، ومثل في اليوم الموالي امام المحكمة في أول جلسة، وتقرر تأجيلها الى جلسة يومه الاثنين، التي تم خلالها تأجيل المحاكمة الى جلسة 11 مارس.ويتابع الشاب المدعو “م- ن” وهو من مواليد 1984، بتهم نشر وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بمرفق عمومي، والتشهير بموظفيه واهانتهم، وهي التهم التي نفاها المعني بالامر خلال الاستماع اليه، مؤكدا أن الهدف من تصوير الفيديو لم يكن من أجل المس بسمعة القطاع الصحي او الوزارة، نافيا في الوقت ذاته اي صله له بالسيدة التي ظهرت في الفيديو، والتي وجدها في حالة انتظار ولم يكن وراء استقدامها بغرض تصوير الفيديو، ومؤكدا انه لم يوجه اية عبارات سب او قذف او اتهام بالسرقة لاي شخص من خلال تعليقه على الفيديو، مكتفيا باستنكار غياب الاطر الصحية واغلاق ابواب المكاتب وعدم استقبال المريضة.ويشار ان المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام و البيئة فرع جهة مراكش آسفي دخل على الخذ و قرروا مساندة الشاب المعتقل من خلال توكيل محامين لمؤازلرته و الدفاع عنه، وسط تنامي موجة التضامن مع مصور الفيديو بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين نددوا بإعتقاله.
ملصقات
