هذا ما قررته استئنافية مراكش في حق موظف اختلس 57 مليونا بمراكش
محمد السريدي
نشر في: 20 فبراير 2018 محمد السريدي
أجلت غرفة الجنايات الإستئنافية النظر في قضية موظف بوكالة بريد بنك بمراكش إلى غاية فاتح مارس المقبل، من أجل إعداد الدفاع.
وأدين المتهم « ع.ب » خلال المرحلة الابتدائية بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية 2500 درهم وإرجاع المبلغ المختلس لفائدة المؤسسة البنكية، بالإضافة إلى تعويض 20 ألف درهم.
وتوبع المتهم « ع.ب » موظف بريد بنك بمراكش، وهو متزوج من مواليد 1962 وأب لخمسة أطفال بجنايتي اختلاس أموال تعود إلى زبناء المؤسسة البنكية التي يشتغل بها، وكذا تزوير وثائق رسمية و استعمال بطاقات تعريف وهمية.
واستغل المتهم علاقاته ببعض زبناء المؤسسة البنكية، حيث قام بتزوير توقيعاتهم واستعمل بطاقات تعريف وهمية لسحب مبالغ مالية من حساباتهم، قبل أن يكشف الزبناء اختفاء مبالغ مهمة من حساباتهم، ما دفعهم إلى توجيه شكايات للمؤسسة، قبل أن تحل لجنة تفتيش وقفت على حجم الاختلاسات التي تعرضت لها حسابات العديد منهم و التي بلغت 57 مليونا وفق ما اوردته يومية "الصباح".
وقد أنكر المتهم في جميع مراحل التحقيقات التمهيدية إلى غاية المحاكمة كل التهم الموجهة إليه، حيث أدلى بتصريحات، في وقت سابق، أثناء الاستماع إليه من قبل هيأة المحكمة، تفيد أن الزبناء الذين تقدموا بشكايات تشير إلى تعرض حساباتهم للاختلاس، هم أصدقاؤه، استطاع على مدى 26 سنة من عمله عونا بشباك خلفي أن يربط بهم علاقة متينة جعلته مصدر ثقة لكثير منهم.
أجلت غرفة الجنايات الإستئنافية النظر في قضية موظف بوكالة بريد بنك بمراكش إلى غاية فاتح مارس المقبل، من أجل إعداد الدفاع.
وأدين المتهم « ع.ب » خلال المرحلة الابتدائية بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية 2500 درهم وإرجاع المبلغ المختلس لفائدة المؤسسة البنكية، بالإضافة إلى تعويض 20 ألف درهم.
وتوبع المتهم « ع.ب » موظف بريد بنك بمراكش، وهو متزوج من مواليد 1962 وأب لخمسة أطفال بجنايتي اختلاس أموال تعود إلى زبناء المؤسسة البنكية التي يشتغل بها، وكذا تزوير وثائق رسمية و استعمال بطاقات تعريف وهمية.
واستغل المتهم علاقاته ببعض زبناء المؤسسة البنكية، حيث قام بتزوير توقيعاتهم واستعمل بطاقات تعريف وهمية لسحب مبالغ مالية من حساباتهم، قبل أن يكشف الزبناء اختفاء مبالغ مهمة من حساباتهم، ما دفعهم إلى توجيه شكايات للمؤسسة، قبل أن تحل لجنة تفتيش وقفت على حجم الاختلاسات التي تعرضت لها حسابات العديد منهم و التي بلغت 57 مليونا وفق ما اوردته يومية "الصباح".
وقد أنكر المتهم في جميع مراحل التحقيقات التمهيدية إلى غاية المحاكمة كل التهم الموجهة إليه، حيث أدلى بتصريحات، في وقت سابق، أثناء الاستماع إليه من قبل هيأة المحكمة، تفيد أن الزبناء الذين تقدموا بشكايات تشير إلى تعرض حساباتهم للاختلاس، هم أصدقاؤه، استطاع على مدى 26 سنة من عمله عونا بشباك خلفي أن يربط بهم علاقة متينة جعلته مصدر ثقة لكثير منهم.