مجتمع
هذا ما قررته ابتدائية مراكش في ملف برازيلي متورط في تهريب الكوكايين بمراكش
أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، البث في ملف المسمى تياكو من جنسبة برازيلية ، بعد متابعته في حالة اعتقال طبفا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة من أجل الاتجار الدولي في المخدرات القوية " الكوكايين " .
وجاء اعتقال الضنين من مواليد سنة 1990 من طرف عناصر الشرطة بمطار مراكش المنارة، للاشتباه فيه ، حيث امتنع خلال الرحلة القادمة من مدينة ساوبولو عن تناول الطعام ، ليتم إخضاعه للاجراءات القانونية المعمول بها داخل المطار المذكور من حبس وتفتيش له وكدا حقيبته وكانت نتيجتيهما سلبية ، قبل إخصاعه للتحقيق .
وقد صرخ المتهم خلال التحقيق بابتلاعه كمية من مخدر الكوكايين ، لتتم احالته على أنظار فرقة عناصر مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، لتعميق البحث .
وقد اقتيد المتهم الذي يعمل سائقا لسيارة الأجرة بالبرازيل ، الى مستشفى ابن طفيل لإخضاعه للكشوفات الطبية اللازمة ، أكدت ان المعني بالامر يحمل أجساما غريبة بجهازه الهضمي ، ليتم نقله الى مستشفى الرازي الذي يؤمن الديمومة ، والاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بعد تعيين حراسة عليه ، طبقا لتعليمات وكيل الملك .
واستغرقت مدة استخراج الكوكايين التي بلغ وزنها الاجمالي تسعمائة و خمسون غراما ، من أحشاء الضنين، مدة خمسة أيام ، أحيل بعدها على انظار الشرطة القضائية لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، لاستكمال البحث والتحقيق ، صرح خلاله المتهم أنه اضطر لنقل المخدرات الصلبة في أحشائه من البرازيل الى المغرب ، لإعالة زوجته وطفليه ، مشيرا إلى أنه ينحدر من أسرة فقيرة .
واوضح الضنين أنه كان سيتوجه إلى أحد الفنادق بدرب سيدي بولوقات بمحيط ساحة جامع الفنا ، بمقاطعة مراكش المدينة ، في انتظار قدوم الشخص الذي سيتسلم المخدرات والذي ذكر أنه يجهله مسبقا، لتنتقل عناصر الفرقة الأمنية المذكورة الى الفندق لتعيين حراسة سرية، لكن اتصح ان المعني بالامر علم بايقاف المتهم البرازيلي بالمطار ، وامتنع عن الخصور للفندق المذكور .
وخلص التحقيق الذي باشرته عناصر فرقة مكافحة المخدرات الى وجود شبكة دولية لتهريب المخدرات انطلاقا من دول أمريكا اللاتينية باتجاه أوربا عبر المغرب ، رغم أن الرحالات الجوية تنتطلق من أمريكا في اتجاه دولتي البرتغال او اسبانيا ، ومنهما إلى المغرب الا ان تشديد المراقبة الجمركية بالدولتين الايبريتين على المسافرين القادمين من إمريكا الجنوبية جعلت مهربي المخدرات القوية يختارون مدينة مراكش التي تشهد اقبالا سياحيا من طرف البرازيليين، للتغرير بشبان يعانون الفقر، فيما تبقى الجهات التي تستقبل المخدرات المذكورة بالمغرب مجهولة .
أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، البث في ملف المسمى تياكو من جنسبة برازيلية ، بعد متابعته في حالة اعتقال طبفا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة من أجل الاتجار الدولي في المخدرات القوية " الكوكايين " .
وجاء اعتقال الضنين من مواليد سنة 1990 من طرف عناصر الشرطة بمطار مراكش المنارة، للاشتباه فيه ، حيث امتنع خلال الرحلة القادمة من مدينة ساوبولو عن تناول الطعام ، ليتم إخضاعه للاجراءات القانونية المعمول بها داخل المطار المذكور من حبس وتفتيش له وكدا حقيبته وكانت نتيجتيهما سلبية ، قبل إخصاعه للتحقيق .
وقد صرخ المتهم خلال التحقيق بابتلاعه كمية من مخدر الكوكايين ، لتتم احالته على أنظار فرقة عناصر مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، لتعميق البحث .
وقد اقتيد المتهم الذي يعمل سائقا لسيارة الأجرة بالبرازيل ، الى مستشفى ابن طفيل لإخضاعه للكشوفات الطبية اللازمة ، أكدت ان المعني بالامر يحمل أجساما غريبة بجهازه الهضمي ، ليتم نقله الى مستشفى الرازي الذي يؤمن الديمومة ، والاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بعد تعيين حراسة عليه ، طبقا لتعليمات وكيل الملك .
واستغرقت مدة استخراج الكوكايين التي بلغ وزنها الاجمالي تسعمائة و خمسون غراما ، من أحشاء الضنين، مدة خمسة أيام ، أحيل بعدها على انظار الشرطة القضائية لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، لاستكمال البحث والتحقيق ، صرح خلاله المتهم أنه اضطر لنقل المخدرات الصلبة في أحشائه من البرازيل الى المغرب ، لإعالة زوجته وطفليه ، مشيرا إلى أنه ينحدر من أسرة فقيرة .
واوضح الضنين أنه كان سيتوجه إلى أحد الفنادق بدرب سيدي بولوقات بمحيط ساحة جامع الفنا ، بمقاطعة مراكش المدينة ، في انتظار قدوم الشخص الذي سيتسلم المخدرات والذي ذكر أنه يجهله مسبقا، لتنتقل عناصر الفرقة الأمنية المذكورة الى الفندق لتعيين حراسة سرية، لكن اتصح ان المعني بالامر علم بايقاف المتهم البرازيلي بالمطار ، وامتنع عن الخصور للفندق المذكور .
وخلص التحقيق الذي باشرته عناصر فرقة مكافحة المخدرات الى وجود شبكة دولية لتهريب المخدرات انطلاقا من دول أمريكا اللاتينية باتجاه أوربا عبر المغرب ، رغم أن الرحالات الجوية تنتطلق من أمريكا في اتجاه دولتي البرتغال او اسبانيا ، ومنهما إلى المغرب الا ان تشديد المراقبة الجمركية بالدولتين الايبريتين على المسافرين القادمين من إمريكا الجنوبية جعلت مهربي المخدرات القوية يختارون مدينة مراكش التي تشهد اقبالا سياحيا من طرف البرازيليين، للتغرير بشبان يعانون الفقر، فيما تبقى الجهات التي تستقبل المخدرات المذكورة بالمغرب مجهولة .
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع