هذا ما قاله الخلفي بمراكش عن مبادرات المغرب تجاه القارة السمراء في المنتدى الإعلامي الخاص بإفريقيا
كشـ24
نشر في: 18 ديسمبر 2015 كشـ24
أعطى وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي،صبيحة أمس الخميس، انطلاق فعاليات “المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية"، بمدينة مراكش تحت شعار “صورة القارة في العالم وفرص الإستثمار المتاحة فيها".
وقال الخلفي في كلمته أمام مجموعة من وزراء الإعلام ومنهم وزير الإعلام الفلسطيني والبنغالي وبحضور وزير التعليم العالي لحسن الداودي، إن "المغرب عازم على الإستمرار في سياسته التضامنية مع بلدان القارة الإفريقية، من خلال بذل ما في وسعه لتغيير الصورة النمطية للقارة السمراء في وسائل الإعلام، كقارة منتجة للبؤس والجهل والتخلف إلى قارة يحدو سكانها الأمل في تغيير أوضاعهم بالعمل المرتكز على الثقة في النفس بالأساس.
وأضاف الخلفي، بأن المنتدى المنظم بتعاون بين وزارة الاتصال و منظمة التعاون الإسلامي والذي سيستمر لغاية التاسع عشر من الشهر الجاري. يأتي في ظرفية دقيقة وأمام تحديات كبرى يعيشها الإعلام في القارة الإفريقية وكذا مختلف العراقيل التي تواجه الصحفيين الأفارقة.
وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن القارة الإفريقية وإن كانت حرية الصحافة فيها ما تزال مقلقة بحجة تنامي حالات الإعتداء على الصحافيين الأفارقة والتي تصل لدرجة التعذيب والتنكيل بهم ومصادرة حقهم في الوصول إلى المعلومة، فإن افريقيا حققت قفزة وصفها الخلفي بالنوعية في العشرية الأخيرة من خلال تقليص الفرق بينها وبينها بلدان القارة الأوروبية في مجال الأنترنت من 20 إلى أربع مرات، مؤكدا على سلسلة من المبادرات التي سيقوم بها المغرب حيال افريقيا وإعلامها ومنها خلق "المرصد الإفريقي لحرية الصحافة".
ويهدف المنتدى الذي يعرف مشاركة ما يناهز 400 مدعو يمثلون وزراء إعلام الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وصحافيون دوليون وأفارقة ومغاربة، إلى إبراز صورة إفريقيا في الصحافة الإفريقية والدولية، من خلال مقاربة تثمن مقدرات القارة على مستوى المبادلات والإستثمارات والمعاملات والعلوم والتكنولوجيا والسياحة، و إبراز ثرواتها وفرص الإستثمار المتاحة بها وكذا إمكانيات عقد الشراكات.
وينظم المنتدى الإفريقي تنفيذا للتوصية التي أصدرها المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته التاسعة بمدينة لبروفيل (الغابون) خلال شهر أبريل 2012، والمتعلقة بعقد “منتدى إعلامي خاص بالقارة الإفريقية من أجل إبراز مقدرات القارة في جميع المجالات”، وذلك تماشيا مع سياسة التعاون التي ينهجها المغرب مع الدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا.
أعطى وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي،صبيحة أمس الخميس، انطلاق فعاليات “المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية"، بمدينة مراكش تحت شعار “صورة القارة في العالم وفرص الإستثمار المتاحة فيها".
وقال الخلفي في كلمته أمام مجموعة من وزراء الإعلام ومنهم وزير الإعلام الفلسطيني والبنغالي وبحضور وزير التعليم العالي لحسن الداودي، إن "المغرب عازم على الإستمرار في سياسته التضامنية مع بلدان القارة الإفريقية، من خلال بذل ما في وسعه لتغيير الصورة النمطية للقارة السمراء في وسائل الإعلام، كقارة منتجة للبؤس والجهل والتخلف إلى قارة يحدو سكانها الأمل في تغيير أوضاعهم بالعمل المرتكز على الثقة في النفس بالأساس.
وأضاف الخلفي، بأن المنتدى المنظم بتعاون بين وزارة الاتصال و منظمة التعاون الإسلامي والذي سيستمر لغاية التاسع عشر من الشهر الجاري. يأتي في ظرفية دقيقة وأمام تحديات كبرى يعيشها الإعلام في القارة الإفريقية وكذا مختلف العراقيل التي تواجه الصحفيين الأفارقة.
وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن القارة الإفريقية وإن كانت حرية الصحافة فيها ما تزال مقلقة بحجة تنامي حالات الإعتداء على الصحافيين الأفارقة والتي تصل لدرجة التعذيب والتنكيل بهم ومصادرة حقهم في الوصول إلى المعلومة، فإن افريقيا حققت قفزة وصفها الخلفي بالنوعية في العشرية الأخيرة من خلال تقليص الفرق بينها وبينها بلدان القارة الأوروبية في مجال الأنترنت من 20 إلى أربع مرات، مؤكدا على سلسلة من المبادرات التي سيقوم بها المغرب حيال افريقيا وإعلامها ومنها خلق "المرصد الإفريقي لحرية الصحافة".
ويهدف المنتدى الذي يعرف مشاركة ما يناهز 400 مدعو يمثلون وزراء إعلام الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وصحافيون دوليون وأفارقة ومغاربة، إلى إبراز صورة إفريقيا في الصحافة الإفريقية والدولية، من خلال مقاربة تثمن مقدرات القارة على مستوى المبادلات والإستثمارات والمعاملات والعلوم والتكنولوجيا والسياحة، و إبراز ثرواتها وفرص الإستثمار المتاحة بها وكذا إمكانيات عقد الشراكات.
وينظم المنتدى الإفريقي تنفيذا للتوصية التي أصدرها المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في دورته التاسعة بمدينة لبروفيل (الغابون) خلال شهر أبريل 2012، والمتعلقة بعقد “منتدى إعلامي خاص بالقارة الإفريقية من أجل إبراز مقدرات القارة في جميع المجالات”، وذلك تماشيا مع سياسة التعاون التي ينهجها المغرب مع الدول الشقيقة والصديقة في إفريقيا.