مراكش

هذا ما ربحه المغرب بعد نجاحه في تنظيم كوب 22 بمراكش !


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2016

كتبت صحيفة (الرأي) الأردنية، اليوم الإثنين، أن المغرب حقق نجاحا سياسيا ودبلوماسيا مميزا، باستضافته لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 22) الذي اختتمت أشغاله الجمعة الماضية في مدينة مراكش، ووضع اتفاق باريس حيز التنفيذ لإنقاذ الكوكب قبل حلول عام 2050 من كوارث بيئية محققة، تهدد حياة الإنسان وكائنات حية كثيرة، نتيجة الاحتباس الحراري الناتج عن التلوث.

وأشارت الصحيفة، في مقال بعنوان "إعلان مراكش.. ونجاح المغرب"، للصحفي طايل الضامن، إلى أنه رغم نجاح القمة تنظيميا، يبقى نجاح تنفيذ مخرجاتها، وما اتفق عليه الزعماء في "إعلان مراكش"، مرهونا بالالتزام من الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال، لا سيما بعد أن تم وضع اتفاق باريس حيز التنفيذ، وصياغة آلية لجمع مئة مليار دولار من الدول الصناعية، لدعم الدول النامية في مكافحة التغير المناخي. 

وأضافت أن التغير المناخي، الناتج عن فعل الإنسان، (الدول الصناعية، خاصة الصين والولايات المتحدة الأمريكية)، يضع كوكب الأرض في حالة الخطر المقلق للبشرية، نتيجة حرق مليارات الأطنان من الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة، التي أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون، وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1,2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأكد كاتب المقال أن "إعلان مراكش"، شدد على أنه لتجنب العواقب الأسوأ، يجب منع ارتفاع حرارة الكوكب، ليبقى دون درجتين مئويتين، لافتا الانتباه إلى أن النقطة الأبرز والأهم في هذا الإعلان، هي تأكيد قادة وممثلي الدول المجتمعة على تنفيذ اتفاق باريس الذي يعتبر أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، خلال مؤتمر الأمم المتحدة ال 21 للتغير المناخي في باريس في 2015.

وأضاف أن اتفاق مراكش يضع الدول الصناعية الكبرى في مرحلة اختبار حقيقي من اليوم إلى 2018، لبيان مدى التزامها في تنفيذ ما جاء في اتفاق باريس، لإنقاذ الكوكب، وما ألحقت به من دمار نتيجة الصناعات الثقيلة واستهلاك الطاقة وما ألحقته في الدول النامية من أضرار نتيجة سنوات الاستعمار والنهب، مؤكدا أنه عليها اليوم أن تدفع كلفة هذا الضرر لإنقاذ البشرية من التدهور وتهديد الحياة على هذا الكوكب.

ومن جهة أخرى، اعتبر أن مشاركة الأردن في قمة مراكش، كانت مهمة لعرض المشاكل البيئية التي لحقت بالمملكة نتيجة الظروف السياسية الملتهبة بالمنطقة، وارتفاع نسبة السكان إلى 20 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل مفاجئ، وما شكلته من ضغط على بنيته التحتية.

وأشار إلى أن الأردن جدد التأكيد على خيار التنمية المستدامة الملائمة للمناخ، فضلا عن العمل على تنويع مصادر الطاقة عن طريق الوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 20 في المائة من إنتاج الكهرباء بحلول عام 2020.

كتبت صحيفة (الرأي) الأردنية، اليوم الإثنين، أن المغرب حقق نجاحا سياسيا ودبلوماسيا مميزا، باستضافته لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 22) الذي اختتمت أشغاله الجمعة الماضية في مدينة مراكش، ووضع اتفاق باريس حيز التنفيذ لإنقاذ الكوكب قبل حلول عام 2050 من كوارث بيئية محققة، تهدد حياة الإنسان وكائنات حية كثيرة، نتيجة الاحتباس الحراري الناتج عن التلوث.

وأشارت الصحيفة، في مقال بعنوان "إعلان مراكش.. ونجاح المغرب"، للصحفي طايل الضامن، إلى أنه رغم نجاح القمة تنظيميا، يبقى نجاح تنفيذ مخرجاتها، وما اتفق عليه الزعماء في "إعلان مراكش"، مرهونا بالالتزام من الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال، لا سيما بعد أن تم وضع اتفاق باريس حيز التنفيذ، وصياغة آلية لجمع مئة مليار دولار من الدول الصناعية، لدعم الدول النامية في مكافحة التغير المناخي. 

وأضافت أن التغير المناخي، الناتج عن فعل الإنسان، (الدول الصناعية، خاصة الصين والولايات المتحدة الأمريكية)، يضع كوكب الأرض في حالة الخطر المقلق للبشرية، نتيجة حرق مليارات الأطنان من الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة، التي أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون، وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1,2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأكد كاتب المقال أن "إعلان مراكش"، شدد على أنه لتجنب العواقب الأسوأ، يجب منع ارتفاع حرارة الكوكب، ليبقى دون درجتين مئويتين، لافتا الانتباه إلى أن النقطة الأبرز والأهم في هذا الإعلان، هي تأكيد قادة وممثلي الدول المجتمعة على تنفيذ اتفاق باريس الذي يعتبر أول اتفاق عالمي بشأن المناخ، خلال مؤتمر الأمم المتحدة ال 21 للتغير المناخي في باريس في 2015.

وأضاف أن اتفاق مراكش يضع الدول الصناعية الكبرى في مرحلة اختبار حقيقي من اليوم إلى 2018، لبيان مدى التزامها في تنفيذ ما جاء في اتفاق باريس، لإنقاذ الكوكب، وما ألحقت به من دمار نتيجة الصناعات الثقيلة واستهلاك الطاقة وما ألحقته في الدول النامية من أضرار نتيجة سنوات الاستعمار والنهب، مؤكدا أنه عليها اليوم أن تدفع كلفة هذا الضرر لإنقاذ البشرية من التدهور وتهديد الحياة على هذا الكوكب.

ومن جهة أخرى، اعتبر أن مشاركة الأردن في قمة مراكش، كانت مهمة لعرض المشاكل البيئية التي لحقت بالمملكة نتيجة الظروف السياسية الملتهبة بالمنطقة، وارتفاع نسبة السكان إلى 20 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل مفاجئ، وما شكلته من ضغط على بنيته التحتية.

وأشار إلى أن الأردن جدد التأكيد على خيار التنمية المستدامة الملائمة للمناخ، فضلا عن العمل على تنويع مصادر الطاقة عن طريق الوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 20 في المائة من إنتاج الكهرباء بحلول عام 2020.


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة