وطني

هذا ماقررته المحكمة في ملف القاضي المتورط في 50 مليون رشوة


كريم الوافي نشر في: 23 مايو 2018

أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الأربعاء، النظر في  ملف القاضي ماء العينين المتورط في قضية رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، وموظفين اثنين تابعين لادارة السجون، الى جلسة 27 يونيو المقبل، لاعادة استدعاء أحد المتهمين الموجود في حالة سراح، بعد تخلفه عن حضور جلسة المحاكمة.وسبق لدفاع المتهمين الثلاثة ودفاع المطالب بالحق المدني، أن طالبوا خلال الجلسات السابقة بإحضار القاضي ماء العينين، الذي تخلف عن جلسات المحاكمة السابقة خلال المرحلة الابتدائية، من أجل المثول أمام هيئة الحكم  لكونه طرفا أساسيا في هذه القضية، وهو الطلب الذي رفضته المحكمة.واعترف أحد الموظفين التابعين لإدارة السجون خلال  الاستماع اليه من طرف هيئة المحكمة، أنه فعلا رافق المشتكي مولاي العباس "ل- أ" المطالب بالحق المدني في هذه القضية إلى منزل القاضي ماء العينين، بأمر من رئيسه في العمل، المتابع بدوره في هذا الملف،  مؤكدا أن المشتكي كان يحمل معه "قفة" لا يعرف ما فيها، قبل أن يلتقيا بالقاضي ويغادر الموظف الفيلا بعدما سلمه المشتكي غلافا أبيض طالبا منه أن يسلمه لرئيسه في العمل، وهو الغلاف الذي ضبطته الشرطة القضائية لدى الموظف وكان به مبلغ مالي قدره 5000  درهم، غير أن رئيس الموظف المذكور نفى ما جاء على لسان زميله في العمل جملة وتفصيلا.وكانت نفس الغرفة في مرحلتها الابتدائية، أدانت خلال شهر أكتوبر الماضي كل من "محمد.ع" الموظف بإدارة السجون بسنتين سجنا في حدود ثمانية أشهر نافدة، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، فيما أدانت الموظف الثاني "أحمد.أ" بسنتين في حدود سنة سجنا نافذا،في حين قضت ببراءة  موظفا ثالثا من المنسوب إليه.وتوبع الموظفين الثلاثة السالف ذكرهم طبقا لفصول المتابعة وملتمسات الوكيل العام في حالة اعتقال، من أجل جناية الرشوة وجنحة الارتشاء بهدف القيام بعمل غير مشروع، فيما قرر قاضي التحقيق بمحكمة النقض، إخضاع القاضي ماء العينين لاجراءات التحقيق في حالة سراح، وهو ما استغرب له دفاع المطالب بالحق المدني، بسبب تعثر التحقيق في هذا الملف بالمقارنة مع ملفات أخرى أقل خطورة، و رغم حالة التلبس التي تمت من قبل ضباط الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة ومفتشية وزارة العدل.وتعود تفاصيل ايقاف القاضي ماء العينين ومتابعته، إلى ملف عقاري كان معروضا على أنظار محكمة الاستئناف بمراكش، منذ سنة 2004، توبع فيه مجموعة من الأشخاص، ضنهم منعش عقاري بمراكش، من أجل تزوير رسوم إراثة وعقود استمرار، تم استعمالها من طرف المتهمين المذكورين للاستيلاء على عقارات معروفة باسم "كدية العبيد"، تتجاوز مساحتها 40 هكتارا، وهو الملف الذي قضت فيه غرفة الجنايات ابتدائيا واستئنافيا بالبراءة في حق المتهمين، قبل أن يتقدم المشتكي بطعن في القرار أمام محكمة النقض.وكان المشتكي مولاي العباس "ل.أ"،  أكد في جميع مراحل البحث والتحقيق أن ثلاث موظفين تابعين لإدارة السجون بالرباط  لعبوا دور الوسيط بينه وبين القاضي المتهم، حيث التقى بهذا الأخير ثلاث مرات، كانت أولاها بمكتبه بمحكمة النقض، حيث طلب منه رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، من أجل استصدار حكم لفائدته في ملف عقاري بمراكش.وأضاف المشتكي في اتصال ب"كشـ24"،  أن اللقاء الثاني بالقاضي المتهم تم بمدينة الصخيرات، قبل 24 ساعة من إعلان الحكم في ملف عقاري سبق وأن بثت فيه محكمة الاستئناف بمراكش، حيث تقدم بشكاية لدى وزارة العدل، ليتم إلقاء القبض على القاضي متلبسا بتسلم رشوة قيمتها 50 مليون سنتيم، كما تم إلقاء القبض على ثلاثة موظفين بإدارة السجون بالرباط، لعبوا دور الوسيط في القضية.

أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الأربعاء، النظر في  ملف القاضي ماء العينين المتورط في قضية رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، وموظفين اثنين تابعين لادارة السجون، الى جلسة 27 يونيو المقبل، لاعادة استدعاء أحد المتهمين الموجود في حالة سراح، بعد تخلفه عن حضور جلسة المحاكمة.وسبق لدفاع المتهمين الثلاثة ودفاع المطالب بالحق المدني، أن طالبوا خلال الجلسات السابقة بإحضار القاضي ماء العينين، الذي تخلف عن جلسات المحاكمة السابقة خلال المرحلة الابتدائية، من أجل المثول أمام هيئة الحكم  لكونه طرفا أساسيا في هذه القضية، وهو الطلب الذي رفضته المحكمة.واعترف أحد الموظفين التابعين لإدارة السجون خلال  الاستماع اليه من طرف هيئة المحكمة، أنه فعلا رافق المشتكي مولاي العباس "ل- أ" المطالب بالحق المدني في هذه القضية إلى منزل القاضي ماء العينين، بأمر من رئيسه في العمل، المتابع بدوره في هذا الملف،  مؤكدا أن المشتكي كان يحمل معه "قفة" لا يعرف ما فيها، قبل أن يلتقيا بالقاضي ويغادر الموظف الفيلا بعدما سلمه المشتكي غلافا أبيض طالبا منه أن يسلمه لرئيسه في العمل، وهو الغلاف الذي ضبطته الشرطة القضائية لدى الموظف وكان به مبلغ مالي قدره 5000  درهم، غير أن رئيس الموظف المذكور نفى ما جاء على لسان زميله في العمل جملة وتفصيلا.وكانت نفس الغرفة في مرحلتها الابتدائية، أدانت خلال شهر أكتوبر الماضي كل من "محمد.ع" الموظف بإدارة السجون بسنتين سجنا في حدود ثمانية أشهر نافدة، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، فيما أدانت الموظف الثاني "أحمد.أ" بسنتين في حدود سنة سجنا نافذا،في حين قضت ببراءة  موظفا ثالثا من المنسوب إليه.وتوبع الموظفين الثلاثة السالف ذكرهم طبقا لفصول المتابعة وملتمسات الوكيل العام في حالة اعتقال، من أجل جناية الرشوة وجنحة الارتشاء بهدف القيام بعمل غير مشروع، فيما قرر قاضي التحقيق بمحكمة النقض، إخضاع القاضي ماء العينين لاجراءات التحقيق في حالة سراح، وهو ما استغرب له دفاع المطالب بالحق المدني، بسبب تعثر التحقيق في هذا الملف بالمقارنة مع ملفات أخرى أقل خطورة، و رغم حالة التلبس التي تمت من قبل ضباط الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة ومفتشية وزارة العدل.وتعود تفاصيل ايقاف القاضي ماء العينين ومتابعته، إلى ملف عقاري كان معروضا على أنظار محكمة الاستئناف بمراكش، منذ سنة 2004، توبع فيه مجموعة من الأشخاص، ضنهم منعش عقاري بمراكش، من أجل تزوير رسوم إراثة وعقود استمرار، تم استعمالها من طرف المتهمين المذكورين للاستيلاء على عقارات معروفة باسم "كدية العبيد"، تتجاوز مساحتها 40 هكتارا، وهو الملف الذي قضت فيه غرفة الجنايات ابتدائيا واستئنافيا بالبراءة في حق المتهمين، قبل أن يتقدم المشتكي بطعن في القرار أمام محكمة النقض.وكان المشتكي مولاي العباس "ل.أ"،  أكد في جميع مراحل البحث والتحقيق أن ثلاث موظفين تابعين لإدارة السجون بالرباط  لعبوا دور الوسيط بينه وبين القاضي المتهم، حيث التقى بهذا الأخير ثلاث مرات، كانت أولاها بمكتبه بمحكمة النقض، حيث طلب منه رشوة بقيمة 50 مليون سنتيم، من أجل استصدار حكم لفائدته في ملف عقاري بمراكش.وأضاف المشتكي في اتصال ب"كشـ24"،  أن اللقاء الثاني بالقاضي المتهم تم بمدينة الصخيرات، قبل 24 ساعة من إعلان الحكم في ملف عقاري سبق وأن بثت فيه محكمة الاستئناف بمراكش، حيث تقدم بشكاية لدى وزارة العدل، ليتم إلقاء القبض على القاضي متلبسا بتسلم رشوة قيمتها 50 مليون سنتيم، كما تم إلقاء القبض على ثلاثة موظفين بإدارة السجون بالرباط، لعبوا دور الوسيط في القضية.



اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة