مجتمع

هذا ماقاله ” مصطفى الخلفي” في حق الراحل عبد الله باها على صفحته بالفايسبوك


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2014

هذا ماقاله
رحم الله الحكيم
الخسارة كبيرة والمصاب عظيم، ولاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، انا لله وانا اليه راجعون.
 
فقدت فيه الأب والحاضن والموجه والنصير والناصح والمؤمن والرفيق والمنصف والقدوة والخبير والحكيم والعدل والصبور والمراجع والمسؤول والمستشار والعارف والامين.
أحد كبار رجالات الدعوة والإسلام و الوطن الاستثنائيين، في دفاع المستميت عن هوية المغرب ومرجعيته الاسلامية وإمارة المؤمنين، ووحدته الوطنية والترابية، ومؤسساته الدستورية ونظامه الملكي، واستقرار الوطن وأمنه، وتنوعه الثقافي واللغوي والاجتماعي، وعمقه التاريخي والحضاري. 
 
ما عساي أقول في رجل احتضنني منذ كنت فتى في نهاية الثمانينيات، وهو ينصت لي وأنا ما زلت تلميذا أحدثه عن قضايا المسلمين في اندونيسيا ونحن على سفرة الغداء على الأرض في مقر الجماعة الإسلامية آنذاك مقر يومية التجديد حاليا ، مستلهما منه الثقة في النفس والشجاعة في التعبير عن الرأي والقدرة العالية على التفاعل مع الآخر.
 
مسيرة طويلة رافقت فيها الحكيم، في محطات ولحظات صعبة في العمل الطلابي، أو في العمل البحثي والأكاديمي، أو في حركة التوحيد والإصلاح، ولاسيما في إعادة الاعتبار لدور المعرفة العلمية الرصينة والمبنية على المعطيات الملموسة بالواقع المحيط بالحركة الإسلامية، أو في العمل الحزبي ومحطات إعداد البرامج الانتخابية، أو في العمل الاعلامي كتابة وتأطيرا وتوجيها، صحفيا ورئيس تحرير ومدير للنشر، سواء في مرحلة الراية أو في مرحلة التجديد، ثم وزيرا في الحكومة، وقبل ذلك وبعده أبا وأخا يذكرني في كل حين أن الأصل هو علاقتك بالله، وان الله العلي القدير هو المدبر الحكيم، وأن التوكل عليه هو الأساس، وأن الإيمان بالغيب مميز لنا عن الغير، وأن التقوى والاستقامة عماد الأمر.
 
يذكرك بحسن الخلق مع الغير وخاصة المخالفين، وينبهك إلى أن النجاح يقوم على الأمانة والقوة، ولا أمانة بدون صدق، ولا قوة بدون صبر، يحذرك من حظوظ النفس ومن أن الحكم على الأمور يقتضي إخراج الذات من الموضوع، والتجرد ما أمكن في تداول القضايا، أهله لذلك رصيده في جماعة الدعوة والتبليغ الذي منحه طابعا صوفيا خاصا، وجعل أخلاق الصلاح والولاية والزهد والتجرد تشع منه.
 
نموذج حي ومتحرك للإيمان العميق بالغيب، المطلوب عنده هو أن يقوم المرء بواجبه ومسؤوليته وان يبذل في ذلك ما استطاع ولا يأس أو ييأس في حالة عدم النجاح الكلي أو تعثر في تحقيق المراد، وعند النجاح عدم نسيان أن ذلك هو من توفيق الله.
 
يأسرك بنبله ودماثة خلقه ويضعك بهدوء في الطريق الصواب، مذكرا بالاختلاف الذي وضعه الله في البشر، ومنها على النسبية في النظر للامور، وأن المسؤول في الشأن العام هو مسؤول عن الجميع على اختلاف خلفياتهم وثقافتهم واذواقهم، وان النظرة الطائفية للدين سبب في اغتراب الحركات الاسلامية.
 
ومؤمن ومثال ملموس لمنح الناس فرصا متكررة للتقويم والاستدراك، وتمكينهم من ظروف التطور والمبادرة، إلا في حالة الأخطاء المنهجية وليس المسلكية، حيث كان يقف مثل الطود الشامخ رافضا للمساومة أو للمهادنة أو التوافق. 
 
داعية شرس للحرية وللمبادرة وبطريقة ناذرة، فالحرية هي العنصر الذي ميز حركة التوحيد والاصلاح، وهي شرط الإبداع والمبادرة، والحركة عنده فضاء للحرية بامتياز، ولم يتردد في التعبير عن الرفض الشديد للتحكم وللاقصاء، فلا تنازل عن الحرية مهما كان الثمن، ونجاح أبناء الحركة في الدولة والمجتمع ثمرة لهذه الحرية التي جعلت منهم رساليين مبادرين وفاعلين ومؤثرين.
 
عنده غياب المقاومة للإصلاح دليل على عدم الإصلاح، وأن الدعوة تخرج أفضل ما في الإنسان، أما السياسة فتخرج أسوء ما فيه، ولا حل إلا بحسن الخلق والتجرد وعدم الطمع في الخلق وتجنب الصراع واعتماد التشارك والتعاون، وأن المشكل ليس في من يسيطر على المواقع والمناصب فهي زائلة، بل في القيم والمرجعيات وما تتركه بعد الرحيل، ولهذا كان يفضل عدم الرد على اتهامات وسباب وافتراءات المخالفين، فمادامت غير صحيحة وغير مبنية على أساس فستزول، مثل الزبد يذهب هباء وما ينفع الناس يمكث في الأرض. 
 
لا أعرف كيف كانت مسيرة حياتي ستكون طيلة ربع قرن من الزمن مضت، في غياب الأب والأخ عبد الله باها، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، لقد كان نعم المرافق في لحظات فارقة وصعبة ومفصلية، ولا اذيع سرا إن ابرزت أنه كان شريكا في العديد من المقالات والافتتاحيات والمبادرات الدعوية والإعلامية والبحثية والحزبية والحكومية، يدفعك برفق لاقتحام عوالم ومجالات ويسندك بقوة عند احتدام المعارك.
 
لا أتردد في القول بأن هذه المسيرة كانت ستكون مختلفة جدا في حالة عدم التعرف عليه والحرص على صحبته واستشارته وتوجيهه، وأن ما أكرمني الله تعالى به وتفضل علي به من نعم لا تعد ولا تحصى، كان أحد أهم أسبابه وجود الأخ عبد الله باها رحمه الله برحمته الله الواسعة، في هذا المسار.
 
اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته، وثبته عند السؤال ، ونجه من عذاب القبر ومن عذاب يوم الحشر ومن عذاب جهنم، وتجاوز عن سيئاته وزد في حسناته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل القرآن نورا له وكن له ولا تكن عليه، فلا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك، فتقبله اللهم عندك من الصالحين الأبرار الأتقياء الطيبين الصادقين المحسنين، إنك على كل شيء قدير والإجابة جدير.
 
اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلفنا خيرا، اللهم ارزق اهله واخوته وخاصة الاخ الأستاذ عبد الإله ابن كيران الصبر والسلوان، وإلهمنا مراشد أمورنا، اللهم ارزقنا الثبات وألحقنا به صالحين غير مبدلين ولا مغيرين. 
 
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
 
مصطفى الخلفي

هذا ماقاله
رحم الله الحكيم
الخسارة كبيرة والمصاب عظيم، ولاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، انا لله وانا اليه راجعون.
 
فقدت فيه الأب والحاضن والموجه والنصير والناصح والمؤمن والرفيق والمنصف والقدوة والخبير والحكيم والعدل والصبور والمراجع والمسؤول والمستشار والعارف والامين.
أحد كبار رجالات الدعوة والإسلام و الوطن الاستثنائيين، في دفاع المستميت عن هوية المغرب ومرجعيته الاسلامية وإمارة المؤمنين، ووحدته الوطنية والترابية، ومؤسساته الدستورية ونظامه الملكي، واستقرار الوطن وأمنه، وتنوعه الثقافي واللغوي والاجتماعي، وعمقه التاريخي والحضاري. 
 
ما عساي أقول في رجل احتضنني منذ كنت فتى في نهاية الثمانينيات، وهو ينصت لي وأنا ما زلت تلميذا أحدثه عن قضايا المسلمين في اندونيسيا ونحن على سفرة الغداء على الأرض في مقر الجماعة الإسلامية آنذاك مقر يومية التجديد حاليا ، مستلهما منه الثقة في النفس والشجاعة في التعبير عن الرأي والقدرة العالية على التفاعل مع الآخر.
 
مسيرة طويلة رافقت فيها الحكيم، في محطات ولحظات صعبة في العمل الطلابي، أو في العمل البحثي والأكاديمي، أو في حركة التوحيد والإصلاح، ولاسيما في إعادة الاعتبار لدور المعرفة العلمية الرصينة والمبنية على المعطيات الملموسة بالواقع المحيط بالحركة الإسلامية، أو في العمل الحزبي ومحطات إعداد البرامج الانتخابية، أو في العمل الاعلامي كتابة وتأطيرا وتوجيها، صحفيا ورئيس تحرير ومدير للنشر، سواء في مرحلة الراية أو في مرحلة التجديد، ثم وزيرا في الحكومة، وقبل ذلك وبعده أبا وأخا يذكرني في كل حين أن الأصل هو علاقتك بالله، وان الله العلي القدير هو المدبر الحكيم، وأن التوكل عليه هو الأساس، وأن الإيمان بالغيب مميز لنا عن الغير، وأن التقوى والاستقامة عماد الأمر.
 
يذكرك بحسن الخلق مع الغير وخاصة المخالفين، وينبهك إلى أن النجاح يقوم على الأمانة والقوة، ولا أمانة بدون صدق، ولا قوة بدون صبر، يحذرك من حظوظ النفس ومن أن الحكم على الأمور يقتضي إخراج الذات من الموضوع، والتجرد ما أمكن في تداول القضايا، أهله لذلك رصيده في جماعة الدعوة والتبليغ الذي منحه طابعا صوفيا خاصا، وجعل أخلاق الصلاح والولاية والزهد والتجرد تشع منه.
 
نموذج حي ومتحرك للإيمان العميق بالغيب، المطلوب عنده هو أن يقوم المرء بواجبه ومسؤوليته وان يبذل في ذلك ما استطاع ولا يأس أو ييأس في حالة عدم النجاح الكلي أو تعثر في تحقيق المراد، وعند النجاح عدم نسيان أن ذلك هو من توفيق الله.
 
يأسرك بنبله ودماثة خلقه ويضعك بهدوء في الطريق الصواب، مذكرا بالاختلاف الذي وضعه الله في البشر، ومنها على النسبية في النظر للامور، وأن المسؤول في الشأن العام هو مسؤول عن الجميع على اختلاف خلفياتهم وثقافتهم واذواقهم، وان النظرة الطائفية للدين سبب في اغتراب الحركات الاسلامية.
 
ومؤمن ومثال ملموس لمنح الناس فرصا متكررة للتقويم والاستدراك، وتمكينهم من ظروف التطور والمبادرة، إلا في حالة الأخطاء المنهجية وليس المسلكية، حيث كان يقف مثل الطود الشامخ رافضا للمساومة أو للمهادنة أو التوافق. 
 
داعية شرس للحرية وللمبادرة وبطريقة ناذرة، فالحرية هي العنصر الذي ميز حركة التوحيد والاصلاح، وهي شرط الإبداع والمبادرة، والحركة عنده فضاء للحرية بامتياز، ولم يتردد في التعبير عن الرفض الشديد للتحكم وللاقصاء، فلا تنازل عن الحرية مهما كان الثمن، ونجاح أبناء الحركة في الدولة والمجتمع ثمرة لهذه الحرية التي جعلت منهم رساليين مبادرين وفاعلين ومؤثرين.
 
عنده غياب المقاومة للإصلاح دليل على عدم الإصلاح، وأن الدعوة تخرج أفضل ما في الإنسان، أما السياسة فتخرج أسوء ما فيه، ولا حل إلا بحسن الخلق والتجرد وعدم الطمع في الخلق وتجنب الصراع واعتماد التشارك والتعاون، وأن المشكل ليس في من يسيطر على المواقع والمناصب فهي زائلة، بل في القيم والمرجعيات وما تتركه بعد الرحيل، ولهذا كان يفضل عدم الرد على اتهامات وسباب وافتراءات المخالفين، فمادامت غير صحيحة وغير مبنية على أساس فستزول، مثل الزبد يذهب هباء وما ينفع الناس يمكث في الأرض. 
 
لا أعرف كيف كانت مسيرة حياتي ستكون طيلة ربع قرن من الزمن مضت، في غياب الأب والأخ عبد الله باها، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، لقد كان نعم المرافق في لحظات فارقة وصعبة ومفصلية، ولا اذيع سرا إن ابرزت أنه كان شريكا في العديد من المقالات والافتتاحيات والمبادرات الدعوية والإعلامية والبحثية والحزبية والحكومية، يدفعك برفق لاقتحام عوالم ومجالات ويسندك بقوة عند احتدام المعارك.
 
لا أتردد في القول بأن هذه المسيرة كانت ستكون مختلفة جدا في حالة عدم التعرف عليه والحرص على صحبته واستشارته وتوجيهه، وأن ما أكرمني الله تعالى به وتفضل علي به من نعم لا تعد ولا تحصى، كان أحد أهم أسبابه وجود الأخ عبد الله باها رحمه الله برحمته الله الواسعة، في هذا المسار.
 
اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته، وثبته عند السؤال ، ونجه من عذاب القبر ومن عذاب يوم الحشر ومن عذاب جهنم، وتجاوز عن سيئاته وزد في حسناته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل القرآن نورا له وكن له ولا تكن عليه، فلا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك، فتقبله اللهم عندك من الصالحين الأبرار الأتقياء الطيبين الصادقين المحسنين، إنك على كل شيء قدير والإجابة جدير.
 
اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلفنا خيرا، اللهم ارزق اهله واخوته وخاصة الاخ الأستاذ عبد الإله ابن كيران الصبر والسلوان، وإلهمنا مراشد أمورنا، اللهم ارزقنا الثبات وألحقنا به صالحين غير مبدلين ولا مغيرين. 
 
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
 
مصطفى الخلفي


ملصقات


اقرأ أيضاً
حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة