

مراكش
هذا قرار المحكمة في حق المتهمين باختطاف “رضيع مراكش”
قررت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، تأجيل البث في قضية المتهمين في اختطاف رضيع حديث الولادة من مستشفى إبن طفيل، إلى غاية جلسة 29 ماي الجاري .وبحسب مصادر لـ” كشـ24″، فإن تأجيل البث في هاته القضية، يأتي بعد تغيب الدفاع المطالب بالحق المدني عن جلسة المحاكمة ليومه الثلاثاء.وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش أحال، أواخر شهر أكتوبر الأخير، طبيبا وزوجين ووالدة الزوجة ووسيط، على الوكيل العام للملك في المحكمة نفسها، المتهمين في قضية اختطاف رضيع حديث الولادة من مصلحة الولادة بمستشفى ابن طفيل بمراكش، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق باختطاف رضيع حديث الولادة، والاتجار بالبشر.ويتابع المتهمون الخمسة، الذين تم الاحتفاظ بهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني لوداية، طبقا لصك الاتهام وفصول المتابعة بتهم “اختطاف رضيع، الاتجارفي البشر، محاولة إخفاء هوية طفل والمشاركة”.وكان قاضي التحقيق، الذي انهى تحقيقاته التفصيلية مع المتهمين، رفض طلب السراح الذي تقدم به دفاع زوج المتهمة بشراء الرضيع المختطف، المالك لمجموعة من الملاهي الليلية والكباريهات بمراكش، لعدم توفره على كافة الضمانات القانونية للحضور الى جلسات المحاكمة، ليقرر الطعن فيه بالاستئناف لدى غرفة المشورة.وعقد قاضي التحقيق ثلاث جلسات متتالية خلال مرحلة التحقيق التفصيلي، حيث استمع إلى كل متهم من المتهمين الخمسة على حدة، قبل أن يجري مواجهة بين والدة ووالد الرضيع والطبيب المتهم باختطافه، أعقبتها مواجهة ثانية بين والدة الرضيع والطبيب.وتعود فصول هذه القضية، عندما تلقت للمصالح الأمنية بمراكش، إشعارا من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، باختطاف رضيع حديث الولادة من طرف شخص قدم نفسه للأم على أنه طبيب، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب”الديستي”، انتهى الى التوصل إلى الفاعل الرئيسي، يدعى “ي – ش” وهو طبيب يملك عيادة خاصة متخصص في الطب العام، وتوقيف الوسيط الذي قام بنقل الرضيع، فضلا عن تحديد مكان تواجد المولود المختطف والعثور عليه بمنزل زوجين يقطنان بمدينة مراكش.
قررت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، تأجيل البث في قضية المتهمين في اختطاف رضيع حديث الولادة من مستشفى إبن طفيل، إلى غاية جلسة 29 ماي الجاري .وبحسب مصادر لـ” كشـ24″، فإن تأجيل البث في هاته القضية، يأتي بعد تغيب الدفاع المطالب بالحق المدني عن جلسة المحاكمة ليومه الثلاثاء.وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمراكش أحال، أواخر شهر أكتوبر الأخير، طبيبا وزوجين ووالدة الزوجة ووسيط، على الوكيل العام للملك في المحكمة نفسها، المتهمين في قضية اختطاف رضيع حديث الولادة من مصلحة الولادة بمستشفى ابن طفيل بمراكش، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق باختطاف رضيع حديث الولادة، والاتجار بالبشر.ويتابع المتهمون الخمسة، الذين تم الاحتفاظ بهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني لوداية، طبقا لصك الاتهام وفصول المتابعة بتهم “اختطاف رضيع، الاتجارفي البشر، محاولة إخفاء هوية طفل والمشاركة”.وكان قاضي التحقيق، الذي انهى تحقيقاته التفصيلية مع المتهمين، رفض طلب السراح الذي تقدم به دفاع زوج المتهمة بشراء الرضيع المختطف، المالك لمجموعة من الملاهي الليلية والكباريهات بمراكش، لعدم توفره على كافة الضمانات القانونية للحضور الى جلسات المحاكمة، ليقرر الطعن فيه بالاستئناف لدى غرفة المشورة.وعقد قاضي التحقيق ثلاث جلسات متتالية خلال مرحلة التحقيق التفصيلي، حيث استمع إلى كل متهم من المتهمين الخمسة على حدة، قبل أن يجري مواجهة بين والدة ووالد الرضيع والطبيب المتهم باختطافه، أعقبتها مواجهة ثانية بين والدة الرضيع والطبيب.وتعود فصول هذه القضية، عندما تلقت للمصالح الأمنية بمراكش، إشعارا من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، باختطاف رضيع حديث الولادة من طرف شخص قدم نفسه للأم على أنه طبيب، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب”الديستي”، انتهى الى التوصل إلى الفاعل الرئيسي، يدعى “ي – ش” وهو طبيب يملك عيادة خاصة متخصص في الطب العام، وتوقيف الوسيط الذي قام بنقل الرضيع، فضلا عن تحديد مكان تواجد المولود المختطف والعثور عليه بمنزل زوجين يقطنان بمدينة مراكش.
ملصقات
