دولي

هددهم بالإقالة.. رئيس النيجر يمنع وزراءه من الزواج الثاني


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 مايو 2022

قرر رئيس النيجر، محمد بوزوما، منع وزرائه من الزواج بزوجة ثانية، ملوحا بالإقالة حال اختار أحدهم تعدد الزوجات.وأعلن بوزوما، قراره أمام تجمع نسائي، ملمحا بأن "قراره قد لا يرضي الجميع"، مشيراً إلى أن "تعدد الزوجات أمر سيئ.. أولئك الذين سيجادلوننا، يقولون إن ديننا هو الذي قال ذلك".وبحسب مراقبين، فإن القرار لن يرضي الحالمين بتعدد الزوجات في هذا البلد الإفريقي المعروف بزواج القصر، ما يجعل الحنين واردا لعهد سلفه الرئيس السابق محمد إيسوفو الذي كانت له زوجتان.ولم يخفِ الرئيس النيجيري -وهو يخاطب الجمع الذي كانت أغلبه نساء- من أن حديثه يحمل "مخاطرة، وطالب بوزوما وزراءه -في مقطع فيديو متداول لخطاب يوم الجمعة الماضي، قوبل بتصفيق نسوي حار- بأن يكونوا "مثالا يُحتذى"، قائلا: "طالما أنك في حكومتي، فأنت ممنوع من اتخاذ زوجة إضافية.. الوزير الذي يريد أن يتزوج بزوجة أخرى، ليس ممنوعا، لكن يجب أن يترك الحكومة".قرار بوزما الذي لم يثر ردة فعل بين الوزراء المعنييّن به، أثار ضجة في الرأي العام النيجيري، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى طرق لتقليص النمو السكاني، في البلد الإفريقي الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 24 مليون نسمة، وفق إحصائيات البنك الدولي.وفي نفس الخطاب، أكد الرئيس النيجيري أن بلاده "تواجه مشكلة ديموغرافية حقيقية تمثل عائقا كبيرا أمام تنمية البلاد"، متحدثا عن إحصائيات حول مخاطر النمو الديمغرافي الجامح.يقول أبو بكري تل، عضو منظمة اليونيسف في النيجر، إن "هذا المجتمع أو على الأقل أكثر من نصفه يؤمن بأن للرجل الحق في أن يكون عنيفا وأن يسيء معاملة زوجته ويضربها إذا لم تفعل ما يريد".ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "ليس من النادر أن تهرب الفتيات أو تنتحر بعد الزواج في البلاد التي سجلت معدلات عالمية في زواج القصر"، لافتا إلى أن "التعليم يشكل حماية للفتيات من الزواج القصري، فكلما طال بقاء الفتاة في المدرسة تأخرت بالزواج، كما أن المؤهل العلمي يرفع من فرصها في الاستقلال المادي".وتابع: "رغم أن قرار الرئيس أثار جدلا في الشارع، لكنه قد يكون خطوة إيجابية يتمخض عنها قانون جديد يمنع تعدد الزوجات ويحد من زواج القاصرات في البلاد".وأردف: "في النيجر هناك العديد من العائلات ينظرون إلى تزويج بناتها في سن مبكرة على أنه وسيلة لتخفيف الضغط المالي على تلك الأسر في ظل الوضع المعيشي المتدني، كما ترى بعض الأسر أن زواج الفتيات في سن مبكرة قد يوفر لهم حياة أكثر استقرارا".وتقول صحيفة "واشطن بوست" الأميركية، إن 76 بالمائة من فتيات النيجر يصبحن عرائس قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، وهو أعلى معدل لزواج الأطفال في العالم.ومع انتشار وباء كورونا، تزايد أعداد زواج القاصرات، وتوقعت منظمة اليونيسيف أن تدفع الآثار طويلة الأمد للوباء، الناجمة عن إغلاق المدارس والمصاعب الاقتصادية المتزايدة، نحو 10 ملايين فتاة أخرى إلى الزواج قبل نهاية العقد الحالي.ويميل الآباء في النيجر إلى إعطاء الأولوية في التدريس للبنين، الذين ينظر إليهم على أنهم معيلون في المستقبل، ما يجعل الفتيات أكثر عرضة لترك الدراسة، ويتزوج أكثر من ربع الفتيات قبل سن الخامسة عشرة، رغم مخالفة قانون البلاد، وفقا للصحيفة الأميركية.كانت منظمة الصحة العالمية قد خصصت نحو 8.3 ملايين دولار أميركي من الصندوق الاحتياطي لحالات الطوارئ لمساعدة 10.6 ملايين شخص بحاجة إلى خدمات صحية طارئة في منطقة الساحل.وتقدر الوكالات الإنسانية والحكومات أن 33.2 مليون شخص يعانون من الآثار المدمرة للنزاع المسلح وانعدام الأمن وانعدام الأمن الغذائي والنزوح في منطقة الساحل.

قرر رئيس النيجر، محمد بوزوما، منع وزرائه من الزواج بزوجة ثانية، ملوحا بالإقالة حال اختار أحدهم تعدد الزوجات.وأعلن بوزوما، قراره أمام تجمع نسائي، ملمحا بأن "قراره قد لا يرضي الجميع"، مشيراً إلى أن "تعدد الزوجات أمر سيئ.. أولئك الذين سيجادلوننا، يقولون إن ديننا هو الذي قال ذلك".وبحسب مراقبين، فإن القرار لن يرضي الحالمين بتعدد الزوجات في هذا البلد الإفريقي المعروف بزواج القصر، ما يجعل الحنين واردا لعهد سلفه الرئيس السابق محمد إيسوفو الذي كانت له زوجتان.ولم يخفِ الرئيس النيجيري -وهو يخاطب الجمع الذي كانت أغلبه نساء- من أن حديثه يحمل "مخاطرة، وطالب بوزوما وزراءه -في مقطع فيديو متداول لخطاب يوم الجمعة الماضي، قوبل بتصفيق نسوي حار- بأن يكونوا "مثالا يُحتذى"، قائلا: "طالما أنك في حكومتي، فأنت ممنوع من اتخاذ زوجة إضافية.. الوزير الذي يريد أن يتزوج بزوجة أخرى، ليس ممنوعا، لكن يجب أن يترك الحكومة".قرار بوزما الذي لم يثر ردة فعل بين الوزراء المعنييّن به، أثار ضجة في الرأي العام النيجيري، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى طرق لتقليص النمو السكاني، في البلد الإفريقي الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 24 مليون نسمة، وفق إحصائيات البنك الدولي.وفي نفس الخطاب، أكد الرئيس النيجيري أن بلاده "تواجه مشكلة ديموغرافية حقيقية تمثل عائقا كبيرا أمام تنمية البلاد"، متحدثا عن إحصائيات حول مخاطر النمو الديمغرافي الجامح.يقول أبو بكري تل، عضو منظمة اليونيسف في النيجر، إن "هذا المجتمع أو على الأقل أكثر من نصفه يؤمن بأن للرجل الحق في أن يكون عنيفا وأن يسيء معاملة زوجته ويضربها إذا لم تفعل ما يريد".ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "ليس من النادر أن تهرب الفتيات أو تنتحر بعد الزواج في البلاد التي سجلت معدلات عالمية في زواج القصر"، لافتا إلى أن "التعليم يشكل حماية للفتيات من الزواج القصري، فكلما طال بقاء الفتاة في المدرسة تأخرت بالزواج، كما أن المؤهل العلمي يرفع من فرصها في الاستقلال المادي".وتابع: "رغم أن قرار الرئيس أثار جدلا في الشارع، لكنه قد يكون خطوة إيجابية يتمخض عنها قانون جديد يمنع تعدد الزوجات ويحد من زواج القاصرات في البلاد".وأردف: "في النيجر هناك العديد من العائلات ينظرون إلى تزويج بناتها في سن مبكرة على أنه وسيلة لتخفيف الضغط المالي على تلك الأسر في ظل الوضع المعيشي المتدني، كما ترى بعض الأسر أن زواج الفتيات في سن مبكرة قد يوفر لهم حياة أكثر استقرارا".وتقول صحيفة "واشطن بوست" الأميركية، إن 76 بالمائة من فتيات النيجر يصبحن عرائس قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة، وهو أعلى معدل لزواج الأطفال في العالم.ومع انتشار وباء كورونا، تزايد أعداد زواج القاصرات، وتوقعت منظمة اليونيسيف أن تدفع الآثار طويلة الأمد للوباء، الناجمة عن إغلاق المدارس والمصاعب الاقتصادية المتزايدة، نحو 10 ملايين فتاة أخرى إلى الزواج قبل نهاية العقد الحالي.ويميل الآباء في النيجر إلى إعطاء الأولوية في التدريس للبنين، الذين ينظر إليهم على أنهم معيلون في المستقبل، ما يجعل الفتيات أكثر عرضة لترك الدراسة، ويتزوج أكثر من ربع الفتيات قبل سن الخامسة عشرة، رغم مخالفة قانون البلاد، وفقا للصحيفة الأميركية.كانت منظمة الصحة العالمية قد خصصت نحو 8.3 ملايين دولار أميركي من الصندوق الاحتياطي لحالات الطوارئ لمساعدة 10.6 ملايين شخص بحاجة إلى خدمات صحية طارئة في منطقة الساحل.وتقدر الوكالات الإنسانية والحكومات أن 33.2 مليون شخص يعانون من الآثار المدمرة للنزاع المسلح وانعدام الأمن وانعدام الأمن الغذائي والنزوح في منطقة الساحل.



اقرأ أيضاً
شرطي إسباني يتسبب في وفاة مغربي على طريقة “جورج فلويد”
تم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد) لقيامه بتقييد شاب من أصل مغربي من رقبته، اتهمه بسرقة هاتفه المحمول، مما أدى إلى وفاته، حسب جريدة أوكدياريو. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يقيد اللص المزعوم من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. " كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفي الوقت الذي نفى فيه شقيقه واقعة السرقة، زُعم أن الهالك اعتدى بعنف على ضابط شرطة بلدية مدريد وسرق هاتفه المحمول أثناء تناوله العشاء مع زملائه. وانطلق شرطيان، أحدهما متقاعد في الستين من عمره والآخر خارج الخدمة، لملاحقة اللص المفترض وتمكنا من القبض عليه في شارع بيسكيرا. ووفقًا لشهود عيان، قاوم الأخير الاعتقال لكنه هدأ في النهاية. ومع ذلك، استمر الضابط في الإمساك به بقوة من رقبته، وفقًا لما ذكرته صحيفة أوك دياريو. وألقت الشرطة الوطنية القبض على ضابط الشرطة البلدية بتهمة ارتكاب جريمة القتل غير العمد. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانهيار منجم في الكونغو الديمقراطية
قال مصدر في قطاع التعدين ومصدر من المجتمع المدني في الكونغو الديمقراطية، الجمعة: إن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم في انهيار بمنجم للكولتان في مقاطعة شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.وذكرت المصادر أن العشرات فروا من المنجم عند انهياره، الخميس. ولم تتضح بعد أسباب الانهيار.وتنتج المناجم الصغيرة المحيطة ببلدة روبايا والتي يجري العمل فيها يدوياً نحو سدس إمدادات العالم من الكولتان، وهو خام ضروري لإنتاج الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.
دولي

«يونيسف»: أطفال غزة سيموتون عطشاً
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، للصحفيين في جنيف: «سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً، 40 % فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل». وأضاف أن المستويات حالياً «أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة». وذكرت «يونيسف» أيضاً، أن هناك زيادة 50% في عدد الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل وماي في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون الجوع. وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، «تجعل الوضع العصيب أسوأ». وقالت السلطات الصحية في غزة، إن من لا يقلون عن 25 شخصاً قتلوا، الجمعة، بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، أو يسعون للحصول عليها بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة. والخميس قتل 51 على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وقصف للجيش، من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع لتوزيع المساعدات بوسط غزة. وقال إلدر، الذي زار غزة مؤخراً، إنه استمع لشهادات عدة عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة، وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه. وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل مواقع توزيع المساعدات، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبّب في خسائر بشرية كبيرة. وأضاف: «هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة، ولم يتمكن الناس من الإطلاع عليها».وقتل الجمعة من لا يقلون عن 12 شخصاً في غارة جوية على منزل لعائلة في دير البلح، ليرتفع عدد القتلى خلال اليوم إلى 37.
دولي

لندن تسحب الموظفين البريطانيين من سفارتها بإيران
قالت بريطانيا، الجمعة، إنها ستسحب موظفيها البريطانيين من سفارتها في إيران مؤقتاً؛ نظراً للوضع الأمني ​​الراهن هناك.وقالت على صفحة نصائح السفر الخاصة بإيران على موقعها الإلكتروني: «اتخذنا إجراءً احترازياً بسحب الموظفين البريطانيين من إيران مؤقتاً. سفارتنا تواصل العمل عن بُعد».واندلع الصراع بين إيران وإسرائيل، يوم الجمعة الماضي، بعد أن شنّت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران، التي ردّت بهجمات صاروخية. وحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الطرفين على إيجاد حل دبلوماسي، وهو موجود في جنيف، الجمعة، لإجراء محادثات نووية مع إيران ونظراء أوروبيين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 21 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة