وطني

هجرة الأطباء المغاربة تثير قلقا ودعوات لـ”وقف النزيف”


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يونيو 2023

"أستراليا تمنح الأطباء المغاربة 10 أضعاف الأجور التي يتقاضونها في بلدهم"، مثال استدل به وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب لإبراز نوع الصعوبات التي تواجه المملكة في إثناء أطبائها عن الهجرة إلى الخارج.

وأمام تنامي الظاهرة، اقترح الوزير الذي تحدث بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، الإثنين، العمل على إعداد عدد أكبر من الأطر الصحية، لاستيعاب النقص الذي تشكو منه المنظومة الصحية على مستوى الموارد البشرية بسبب هجرة الأطباء وكوادر طبية أخرى.

وأوضح آيت الطالب أن وزارة الصحة تعمل على تعزيز جاذبية القطاع عبر تحسين المستوى الاجتماعي للكوادر الطبية، مع تغيير نمط الأجور والتعويضات.

ويتواصل نزيف هجرة الأطباء والكوادر الصحية في المغرب نحو الخارج، وبشكل خاص في اتجاه القارة الأوروبية، في الوقت الذي يشكو به القطاع الصحي بالمملكة من نقص على مستوى العنصر البشري والكفاءات الطبية.

ويعمل في المغرب 23 ألف طبيب، بينما تحتاج البلاد إلى 32 ألف طبيب إضافي حسب المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، هذا في الوقت الذي يسجل فيه هجرة ما بين 10 آلاف و14 ألف طبيب مغربي إلى الخارج، وفق بيانات رسمية.

وكشفت دراسة حديثة أعدتها "مؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر"، أن المغرب يفقد ما بين 600 و700 من إجمالي المتخرجين كل سنة، من كليات الطب والصيدلة.

وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان "هجرة الأدمغة في المجال الطبي بالمغرب.. تهديدات أم فرص؟"، أن هذه الأرقام تهدد بعجز في الموارد البشرية الطبية، إذ لا يتعدى معدل الأطباء 7.3 أطباء لكل 10 آلاف نسمة، وهو رقم بعيد عن معيار منظمة الصحة العالمية، المحدد بـ15.3 طبيب.

وسلط المصدر ذاته الضوء على العراقيل التي يواجهها القطاع، ومن بينها انخفاض قدرة التدريب، وتسجيل تراجع مدرسي الطب، وصعوبة استعادة الأطباء المغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى سوء التوزيع الجغرافي.

وإلى جانب هجرة الأطباء المغاربة نحو الخارج، اعتبرت الدراسة أن النزوح الداخلي يمثل بدوره عاملا سلبيا يشكل تهديدا للقطاع، حيث يرفض أكثر من 80 بالمائة من الأطباء تحت التدريب مزاولة مهنهم في القطاع العام.

وأمام هذه الأرقام الصادمة، يرجع العديد من خبراء الصحة أسباب تفاقم ظاهرة هجرة الأطباء نحو الخارج إلى عدة عوامل متداخلة.

يقول رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة علي لطفي، إنه "رغم أن المغرب يسجل نقصا كبير يقدر بـ30 ألف طبيب، فإنه يخسر مئات الكوادر الطبية سواء التي تختار الهجرة نحو الخارج أو الهجرة الداخلية من القطاع العام إلى الخاص".

أكد لطفي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "من بين أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تضخم ظاهرة هجرة الأطباء، أجورهم التي لا تتجاوز 1200 دولار شهريا".

ويتابع المتحدث، أنه "إلى جانب غياب الحافز المادي، يعاني الأطباء سوء ظروف العمل وضعف التجهيزات والمعدات الطبية مقابل اكتظاظ المستشفيات، الأمر الذي يثقل كاهلهم ويدفعهم لتقديم الاستقالة والهجرة".

ويعتبر لطفي أن مواكبة المشروع الذي أطلقه المغرب لتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وإصلاح المنظومة الصحية، يستوجب رفع مناصب الشغل السنوية الخاصة بقطاع الصحة، بالموازاة مع افتتاح عدد من كليات الطب والصيدلة ومعاهد الممرضين في جميع جهات المملكة، خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويدعو المتخصصون والمتابعون للشأن الصحي في المغرب إلى ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات عملية وفورية لوقف نزيف هجرة الأطباء، عبر تحسين ظروف العمل وزيادة التدريب وتقديم تحفيزات للأطر الطبية من شأنها المساهمة في تعزيز جاذبية القطاع.

ويؤكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، أن "الحد من هجرة الكفاءات الطبية يتطلب وضع ميثاق عالمي يتضمن عددا من النقاط، من بينها قيام الدول التي تستقطب الأطباء بدعم التكوين في المجال الطبي بالبلدان التي تعاني بسبب هجرة الأطباء".

وشدد حمضي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، على ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات لوقف نزيف هجرة الأطباء، من بينها رفع أجور الأطباء ومهنيي الصحة، وتحسين ظروف العمل وتوفير وسائل الاشتغال.

ويشير المتحدث إلى "أهمية زيادة أعداد الأطباء والكوادر الصحية لتعويض النقص الذي تخلفه هجرة المئات من خريجي كليات الطب"، كما يدعو إلى "ضرورة دعم التكوين المستمر، حتى يتسنى للطبيب تحقيق التطور المهني، مع رفع الميزانية المخصصة للبحث في المجال الصحي".

سكاي نيوز عربية

"أستراليا تمنح الأطباء المغاربة 10 أضعاف الأجور التي يتقاضونها في بلدهم"، مثال استدل به وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب لإبراز نوع الصعوبات التي تواجه المملكة في إثناء أطبائها عن الهجرة إلى الخارج.

وأمام تنامي الظاهرة، اقترح الوزير الذي تحدث بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، الإثنين، العمل على إعداد عدد أكبر من الأطر الصحية، لاستيعاب النقص الذي تشكو منه المنظومة الصحية على مستوى الموارد البشرية بسبب هجرة الأطباء وكوادر طبية أخرى.

وأوضح آيت الطالب أن وزارة الصحة تعمل على تعزيز جاذبية القطاع عبر تحسين المستوى الاجتماعي للكوادر الطبية، مع تغيير نمط الأجور والتعويضات.

ويتواصل نزيف هجرة الأطباء والكوادر الصحية في المغرب نحو الخارج، وبشكل خاص في اتجاه القارة الأوروبية، في الوقت الذي يشكو به القطاع الصحي بالمملكة من نقص على مستوى العنصر البشري والكفاءات الطبية.

ويعمل في المغرب 23 ألف طبيب، بينما تحتاج البلاد إلى 32 ألف طبيب إضافي حسب المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، هذا في الوقت الذي يسجل فيه هجرة ما بين 10 آلاف و14 ألف طبيب مغربي إلى الخارج، وفق بيانات رسمية.

وكشفت دراسة حديثة أعدتها "مؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر"، أن المغرب يفقد ما بين 600 و700 من إجمالي المتخرجين كل سنة، من كليات الطب والصيدلة.

وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان "هجرة الأدمغة في المجال الطبي بالمغرب.. تهديدات أم فرص؟"، أن هذه الأرقام تهدد بعجز في الموارد البشرية الطبية، إذ لا يتعدى معدل الأطباء 7.3 أطباء لكل 10 آلاف نسمة، وهو رقم بعيد عن معيار منظمة الصحة العالمية، المحدد بـ15.3 طبيب.

وسلط المصدر ذاته الضوء على العراقيل التي يواجهها القطاع، ومن بينها انخفاض قدرة التدريب، وتسجيل تراجع مدرسي الطب، وصعوبة استعادة الأطباء المغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى سوء التوزيع الجغرافي.

وإلى جانب هجرة الأطباء المغاربة نحو الخارج، اعتبرت الدراسة أن النزوح الداخلي يمثل بدوره عاملا سلبيا يشكل تهديدا للقطاع، حيث يرفض أكثر من 80 بالمائة من الأطباء تحت التدريب مزاولة مهنهم في القطاع العام.

وأمام هذه الأرقام الصادمة، يرجع العديد من خبراء الصحة أسباب تفاقم ظاهرة هجرة الأطباء نحو الخارج إلى عدة عوامل متداخلة.

يقول رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة علي لطفي، إنه "رغم أن المغرب يسجل نقصا كبير يقدر بـ30 ألف طبيب، فإنه يخسر مئات الكوادر الطبية سواء التي تختار الهجرة نحو الخارج أو الهجرة الداخلية من القطاع العام إلى الخاص".

أكد لطفي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "من بين أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تضخم ظاهرة هجرة الأطباء، أجورهم التي لا تتجاوز 1200 دولار شهريا".

ويتابع المتحدث، أنه "إلى جانب غياب الحافز المادي، يعاني الأطباء سوء ظروف العمل وضعف التجهيزات والمعدات الطبية مقابل اكتظاظ المستشفيات، الأمر الذي يثقل كاهلهم ويدفعهم لتقديم الاستقالة والهجرة".

ويعتبر لطفي أن مواكبة المشروع الذي أطلقه المغرب لتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وإصلاح المنظومة الصحية، يستوجب رفع مناصب الشغل السنوية الخاصة بقطاع الصحة، بالموازاة مع افتتاح عدد من كليات الطب والصيدلة ومعاهد الممرضين في جميع جهات المملكة، خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويدعو المتخصصون والمتابعون للشأن الصحي في المغرب إلى ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات عملية وفورية لوقف نزيف هجرة الأطباء، عبر تحسين ظروف العمل وزيادة التدريب وتقديم تحفيزات للأطر الطبية من شأنها المساهمة في تعزيز جاذبية القطاع.

ويؤكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، أن "الحد من هجرة الكفاءات الطبية يتطلب وضع ميثاق عالمي يتضمن عددا من النقاط، من بينها قيام الدول التي تستقطب الأطباء بدعم التكوين في المجال الطبي بالبلدان التي تعاني بسبب هجرة الأطباء".

وشدد حمضي في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، على ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات لوقف نزيف هجرة الأطباء، من بينها رفع أجور الأطباء ومهنيي الصحة، وتحسين ظروف العمل وتوفير وسائل الاشتغال.

ويشير المتحدث إلى "أهمية زيادة أعداد الأطباء والكوادر الصحية لتعويض النقص الذي تخلفه هجرة المئات من خريجي كليات الطب"، كما يدعو إلى "ضرورة دعم التكوين المستمر، حتى يتسنى للطبيب تحقيق التطور المهني، مع رفع الميزانية المخصصة للبحث في المجال الصحي".

سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة