استنكر المراكشيون الصور المنتشرة في اللوحات الإشهارية عبر مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء، والتي تظهر الكوميدي الفرنسي من أصل مغربي الدبوز، وهو يدوس على كلمة مراكش.
الكثير ممن التقتهم "كود" من المراكشيين بالاضافة الى زوار المدينة الحمراء، عبروا عن استيائهم من التصرف اللامسؤول للدبوز، التصرف الذي اعتبره البعض "ضصارة" بسبب استهتار بعض المسؤولين وخاصة المحليين منهم من ضرورة اثارة انتباه القائمين على المهرجان من ضرورة احترام المدينة وسكانها.
الى ذالك ذهب البعض الى ان السبب وراء هذه "الحگرة" هو اعتبار الدبوز نفسه فوق القانون، بسبب الرعاية السامية للملك محمد السادس لهذه التظاهرة التي يريد القائمون عليها جني الأموال لاغير، حيث ان المدينة لا تربح الا "صداع الرأس" وعرقلة الشوارع بسبب الاستعراضات التافهة لذر الرماد في العيون.
فالمهرجان الذي يغيب الفنانين المغاربة ولا يعيرهم اي اهتمام، بل يعطي الأولوية لبعض المبتدئين الفرنسيين، يعتبر مناسبة للضحك على الدقون وعلى المراكشيين خصوصا والمغاربة عموما، وخير دليل على ذالك الصورة التي اختارها صاحبه لإظهار مدى حبه لمراكش.
وفي محاولتنا الاتصال بالدبوز وبعض المسؤولين بالمهرجان ظلت هواتفهم ترن دون جدوى، بل إن بعضهم وجد ارقام هواتفنا لكن لم يكلف نفسه عناء الاتصال.