ثقافة-وفن

هاجموها بسبب “شكلها الغريب”.. مادونا ترد على المنتقدين


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 فبراير 2023

بعد الانتقادات اللاذعة التي انهالت عليها بسبب الملامح المختلفة التي ظهرت فيها في حفل توزيع جوائز "غرامي"، خرجت المغنية الأميركية المخضرمة مادونا عن صمتها، وشنت بدورها هجوما على المنتقدين، معتبرة أن "العالم مهدد بقوتها".وقدمت النجمة مادونا، البالغة من العمر 64 عاما، واحدة من الجوائز في حفل الـ"غرامي"، إلا أن مظهرها أثارت استغراب الكثيرين، الذين توجهوا لمواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن دهشتهم.وبدت مادونا مختلفة الملامح، إذ قامت بتكبير خديها، وكانت بشرتها مشدودة بشكل واضح، وبحاجبين رفيعين جدا.وردا على التعليقات، نشرت مادونا فيديو يشمل مقتطفات من الحفل، وهي برفقة بعض الفنانين، مرفقة إياه بتعليق لاذع، معتبرة أن "الصورة المقربة التي التُقطت بكاميرا ذات عدسة طويلة"، هي التي شوهت وجهها وجعلته يبدو أكثر استدارة وانتفاخا مما كان عليه في الواقع.وقالت: "بدلا من التركيز على ما قلته في كلمتي.. اختار العديد من الأشخاص التحدث فقط عن صور مقربة لي تم التقاطها بكاميرا ذات عدسة طويلة، بواسطة مصور صحفي، من شأنه أن يشوه وجه أي شخص!".وأضافت: "مرة أخرى أنا عالقة في خضم التفرقة العمرية وكره النساء الذي يتغلغل في العالم الذي نعيش فيه".كما اعتبرت أنها "تعيش في عالم يرفض الاحتفال بالنساء اللواتي يتجاوزن 45 عاما، ويشعر بالحاجة إلى معاقبتها إذا استمرت في الإرادة القوية والعمل الجاد والمغامرة".وصعدت النجمة الأميركية من لهجة التحدي، معلنة أنها "ليست على وشك البدء في الاعتذار عن أي من الخيارات الإبداعية التي قامت بها، ولا الطريقة التي تبدو فيها، أو لباسها"، مشددة على أنها "لن تبدأ" بفعل ذلك الآن.واستطردت بالقول إنها "تعرضت للانحطاط" بسبب الصحافة منذ الأيام الأولى لشهرتها، وتابعت: "لكنني أفهم أن هذا كله اختبار، ويسعدني أن أقوم بالريادة حتى يتسنى لجميع النساء بعدي الحصول على وقت أسهل في السنوات المقبلة".واختتمت مادونا تعليقها بالقول: "لن تحطموا روحي.. وأتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من السلوك التخريبي ودفع الحدود والوقوف في وجه النظام الأبوي، والأهم من ذلك كله الاستمتاع بحياتي".ولم تكتف النجمة بذلك المنشور على حسابها في تطبيق إنستغرام، إذ نشرت تغريدة على حسابها في تويتر، تضم صورة لها مرفقة بتعليق جاء فيه: "العالم مهدد بقوتي وقدرتي على التحمل، وذكائي وإرادتي في البقاء. لكنهم لن يكسروني أبدا".

بعد الانتقادات اللاذعة التي انهالت عليها بسبب الملامح المختلفة التي ظهرت فيها في حفل توزيع جوائز "غرامي"، خرجت المغنية الأميركية المخضرمة مادونا عن صمتها، وشنت بدورها هجوما على المنتقدين، معتبرة أن "العالم مهدد بقوتها".وقدمت النجمة مادونا، البالغة من العمر 64 عاما، واحدة من الجوائز في حفل الـ"غرامي"، إلا أن مظهرها أثارت استغراب الكثيرين، الذين توجهوا لمواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن دهشتهم.وبدت مادونا مختلفة الملامح، إذ قامت بتكبير خديها، وكانت بشرتها مشدودة بشكل واضح، وبحاجبين رفيعين جدا.وردا على التعليقات، نشرت مادونا فيديو يشمل مقتطفات من الحفل، وهي برفقة بعض الفنانين، مرفقة إياه بتعليق لاذع، معتبرة أن "الصورة المقربة التي التُقطت بكاميرا ذات عدسة طويلة"، هي التي شوهت وجهها وجعلته يبدو أكثر استدارة وانتفاخا مما كان عليه في الواقع.وقالت: "بدلا من التركيز على ما قلته في كلمتي.. اختار العديد من الأشخاص التحدث فقط عن صور مقربة لي تم التقاطها بكاميرا ذات عدسة طويلة، بواسطة مصور صحفي، من شأنه أن يشوه وجه أي شخص!".وأضافت: "مرة أخرى أنا عالقة في خضم التفرقة العمرية وكره النساء الذي يتغلغل في العالم الذي نعيش فيه".كما اعتبرت أنها "تعيش في عالم يرفض الاحتفال بالنساء اللواتي يتجاوزن 45 عاما، ويشعر بالحاجة إلى معاقبتها إذا استمرت في الإرادة القوية والعمل الجاد والمغامرة".وصعدت النجمة الأميركية من لهجة التحدي، معلنة أنها "ليست على وشك البدء في الاعتذار عن أي من الخيارات الإبداعية التي قامت بها، ولا الطريقة التي تبدو فيها، أو لباسها"، مشددة على أنها "لن تبدأ" بفعل ذلك الآن.واستطردت بالقول إنها "تعرضت للانحطاط" بسبب الصحافة منذ الأيام الأولى لشهرتها، وتابعت: "لكنني أفهم أن هذا كله اختبار، ويسعدني أن أقوم بالريادة حتى يتسنى لجميع النساء بعدي الحصول على وقت أسهل في السنوات المقبلة".واختتمت مادونا تعليقها بالقول: "لن تحطموا روحي.. وأتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من السلوك التخريبي ودفع الحدود والوقوف في وجه النظام الأبوي، والأهم من ذلك كله الاستمتاع بحياتي".ولم تكتف النجمة بذلك المنشور على حسابها في تطبيق إنستغرام، إذ نشرت تغريدة على حسابها في تويتر، تضم صورة لها مرفقة بتعليق جاء فيه: "العالم مهدد بقوتي وقدرتي على التحمل، وذكائي وإرادتي في البقاء. لكنهم لن يكسروني أبدا".



اقرأ أيضاً
محمد رمضان يثير الجدل من جديد داخل طائرته الخاصة + فيديو
أثار الفنان المصري محمد رمضان حالة من الجدل، بسبب مقطع فيديو جديد من داخل طائرته الخاصة، حيث شاركه مع جمهوره ومحبيه على السوشيال ميديا. نشر محمد رمضان الفيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، وهو يصلي داخل الطائرة، واصطحب الفيديو بأغنية، وهو ما أثار استفزاز الجمهور.       Voir cette publication sur Instagram                 Une publication partagée par Mohamed Ramadan (@mr1)  وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة محمد رمضان الأغنية إلى الفيديو وهو يصلي، مؤكدين أن الصلاة يجب أن تكون بين الإنسان وربه فقط ولا يجب نشرها ومشاركتها على السوشيال ميديا. وقد أثار محمد رمضان الجدل منذ فترة عندما ألقى معجب من الجماهير الحاضرة في حفله الأخير ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا بالولايات المتحده الأمريكية، جواز السفر المصري عليه أثناء غنائه على المسرح. وكان محمد رمضان قد تعرض للهجوم بعدما أثار الجدل، خلال الأيام الأخيرة، بسبب ظهوره بملابس مثيرة للجدل، والتي تباينت الآراء حولها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث اعتبرها البعض إطلالة غير جيدة، ورآها آخرون أنها إساءة للفنان كونه يمثل مصر، بينما اعتبرها آخرون أنه ممثل ويجوز له ارتداء أي ملابس خلال حفلاته، خاصة في الخارج
ثقافة-وفن

مراكش تُلهم علامة “H&M”
استلهمت علامة "H&M" السويدية الرائدة في عالم الموضة، تصاميم مجموعتها الجديدة لموسم ربيع وصيف 2025 (Resort 2025) من سحر مدينة مراكش، بأزقتها النابضة بالحياة وألوانها الدافئة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها. وفي تصريح لها، أوضحت كاثرين دويتش، مصممة مجموعة H&M Studio، أن "مجموعة ريزورت تمثل احتفاءً بجمال مراكش الأخاذ وهدوء المناطق المحيطة بها"، مضيفة: "حرصنا على تجسيد هذا الشغف بالتفاصيل وحب الحرفية التقليدية، من خلال الزخارف والتطريزات، وكذلك عبر قصات الياقات والحواشي. فجاءت التصاميم حالمة، جريئة، وعصرية في آنٍ واحد". وتتكون هذه المجموعة الجديدة من H&M من قطع متنوعة مثل فساتين صيفية خفيفة، وقفاطين، وملابس محبوكة جريئة وبسيطة في آن واحد، مصنوعة من قماش التايور والدنيم"، كما أوضحت العلامة التجارية، وتم دمج العديد من الألوان في التصاميم، بما في ذلك درجات التيراكوتا الهادئة، والبيج الرملي، والأزرق النابض بالحياة، بالإضافة إلى الأسود والأبيض الناصع. وفيما يتعلق بالمواد المستخدمة، اختارت العلامة التجارية الكتان والقطن والموسلين، مع لمسة مغربية واضحة في الطبعات والرسومات. ويأتي هذا التوجه الجديد للعلامة، في إطار سعيها إلى تنويع مصادر إلهامها وربط تصاميمها بثقافات وحضارات غنية، وهو ما يعكس اهتماماً متزايداً بالموروث الثقافي المغربي كمنبع للإبداع في الموضة العالمية.
ثقافة-وفن

من قلب المدينة الحمراء إلى المشاهد العربي.. “أهازيج مراكش” في فيلم وثائقي
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن بدء إنتاج فيلم وثائقي جديد بعنوان "أهازيج مراكش"، وذلك ضمن سلسلة من الأعمال الوثائقية المرتقبة التي من المنتظر عرضها قريباً عبر شاشة قناة "الوثائقية"، المتخصصة في تقديم محتوى معرفي وثقافي متميز.ويرصد الفيلم أبرز العروض والفعاليات التي يشهدها مهرجان مراكش الوطني للفنون الشعبية، الذي يُقام سنوياً بمدينة مراكش المغربية، ويُعد واحداً من أعرق المهرجانات الفنية في المنطقة. ويتميز المهرجان بمشاركة واسعة من الفرق الموسيقية والاستعراضية، ليس فقط من مختلف أنحاء المغرب، بل من عدة دول حول العالم، مما يمنحه طابعاً عالمياً وانفتاحاً ثقافياً نادراً. من المتوقع أن يقدم الفيلم للمشاهدين بانوراما حية ونابضة بالحياة للعرس الفني الذي تشهده مدينة مراكش سنوياً، وأن يأخذهم في رحلة سمعية وبصرية ممتعة لاستكشاف كنوز التراث الغنائي المغربي الأصيل. كما يعد الفيلم فرصة للتعرف عن قرب على التنوع الثقافي الغني الذي يزخر به المغرب، والذي يمثل جزءاً هاماً من الهوية العربية والإنسانية.  
ثقافة-وفن

بنسعيد عن الراحل الشوبي: كان إنسانا نبيلا أحبّ الناس والفنّ والحياة
علق وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على خبر وفاة الفنان المغربي القدير محمد الشوبي،  الذي توفي في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة، بالمستشفى العسكري في الرباط. وقال الوزير بنسعيد في تدوينة شاركها، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "ببالغ الحزن والأسى، تلقّينا نبأ وفاة الفنان المغربي القدير محمد الشوبي، أحد أعمدة الساحة الفنية الوطنية، والذي خلّف بصمة فنية وإنسانية لا تُنسى عبر أعماله المتميزة ومواقفه الصادقة". وأضاف الوزير في التدوينة التي رافقها بصورة تجمعه مع الراحل: "نفقد قامة فنية كبيرة، وشخصاً ظل دائماً صادقاً في أدائه، وملتزماً في مواقفه، وإنساناً نبيلاً أحبّ الناس والفنّ والحياة". وبهذه المناسبة الأليمة، قدم الوزير بنسعيد "أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرته الصغيرة، وإلى عائلته الفنية والثقافية، راجيا من الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة