مراكش

هؤلاء هم من كانوا وراء رهان نجاح احتفالات المراكشيين برأس السنة الميلادية


كشـ24 نشر في: 2 يناير 2016

أفلحت سلطات المدينة الحمراء في كسب رهان نجاح احتفالات المراكشيين برأس السنة الميلادية التي مرت في أجواء عادية يطبعها الهدوء.

انجاح هذه الليلة وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، تم بفضل خطة أمنية محكمة كانت ثمرة اجتماعات ماراطونية جمعت بين والي الأمن محمد الدخيسي و والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر، وتعاون المسؤولون الأمنيون والسلطات المحلية في تفعيلها على أرض الواقع على مدى ليلة كاملة.

وعلى مدى ليلة كاملة تواصلت التحركات الميدانية لرجال الدخيسي والتي قادها نائب والي الأمن عبد الرحيم شاهير، محسن مكوار رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وسمير بن الشويخ رئيس المنطقة الأمنية ونائبه عبد الصادق أيت عابد، وعبد الرحيم النوحي رئيس مصلحة الأمن العمومي بولاية أمن مراكش، وعبد الصادق بوروضة رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة، إلى جانب السلطات المحلية في شخص الحبيب رئيس قسم الشؤون الداخلية والباشوات والقواد وأعوان السلطة.

وقد عمد مسؤولوا المدينة الحمراء إلى نشر عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع وعناصر مصلحة السير الطرقي والوقاية المدنية في كل المدارات المتوجدة بشوارع المدينة ومداخلها، فيما تم تأمين الساحات العمومية ومحيط المؤسسات الحيوية والوحدات السياحية بالعناصر الأمنية بمختلف تلاوينها، وهو العمل الذي تعزز بتدابير السلطة المحلية من خلال الباشوات والقواد وأعوان السلطة التي تعبأت لتأمين مدينة مراكش التي كانت قبلة لعدد من النجوم والمشاهير الذين استقبلوا العام الجديد بين أحضانها.

أفلحت سلطات المدينة الحمراء في كسب رهان نجاح احتفالات المراكشيين برأس السنة الميلادية التي مرت في أجواء عادية يطبعها الهدوء.

انجاح هذه الليلة وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، تم بفضل خطة أمنية محكمة كانت ثمرة اجتماعات ماراطونية جمعت بين والي الأمن محمد الدخيسي و والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر، وتعاون المسؤولون الأمنيون والسلطات المحلية في تفعيلها على أرض الواقع على مدى ليلة كاملة.

وعلى مدى ليلة كاملة تواصلت التحركات الميدانية لرجال الدخيسي والتي قادها نائب والي الأمن عبد الرحيم شاهير، محسن مكوار رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وسمير بن الشويخ رئيس المنطقة الأمنية ونائبه عبد الصادق أيت عابد، وعبد الرحيم النوحي رئيس مصلحة الأمن العمومي بولاية أمن مراكش، وعبد الصادق بوروضة رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة، إلى جانب السلطات المحلية في شخص الحبيب رئيس قسم الشؤون الداخلية والباشوات والقواد وأعوان السلطة.

وقد عمد مسؤولوا المدينة الحمراء إلى نشر عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع وعناصر مصلحة السير الطرقي والوقاية المدنية في كل المدارات المتوجدة بشوارع المدينة ومداخلها، فيما تم تأمين الساحات العمومية ومحيط المؤسسات الحيوية والوحدات السياحية بالعناصر الأمنية بمختلف تلاوينها، وهو العمل الذي تعزز بتدابير السلطة المحلية من خلال الباشوات والقواد وأعوان السلطة التي تعبأت لتأمين مدينة مراكش التي كانت قبلة لعدد من النجوم والمشاهير الذين استقبلوا العام الجديد بين أحضانها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تأجيل النظر في ملف المجرم الخطير “الزائر”
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، قبل قليل من زوال يومه الاثنين 28 أبريل، تأجيل النظر في ملف المجرم الخطير "الزائر"، وذلك في أولى جلسات محاكمته على خلفية تورطه في ملف جديد يتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد تقرر تأجيل النظر في ملف الزائر إلى يوم الاثنين 5 ماي المقبل، وذلك من أجل إعداد الدفاع. وكان المعني بالأمر المحكوم في ملفات سابقة، قد مثل الأسبوع الماضي أمام أنظار النيابة العامة بابتدائية مراكش، وذلك في إطار التحقيق في ملفات أخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم أن المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد أصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مراكش

الإرشاد السياحي بمراكش بين الحاجة إلى التجديد وصراعات المصالح
في مراكش، المدينة التي طالما كانت عنواناً للضيافة والسحر، يعيش قطاع الإرشاد السياحي لحظة مفصلية تحتاج إلى كثير من التأمل وقليل من الشجاعة. مشهد الطوابير الطويلة أمام قصر الباهية ومدرسة بن يوسف وحديقة ماجوريل ومتحف دار الباشا، دون حضور لافت للمرشدين السياحيين، أصبح مألوفاً، لكنه في الوقت نفسه مقلق. إذ يكشف هذا الواقع عن تغير عميق في سلوك الزوار الذين باتوا يفضلون الاستكشاف الحر، بعيداً عن الجولات التقليدية المصحوبة بمرشدين. وسط هذا التحول، يجد قطاع الإرشاد نفسه مطالباً بأن يراجع أدواره وأساليبه، وأن يبحث عن صيغ جديدة تضمن له الاستمرارية والتميز. غير أن الرغبة في التغيير لا تبدو جماعية. فبدلاً من أن تنصب الجهود نحو تطوير الأداء والبحث عن حلول إبداعية، تظهر على السطح صراعات داخلية تشوش على المسار الطبيعي للمهنة. منذ أسابيع، يتداول المهنيون أخباراً عن تحركات مكثفة يقوم بها رئيس سابق للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش-آسفي وعدد من مناصريه للعودة إلى مراكز القرار. عودة لا تبدو محكومة برؤية إصلاحية واضحة أو برغبة صادقة في تجديد دماء القطاع، بقدر ما تغذيها حسابات شخصية وطموحات فردية. هذا السعي المحموم نحو استرجاع المواقع القديمة يهدد بتقسيم الجسم المهني وإغراقه في نزاعات لا تخدم سوى مصالح ضيقة، بعيداً عن مصلحة المرشدين ككل. في هذا السياق المربك، يصبح من الضروري التذكير بأن مهنة الإرشاد السياحي في مراكش أكبر من أن تختزل في صراع مناصب أو تصفية حسابات. فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الانكباب على ورشات حقيقية: إعادة تأهيل الكفاءات، تحسين ظروف العمل، استعادة ثقة الزوار، وتجديد صورة المرشد كمرافق ثقافي وإنساني لا غنى عنه في فهم روح المدينة. لا يمكن لمراكش، وهي الوجهة السياحية التي تستقطب أنظار العالم، أن تتحمل استمرار هذا الوضع المترهل. فالرهان أكبر من مجرد تنافس أشخاص على مناصب؛ إنه رهان على مستقبل السياحة الثقافية برمتها، وعلى استمرار المرشدين كجزء أصيل من تجربة الزائر. لهذا، توجه هذه الكلمات إلى الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين وإلى وزارة السياحة معاً: العمل على إنقاذ المهنة من الانقسامات، ورسم معالم مستقبل جماعي مبني على الكفاءة والاستحقاق. فالحفاظ على إشعاع مراكش لا يكون إلا بمؤسسات مهنية قوية، ديمقراطية، شفافة، قادرة على مواجهة التحولات العالمية بثقة ومسؤولية. الإرشاد السياحي ليس وظيفة عابرة، بل رسالة ثقافية وإنسانية تتطلب صدقاً في الأداء وصفاء في النية. ومن خان هذه الرسالة لحسابات شخصية، أساء للمهنة وللمدينة ولتاريخها العريق.
مراكش

بعد عملية كريساج دامية.. اعتقال أفراد عصابة خطيرة بمراكش
تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة قبل قليل من صبيحة يومه الاثنين 28 ابريل، من الاطاحة بافراد عصابة خطيرة، متخصصة في السرقة عن طريق العنف واستعمال الاسلحة البيضاء. وجاء توقيف المعنيين بالامر وهم 3 مجرمين من ذوي السوابق القضائية، يومين فقط بعد ارتكابهم لجريمة خطيرة، حيث اعترضا سبيل شاب بحي القصبة بالمدينة العتيقة، وانتزعوا منهم دراجته النارية وهاتفه الذكي بالقوة، حيث عرضوه للضرب والجرح قبل ان يتمكنوا من الاستيلاء على الدراجة والهاتف ويلوذوا بالفرار تاركين الضحية في حالة مزرية. ووفق مصادر "كشـ24" فقد مكنت التحريات الامنية والمعطيات التي تم استثمارها من تحديد هوية المعنيين بالامر، قبل تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم، بعد مجهود امني جبار ، لفي أفق احالتهم خلال الساعات المقبلة على مصالح ولاية مراكش لتعميق البحث ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضهم على انظار النيابة العامة، ومتابعتهم بالمنسوب اليهم.
مراكش

مراكش تحيي الذكرى الـ 14 لتفجير مقهى أركانة
تحل اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، الذكرى الرابعة عشرة للتفجير الإرهابي، الذي هز مدينة مراكش واستهدف مقهى أركانة بساحة جامع الفنا سنة 2011 . وكان الحادث الإرهابي قد أودى في مثل هذا اليوم قبل 14 سنة، بحياة 17 ضحية وتسبب في إصابة 25 آخرين من جنسيات مغربية وأجنبية بعد الانفجار الذي حصل جواء تشغيل قنبلة يدوية الصنع تركت في حقيبة بالمقهى في ساحة جامع الفنا. وقد تمكنت السلطات الأمنية بسرعة فائقة من إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه فيهم، من بينهم المنفذ الرئيس للعملية الإرهابية بعد مرور أسبوع واحد فقط على ذلك التفجير. وقضت المحكمة في ما بعد على “عادل العثماني”، المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة عن بُعد بالإعدام، وبالمؤبد في حق “حكيم الداح” وبسنتين إلى أربع سنوات في حق سبعة آخرين متورطين في نفس العملية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة