دولي

هؤلاء سيتنافسون على رئاسة الجمهورية الفرنسية


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2017

يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في الجولة الأولى من أكثر انتخابات رئاسية غير متوقعة النتائج في تاريخ فرنسا الحديث.
 
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون هو الأوفر حظا.
 
لكن الفارق بينه وبين المنافسين الثلاثة الكبار الآخرين، وهم مارين لوبان من اليمين المتطرف وفرانسوا فيون من التيار المحافظ وجان لوك ميلينشون من اليسار المتطرف، تقلص بشدة.
 
وقد يتأهل أي اثنين من الأربعة لجولة الإعادة التي ستجرى يوم السابع من مايو أيار، وخاصة بعد الهجوم الذي شهده شارع الشانزيليزيه الليلة الماضية وقتل فيه شرطي وأصيب اثنان آخران.
 
وألقى الهجوم الذي نفذه إسلامي متشدد بظلاله على آخر أيام الحملة الانتخابية وأعاد قضيتي الأمن والهجرة إلى صدارة الحملة الانتخابية.
 
وفيما يلى الاحتمالات الواردة بعد التصويت يوم الأحد. * ماكرون في مواجهة لوبان
 
تتوقع استطلاعات الرأي منذ أوائل فبراير شباط أن هذه هي المواجهة الأكثر ترجيحا.
 
وتمثل هذه المواجهة تحولا جذريا في المشهد السياسي الفرنسي فهي لا تضم أيا من مرشحي الأحزاب الرئيسية التي تحكم البلاد منذ عقود وستضع رجلا أسس حزبه قبل عام فحسب في مواجهة امرأة تريد سحب فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
 
ورؤية لوبان في جولة الإعادة قد تثير قلق المستثمرين رغم أنه كان لديهم مع الناخبين الفرنسيين متسع من الوقت للتأقلم مع هذه الفكرة.
 
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوزماكرون (39 عاما)، الوسطي المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، في المنافسة بسهولة ليحرم لوبان (48 عاما) من فرصة أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة فرنسا.
 
وإذا وصل ماكرون للرئاسة فسيثير تساؤلات عما إن كان سيستطيع نيل الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو حزيران. أما فوز لوبان فسيكون صادما بشكل أكبر، لكن بالنسبة لها فإن جانبا كبيرا من سياساتها سيعتمد أيضا على انتخابات البرلمان. * فيون في مواجهة لوبان
 
حتى أواخر يناير كانون الثاني الماضي كان هذا هو السيناريو الأكثر ترجيحا. لكن فيون تراجع إلى المركز الثالث الآن وربما الرابع بسبب فضيحة محسوبية مست زوجته.
 
لكن السياسي البالغ من العمر 63 عاما عاد إلى المشهد وإن كان بشكل متواضع وتتوقع استطلاعات الرأي احتمال أن يحصل على دفعة في اللحظة الأخيرة من المحافظين الذين أثارت الفضيحة استياءهم لكن قد يمتنعون في نهاية المطاف عن دعم ماكرون على حسابه.
 
وينظر إلى هامش انتصار فيون على لوبان على أنه الأقل لذا فإن هذا السيناريو في جولة الإعادة قد يكون مثيرا للقلق بدرجة أكبر بالنسبة للمستثمرين من السيناريو الأول.
 
وينفي فيون ارتكاب أي مخالفة لكن من المرجح أن تلاحقه الفضيحة حتى القصر الرئاسي مما يثير الشكوك بشأن مدى السهولة التي قد يدفع بها خططه المثيرة للجدل لتقليص الإنفاق تقليصا حادا. لكنه رغم ذلك قد يخوض معركة أسهل للحصول على الأغلبية البرلمانية من ماكرون أو لوبان في ظل وجود هيكل لحزب الجمهوريين المحافظ. * ماكرون في مواجهة فيون
 
ستكون المفاجأة الكبرى هنا هي عدم وصول لوبان إلى جولة الإعادة مما سيثير الحيرة بشأن استطلاعات الرأي التي أجريت على مدى سنوات. وإذا لم يدخل ميلينشون الجولة الثانية أيضا فسيكون المرشحان المناهضان للاتحاد الأوروبي قد خرجا من السباق الأمر الذي سيجعل المستثمرين يتنفسون الصعداء على الأرجح.
 
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون سيهزم فيون بسهولة في الجولة الثانية.
 
ورغم أن عدم المنافسة في جولة الإعادة قد يجعل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف يعيد تقييم حساباته يقول خبراء إن هيمنة لوبان على الحزب لا تزال قوية رغم التوترات مع ابنة أختها ماريون مارشال لوبان. وسيكون أداء الحزب في الانتخابات البرلمانية حاسما. * ميلينشون في مواجهة لوبان
 
ستكون هذه أكبر صدمة للأسواق المالية لأن المواجهة ستكون بين سياسيين شعبويين مناهضين للاتحاد الأوروبي من أقصى يسار وأقصى يمين التيارات السياسة.
 
وجاء صعود ميلينشون في استطلاعات الرأي بعد أداء قوي في مناظرات تلفزيونية في أواخر مارس آذار وأوائل أبريل نيسان كأحدث مفاجأة في السباق الذي شابته الفوضى.
 
ورغم أن أيا من استطلاعات الرأي لم يتوقع حتى الآن أن يصل ميلينشون إلى الجولة الثانية فإن السياسي البالغ من العمر 65 عاما يتحدى هوامش الخطأ في تلك الاستطلاعات.
 
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيهزم لوبان في جولة الإعادة. لكنه هو أيضا يريد سحب فرنسا من الاتحاد الأوروبي ومثل لوبان قد يجد صعوبة في الحصول على أغلبية برلمانية لتنفيذ خططه. * ميلينشون في مواجهة ماكرون
 
تتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز ماكرون بسهولة في مثل هذه المواجهة التي ستضع وجهتي نظر مختلفتين تماما، بشأن مستقبل فرنسا وعلاقتها مع أوروبا، في مواجهة. * ميلينشون في مواجهة فيون
 
هذا السيناريو أقل ترجيحا من كل السيناريوهات السابقة لأن ميلينشون وفيون في المركز الثالث والرابع في استطلاعات الرأي.
 
لكن إذا تأهل ميلينشون لجولة الإعادة، وهو احتمال كان بعيدا عن التصور قبل ثلاثة أسابيع فحسب، فإن استطلاعات الرأي تتوقع أن يهزم فيون.
 
لكن قد يحدث الكثير فيما يتعلق بدعم الناخبين قبل جولة ثانية. * سيناريوهات أخرى
 
تراجعت معدلات التأييد للمرشح الاشتراكي بنوا أمون إلى ثمانية في المئة ولا تتوقع أي استطلاعات أن يصل إلى الجولة الثانية وكذلك الحال بالنسبة لباقي المرشحين وهم اشتراكيان وثلاثة قوميين ونائبة وسطية.
 
وهناك سيناريو آخر غير مرجح بشدة وهو أن يحصل أي من المرشحين الأحد العشر على 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.
 
وتظهر أرقام استطلاعات الرأي حاليا أن أيا من المرشحين لن يحصل حتى على نصف هذه النسبة في الجولة الأولى.

يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في الجولة الأولى من أكثر انتخابات رئاسية غير متوقعة النتائج في تاريخ فرنسا الحديث.
 
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون هو الأوفر حظا.
 
لكن الفارق بينه وبين المنافسين الثلاثة الكبار الآخرين، وهم مارين لوبان من اليمين المتطرف وفرانسوا فيون من التيار المحافظ وجان لوك ميلينشون من اليسار المتطرف، تقلص بشدة.
 
وقد يتأهل أي اثنين من الأربعة لجولة الإعادة التي ستجرى يوم السابع من مايو أيار، وخاصة بعد الهجوم الذي شهده شارع الشانزيليزيه الليلة الماضية وقتل فيه شرطي وأصيب اثنان آخران.
 
وألقى الهجوم الذي نفذه إسلامي متشدد بظلاله على آخر أيام الحملة الانتخابية وأعاد قضيتي الأمن والهجرة إلى صدارة الحملة الانتخابية.
 
وفيما يلى الاحتمالات الواردة بعد التصويت يوم الأحد. * ماكرون في مواجهة لوبان
 
تتوقع استطلاعات الرأي منذ أوائل فبراير شباط أن هذه هي المواجهة الأكثر ترجيحا.
 
وتمثل هذه المواجهة تحولا جذريا في المشهد السياسي الفرنسي فهي لا تضم أيا من مرشحي الأحزاب الرئيسية التي تحكم البلاد منذ عقود وستضع رجلا أسس حزبه قبل عام فحسب في مواجهة امرأة تريد سحب فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
 
ورؤية لوبان في جولة الإعادة قد تثير قلق المستثمرين رغم أنه كان لديهم مع الناخبين الفرنسيين متسع من الوقت للتأقلم مع هذه الفكرة.
 
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوزماكرون (39 عاما)، الوسطي المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، في المنافسة بسهولة ليحرم لوبان (48 عاما) من فرصة أن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة فرنسا.
 
وإذا وصل ماكرون للرئاسة فسيثير تساؤلات عما إن كان سيستطيع نيل الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو حزيران. أما فوز لوبان فسيكون صادما بشكل أكبر، لكن بالنسبة لها فإن جانبا كبيرا من سياساتها سيعتمد أيضا على انتخابات البرلمان. * فيون في مواجهة لوبان
 
حتى أواخر يناير كانون الثاني الماضي كان هذا هو السيناريو الأكثر ترجيحا. لكن فيون تراجع إلى المركز الثالث الآن وربما الرابع بسبب فضيحة محسوبية مست زوجته.
 
لكن السياسي البالغ من العمر 63 عاما عاد إلى المشهد وإن كان بشكل متواضع وتتوقع استطلاعات الرأي احتمال أن يحصل على دفعة في اللحظة الأخيرة من المحافظين الذين أثارت الفضيحة استياءهم لكن قد يمتنعون في نهاية المطاف عن دعم ماكرون على حسابه.
 
وينظر إلى هامش انتصار فيون على لوبان على أنه الأقل لذا فإن هذا السيناريو في جولة الإعادة قد يكون مثيرا للقلق بدرجة أكبر بالنسبة للمستثمرين من السيناريو الأول.
 
وينفي فيون ارتكاب أي مخالفة لكن من المرجح أن تلاحقه الفضيحة حتى القصر الرئاسي مما يثير الشكوك بشأن مدى السهولة التي قد يدفع بها خططه المثيرة للجدل لتقليص الإنفاق تقليصا حادا. لكنه رغم ذلك قد يخوض معركة أسهل للحصول على الأغلبية البرلمانية من ماكرون أو لوبان في ظل وجود هيكل لحزب الجمهوريين المحافظ. * ماكرون في مواجهة فيون
 
ستكون المفاجأة الكبرى هنا هي عدم وصول لوبان إلى جولة الإعادة مما سيثير الحيرة بشأن استطلاعات الرأي التي أجريت على مدى سنوات. وإذا لم يدخل ميلينشون الجولة الثانية أيضا فسيكون المرشحان المناهضان للاتحاد الأوروبي قد خرجا من السباق الأمر الذي سيجعل المستثمرين يتنفسون الصعداء على الأرجح.
 
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون سيهزم فيون بسهولة في الجولة الثانية.
 
ورغم أن عدم المنافسة في جولة الإعادة قد يجعل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف يعيد تقييم حساباته يقول خبراء إن هيمنة لوبان على الحزب لا تزال قوية رغم التوترات مع ابنة أختها ماريون مارشال لوبان. وسيكون أداء الحزب في الانتخابات البرلمانية حاسما. * ميلينشون في مواجهة لوبان
 
ستكون هذه أكبر صدمة للأسواق المالية لأن المواجهة ستكون بين سياسيين شعبويين مناهضين للاتحاد الأوروبي من أقصى يسار وأقصى يمين التيارات السياسة.
 
وجاء صعود ميلينشون في استطلاعات الرأي بعد أداء قوي في مناظرات تلفزيونية في أواخر مارس آذار وأوائل أبريل نيسان كأحدث مفاجأة في السباق الذي شابته الفوضى.
 
ورغم أن أيا من استطلاعات الرأي لم يتوقع حتى الآن أن يصل ميلينشون إلى الجولة الثانية فإن السياسي البالغ من العمر 65 عاما يتحدى هوامش الخطأ في تلك الاستطلاعات.
 
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيهزم لوبان في جولة الإعادة. لكنه هو أيضا يريد سحب فرنسا من الاتحاد الأوروبي ومثل لوبان قد يجد صعوبة في الحصول على أغلبية برلمانية لتنفيذ خططه. * ميلينشون في مواجهة ماكرون
 
تتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز ماكرون بسهولة في مثل هذه المواجهة التي ستضع وجهتي نظر مختلفتين تماما، بشأن مستقبل فرنسا وعلاقتها مع أوروبا، في مواجهة. * ميلينشون في مواجهة فيون
 
هذا السيناريو أقل ترجيحا من كل السيناريوهات السابقة لأن ميلينشون وفيون في المركز الثالث والرابع في استطلاعات الرأي.
 
لكن إذا تأهل ميلينشون لجولة الإعادة، وهو احتمال كان بعيدا عن التصور قبل ثلاثة أسابيع فحسب، فإن استطلاعات الرأي تتوقع أن يهزم فيون.
 
لكن قد يحدث الكثير فيما يتعلق بدعم الناخبين قبل جولة ثانية. * سيناريوهات أخرى
 
تراجعت معدلات التأييد للمرشح الاشتراكي بنوا أمون إلى ثمانية في المئة ولا تتوقع أي استطلاعات أن يصل إلى الجولة الثانية وكذلك الحال بالنسبة لباقي المرشحين وهم اشتراكيان وثلاثة قوميين ونائبة وسطية.
 
وهناك سيناريو آخر غير مرجح بشدة وهو أن يحصل أي من المرشحين الأحد العشر على 50 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.
 
وتظهر أرقام استطلاعات الرأي حاليا أن أيا من المرشحين لن يحصل حتى على نصف هذه النسبة في الجولة الأولى.


ملصقات


اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة