دولي

نيويورك تحث منظمة الصحة العالمية على إعادة تسمية جدري القردة “فوريا”!


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يوليو 2022

دعا مدير الصحة في نيويورك، أشوين فاسان، منظمة الصحة العالمية لتسريع إعادة تسمية جدري القردة، حيث يدعي أن الاستخدام المستمر للمصطلح يحمل "آثارا مدمرة ووصمة على المجتمعات الضعيفة".وفي رسالة يوم الثلاثاء، موجهة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ذكّر فاسان المنظمة بأنها وعدت بإعادة تصنيف المرض في 14 يونيو، لكنها - بعد خمسة أسابيع - لم تف بوعدها.وكتب: "لدينا قلق متزايد بشأن الآثار المدمرة والوصمة المحتملة التي يمكن أن تحدثها الرسائل حول فيروس جدري القردة على هذه المجتمعات الضعيفة بالفعل".وجادل رئيس الصحة في مدينة نيويورك بأنه يجب التخلي عن المصطلح، بسبب "وصمة العار التي قد تولدها، والتاريخ المؤلم والعنصري الذي من خلاله تتجذر مثل هذه المصطلحات في المجتمعات الملونة".ويُشار إلى أن الاسم ذاته "جدري القردة"، هو "تسمية خاطئة" لأن الفيروس - الذي يترك بثورا مميزة على الجلد، ولكنه نادرا ما يؤدي إلى وفيات - لم ينشأ في القردة، ولكن "تم تصنيفه على هذا النحو فقط بسبب عدوى شوهدت في الرئيسيات البحثية"، وفقا لفاسان.وكتب فاسان: "اللغة التي نستخدمها في مسائل الصحة العامة، لها آثار ملموسة على سلامة المجتمعات الأكثر عرضة لخطر النتائج الصحية السيئة".وأشار إلى زيادة جرائم الكراهية ضد الأشخاص من أصل آسيوي في الولايات المتحدة خلال جائحة "كوفيد-19"، بسبب ارتباط الفيروس بالصين حيث تم اكتشاف أول تفش كبير.وأوضح رئيس الصحة: "نخشى أن تتفاقم العواقب الناجمة عن وصمة العار المرتبطة بـ"جدري القردة" نظرا لأنه في العديد من السياقات، يتركز انتقال العدوى بين المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال - وهي مجموعة سكانية نعرف أنها تواجه وصمة العار والتهميش والعنف المستمرة حتى التجريم".وأصر على أنه بسبب كل هذا، يجب على منظمة الصحة العالمية التصرف "فورا لإعادة تسمية" المرض.واكتشفت حالات جدري القردة في العديد من البلدان في مايو، وانتشرت بسرعة كبيرة لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي "حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي".وحتى يوم الخميس، كان هناك ما يقرب من 20700 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض. وتم تسجيل أكثر من 4600 منهم في الولايات المتحدة، مع 1100 حالة في مدينة نيويورك.المصدر: RT

دعا مدير الصحة في نيويورك، أشوين فاسان، منظمة الصحة العالمية لتسريع إعادة تسمية جدري القردة، حيث يدعي أن الاستخدام المستمر للمصطلح يحمل "آثارا مدمرة ووصمة على المجتمعات الضعيفة".وفي رسالة يوم الثلاثاء، موجهة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ذكّر فاسان المنظمة بأنها وعدت بإعادة تصنيف المرض في 14 يونيو، لكنها - بعد خمسة أسابيع - لم تف بوعدها.وكتب: "لدينا قلق متزايد بشأن الآثار المدمرة والوصمة المحتملة التي يمكن أن تحدثها الرسائل حول فيروس جدري القردة على هذه المجتمعات الضعيفة بالفعل".وجادل رئيس الصحة في مدينة نيويورك بأنه يجب التخلي عن المصطلح، بسبب "وصمة العار التي قد تولدها، والتاريخ المؤلم والعنصري الذي من خلاله تتجذر مثل هذه المصطلحات في المجتمعات الملونة".ويُشار إلى أن الاسم ذاته "جدري القردة"، هو "تسمية خاطئة" لأن الفيروس - الذي يترك بثورا مميزة على الجلد، ولكنه نادرا ما يؤدي إلى وفيات - لم ينشأ في القردة، ولكن "تم تصنيفه على هذا النحو فقط بسبب عدوى شوهدت في الرئيسيات البحثية"، وفقا لفاسان.وكتب فاسان: "اللغة التي نستخدمها في مسائل الصحة العامة، لها آثار ملموسة على سلامة المجتمعات الأكثر عرضة لخطر النتائج الصحية السيئة".وأشار إلى زيادة جرائم الكراهية ضد الأشخاص من أصل آسيوي في الولايات المتحدة خلال جائحة "كوفيد-19"، بسبب ارتباط الفيروس بالصين حيث تم اكتشاف أول تفش كبير.وأوضح رئيس الصحة: "نخشى أن تتفاقم العواقب الناجمة عن وصمة العار المرتبطة بـ"جدري القردة" نظرا لأنه في العديد من السياقات، يتركز انتقال العدوى بين المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال - وهي مجموعة سكانية نعرف أنها تواجه وصمة العار والتهميش والعنف المستمرة حتى التجريم".وأصر على أنه بسبب كل هذا، يجب على منظمة الصحة العالمية التصرف "فورا لإعادة تسمية" المرض.واكتشفت حالات جدري القردة في العديد من البلدان في مايو، وانتشرت بسرعة كبيرة لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي "حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي".وحتى يوم الخميس، كان هناك ما يقرب من 20700 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض. وتم تسجيل أكثر من 4600 منهم في الولايات المتحدة، مع 1100 حالة في مدينة نيويورك.المصدر: RT



اقرأ أيضاً
إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة