دولي

“نيويورك تايمز”: نتنياهو رفض التوقيع على خطة اجتياح غزة


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2023

كشفت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية وضعت اللمسات الأخيرة على خطة اجتياح غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض التوقيع عليها.

قال ضباط عسكريين ومسؤولين إسرائيليين، إن القوات الإسرائيلية محتشدة على حدود قطاع غزة وجاهزة للتحرك، لكن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وما إذا كان سيتم.

وقالت المصادر المذكورة أعلاه لصحيفة "نيويورك تايمز" إن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين مزيدا من الوقت لمحاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة احتجزتهم "حماس".

وذكرت المصادر أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الغزو قد يجر الجيش الإسرائيلي إلى معركة حضرية مستعصية داخل غزة، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك، يدرس الوزراء أيضا خطة أقل طموحا تتضمن عدة عمليات توغل محدودة تستهدف جزءا صغيرا من القطاع في كل مرة.

وأفادت بأن عدد آخر من المسؤولين يخشون نشوب صراع أوسع نطاقا، حيث يقوم "حزب الله" اللبناني، بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك أيضا جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة أو سلسلة من العمليات الأصغر، وحول من سيحكم غزة إذا استولت عليها إسرائيل.

وكشف مسؤولان حضرا اجتماع الحكومة الإسرائيلية أن القيادة العسكرية وضعت بالفعل اللمسات الأخيرة على خطة الغزو، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثار غضب كبار الضباط برفضه التوقيع عليها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر.

ويعتقد المحللون أن نتنياهو يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية.

وقال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين، إنه داخل المؤسسة العسكرية، هناك قلق من أن أهداف إسرائيل سوف تصبح غير واضحة إذا نفذ نتنياهو وعده يوم الأربعاء بالسعي في نفس الوقت إلى تحرير جميع الرهائن بينما يحاول أيضا تدمير "حماس"، مبينة أن الهدف الأول يتطلب التفاوض والتسوية مع قيادة "حماس"، في حين أن الهدف الثاني يتطلب إبادتها، وهو توازن يصعب تحقيقه.

المصدر: "نيويورك تايمز"

كشفت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية وضعت اللمسات الأخيرة على خطة اجتياح غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض التوقيع عليها.

قال ضباط عسكريين ومسؤولين إسرائيليين، إن القوات الإسرائيلية محتشدة على حدود قطاع غزة وجاهزة للتحرك، لكن القادة السياسيين والعسكريين منقسمون حول كيفية الغزو ومتى وما إذا كان سيتم.

وقالت المصادر المذكورة أعلاه لصحيفة "نيويورك تايمز" إن تأجيل الغزو يهدف جزئيا إلى منح المفاوضين مزيدا من الوقت لمحاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة احتجزتهم "حماس".

وذكرت المصادر أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الغزو قد يجر الجيش الإسرائيلي إلى معركة حضرية مستعصية داخل غزة، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك، يدرس الوزراء أيضا خطة أقل طموحا تتضمن عدة عمليات توغل محدودة تستهدف جزءا صغيرا من القطاع في كل مرة.

وأفادت بأن عدد آخر من المسؤولين يخشون نشوب صراع أوسع نطاقا، حيث يقوم "حزب الله" اللبناني، بإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتجاه المدن الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك أيضا جدل حول ما إذا كان سيتم تنفيذ الغزو من خلال عملية واحدة كبيرة أو سلسلة من العمليات الأصغر، وحول من سيحكم غزة إذا استولت عليها إسرائيل.

وكشف مسؤولان حضرا اجتماع الحكومة الإسرائيلية أن القيادة العسكرية وضعت بالفعل اللمسات الأخيرة على خطة الغزو، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثار غضب كبار الضباط برفضه التوقيع عليها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه يريد موافقة بالإجماع من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الذي شكله بعد هجوم 7 أكتوبر.

ويعتقد المحللون أن نتنياهو يشعر بالقلق من إعطاء الضوء الأخضر من جانب واحد لأنه مع تراجع ثقة الجمهور في قيادته بالفعل، فإنه يخشى أن يتم إلقاء اللوم عليه إذا فشلت العملية.

وقال اثنان من كبار المسؤولين العسكريين، إنه داخل المؤسسة العسكرية، هناك قلق من أن أهداف إسرائيل سوف تصبح غير واضحة إذا نفذ نتنياهو وعده يوم الأربعاء بالسعي في نفس الوقت إلى تحرير جميع الرهائن بينما يحاول أيضا تدمير "حماس"، مبينة أن الهدف الأول يتطلب التفاوض والتسوية مع قيادة "حماس"، في حين أن الهدف الثاني يتطلب إبادتها، وهو توازن يصعب تحقيقه.

المصدر: "نيويورك تايمز"



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة