مراكش

“نيويورك تايمز” تبرز المشاريع الرامية الى ترسيخ مكانة مراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 أغسطس 2018

أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الواسعة الانتشار في عددها الصادر الأربعاء، الجهود المبذولة والمشاريع العقارية الفاخرة التي يتم إنجازها في مدينة مراكش والتي تهدف إلى تكريس موقع المدينة الحمراء كوجهة عالمية للسياحة الراقية.وفي مقال تحت عنوان "طفرة في العقار لجذب الزوار إلى المدينة الحمراء للمغرب"، كتبت الصحيفة أنه في ظل توافد المزيد من السياح على المغرب، تعيد مراكش تحديث نفسها بإنشاء فنادق ومنتجعات فخمة لاستقطاب حصتها من الزوار.وذكرت الصحيفة،نقلا عن وزارة السياحة المغربية، أن أزيد من 11 مليون شخص زاروا المغرب سنة 2017 ، بزيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى أن عدد الزوار الأمريكيين ارتفع بمعدل أسرع، حيث زار السنة الفارطة أزيد من 254 ألف أمريكي المغرب، بزيادة 29 بالمائة عن سنة 2016 و 81 بالمائة مقارنة بسنة 2012. وكتبت الصحيفة أن مدينة مراكش لطالما شكلت متنفسا خلال عطلة نهاية الاسبوع لسكان الدار البيضاء والرباط ، لكن تدفق الزوار الدوليين ساعد على تعزيز الطفرة التي يشهدها مجال البناء الفاخر وجلب الاهتمام العالمي إلى "المدينة الحمراء"، مشيرة إلى أنه في مطلع شهر غشت، احتفلت المغنية مادونا بعيد ميلادها الستين في مراكش ووثقت هذا الحدث على تويتر.وقال أليكسيس رينو، مسؤول التحرير في مكتب الاستشارات أكسفورد بيزنيس، إن "أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع السياحي في مراكش هو تمديد فترة الإقامة" التي تبلغ في المتوسط ثلاثة أيام حاليا ، مضيفا "شرعت الفنادق والمنتجعات الراقية الجديدة في تقديم أكثر من مجرد أماكن إقامة فاخرة لتشجيع الناس على المكوث لفترة أطول".وذكرت نيويورك تايمز أن في طليعة هذه القائمة يوجد "M Avenue" وهو مشروع متعدد الأغراض بتكلفة 100 مليون دولار يعرف باسم "Garden Avenue " والذي سيضم أزيد من 10 آلاف متر مربع من الحدائق والمناظر الطبيعية، بالإضافة إلى أزيد من 17 ألف متر مربع مخصصة للمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والمعارض ، في حين أن الشق المتعلق بالإيواء يضم فندقا من 168 غرفة في ملكية المجموعة البرتغالية بيستانا فضلا عن 88 إقامة سكنية خاصة.وقال نبيل سليتين ، المدير العام لشركة "إم أفينيو ديفيلوبمنت" ، في تصريح أوردته الصحيفة: "نسعى الى إنشاء مركز جديد للمدينة" ، مشيرا إلى أنه من المقرر افتتاح هذا المشروع سنة 2019.وعلى مقربة من هذا المشروع ،تضيف الصحيفة، هناك فندق "دبليو" قيد الإنشاء، ومن المتوقع افتتاح فندق "ريتز كارلتون" سنة 2022 وبناء فندق آخر "بارك حياة" في إطار مشروع مركب للغولف والتجارة بقيمة 450 مليون دولار يحمل اسم " مراكش غولف سيتي". و أبرزت الصحيفة أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة للنهوض بالبلد وبمدينة مراكش على وجه الخصوص، من خلال تحديث البنية التحتية، بما في ذلك بناء محطة جديدة للقطار سنة 2008 ، مضيفة أنه تمت اضافة محطة إركاب جديدة في نهاية سنة 2016 بمطار مراكش الدولي.وسجلت "نيويورك تايمز" أن زيارات الأعمال تشهد بدورها تطورا متزايدا بفضل تنظيم المزيد من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر كوب 22 سنة 2016 ، مشيرة الى أن تيسير أنظمة منح التأشيرات لفائدة بعض الدول قد مكن كذلك من تعزيز السياحة كما هو الحال بالنسبة للصين التي تم إعفاء مواطنيها من التأشيرة في يونيو 2016. وفي السنة الموالية وفد على المغرب 118 ألف سائح من الصين بزيادة قدرها 1022 بالمائة مقارنة بسنة 2015.وأكدت الصحيفة أن مراكش تفرض نفسها كوجهة للفن المعاصر مستعرضة مختلف المتاحف التي تم إنشاؤها هنا وهناك ، كمتحف إيف سان لوران الذي فتح أبوابه بمحاداة واحدة من أقدم الاقامات السكنية لمصمم الأزياء وعلى مقربة من حديقة ماجوريل.

أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الواسعة الانتشار في عددها الصادر الأربعاء، الجهود المبذولة والمشاريع العقارية الفاخرة التي يتم إنجازها في مدينة مراكش والتي تهدف إلى تكريس موقع المدينة الحمراء كوجهة عالمية للسياحة الراقية.وفي مقال تحت عنوان "طفرة في العقار لجذب الزوار إلى المدينة الحمراء للمغرب"، كتبت الصحيفة أنه في ظل توافد المزيد من السياح على المغرب، تعيد مراكش تحديث نفسها بإنشاء فنادق ومنتجعات فخمة لاستقطاب حصتها من الزوار.وذكرت الصحيفة،نقلا عن وزارة السياحة المغربية، أن أزيد من 11 مليون شخص زاروا المغرب سنة 2017 ، بزيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى أن عدد الزوار الأمريكيين ارتفع بمعدل أسرع، حيث زار السنة الفارطة أزيد من 254 ألف أمريكي المغرب، بزيادة 29 بالمائة عن سنة 2016 و 81 بالمائة مقارنة بسنة 2012. وكتبت الصحيفة أن مدينة مراكش لطالما شكلت متنفسا خلال عطلة نهاية الاسبوع لسكان الدار البيضاء والرباط ، لكن تدفق الزوار الدوليين ساعد على تعزيز الطفرة التي يشهدها مجال البناء الفاخر وجلب الاهتمام العالمي إلى "المدينة الحمراء"، مشيرة إلى أنه في مطلع شهر غشت، احتفلت المغنية مادونا بعيد ميلادها الستين في مراكش ووثقت هذا الحدث على تويتر.وقال أليكسيس رينو، مسؤول التحرير في مكتب الاستشارات أكسفورد بيزنيس، إن "أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع السياحي في مراكش هو تمديد فترة الإقامة" التي تبلغ في المتوسط ثلاثة أيام حاليا ، مضيفا "شرعت الفنادق والمنتجعات الراقية الجديدة في تقديم أكثر من مجرد أماكن إقامة فاخرة لتشجيع الناس على المكوث لفترة أطول".وذكرت نيويورك تايمز أن في طليعة هذه القائمة يوجد "M Avenue" وهو مشروع متعدد الأغراض بتكلفة 100 مليون دولار يعرف باسم "Garden Avenue " والذي سيضم أزيد من 10 آلاف متر مربع من الحدائق والمناظر الطبيعية، بالإضافة إلى أزيد من 17 ألف متر مربع مخصصة للمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والمعارض ، في حين أن الشق المتعلق بالإيواء يضم فندقا من 168 غرفة في ملكية المجموعة البرتغالية بيستانا فضلا عن 88 إقامة سكنية خاصة.وقال نبيل سليتين ، المدير العام لشركة "إم أفينيو ديفيلوبمنت" ، في تصريح أوردته الصحيفة: "نسعى الى إنشاء مركز جديد للمدينة" ، مشيرا إلى أنه من المقرر افتتاح هذا المشروع سنة 2019.وعلى مقربة من هذا المشروع ،تضيف الصحيفة، هناك فندق "دبليو" قيد الإنشاء، ومن المتوقع افتتاح فندق "ريتز كارلتون" سنة 2022 وبناء فندق آخر "بارك حياة" في إطار مشروع مركب للغولف والتجارة بقيمة 450 مليون دولار يحمل اسم " مراكش غولف سيتي". و أبرزت الصحيفة أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة للنهوض بالبلد وبمدينة مراكش على وجه الخصوص، من خلال تحديث البنية التحتية، بما في ذلك بناء محطة جديدة للقطار سنة 2008 ، مضيفة أنه تمت اضافة محطة إركاب جديدة في نهاية سنة 2016 بمطار مراكش الدولي.وسجلت "نيويورك تايمز" أن زيارات الأعمال تشهد بدورها تطورا متزايدا بفضل تنظيم المزيد من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر كوب 22 سنة 2016 ، مشيرة الى أن تيسير أنظمة منح التأشيرات لفائدة بعض الدول قد مكن كذلك من تعزيز السياحة كما هو الحال بالنسبة للصين التي تم إعفاء مواطنيها من التأشيرة في يونيو 2016. وفي السنة الموالية وفد على المغرب 118 ألف سائح من الصين بزيادة قدرها 1022 بالمائة مقارنة بسنة 2015.وأكدت الصحيفة أن مراكش تفرض نفسها كوجهة للفن المعاصر مستعرضة مختلف المتاحف التي تم إنشاؤها هنا وهناك ، كمتحف إيف سان لوران الذي فتح أبوابه بمحاداة واحدة من أقدم الاقامات السكنية لمصمم الأزياء وعلى مقربة من حديقة ماجوريل.



اقرأ أيضاً
مديرة الارصاد الجوية ترد على مزاعم بلوغ درجات الحرارة 52 بمراكش
أثارت صور وتدوينات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعد أن زعمت أن درجة الحرارة في مدينة مراكش بلغت نهاية الاسبوع المنصرم مستوى غير مسبوق وصل إلى 52 درجة مئوية، استناداً إلى قراءات من تطبيقات الطقس أو شاشات السيارات. وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في رد على ما تم تداوله أن درجة الحرارة القصوى التي سُجلت بمدينة مراكش في التاريخ المذكور، لم تتجاوز 46 درجة مئوية، وذلك حسب المعطيات الدقيقة الواردة من محطة الرصد الجوي الرسمية المعتمدة في المدينة. وأكدت المديرية أن القياسات الرسمية تتم وفق معايير علمية صارمة وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تُسجل درجات الحرارة في مناطق مفتوحة، بعيدة عن المؤثرات الاصطناعية مثل المباني أو الطرق، بواسطة أجهزة متخصصة موضوعة داخل حجرات تهوية وعلى ارتفاع موحد عن سطح الأرض لضمان الدقة والحياد. وبخصوص الأرقام التي تظهر على شاشات السيارات أو أعمدة الإشهار الرقمية المنتشرة في الشوارع، فقد أوضحت الأرصاد أنها لا تعكس درجة حرارة الهواء الفعلية، بل تمثل تأثير الحرارة المباشرة لأشعة الشمس والانعكاسات الحرارية من الأسفلت والمباني المحيطة. وغالباً ما تكون هذه القراءات أعلى من الواقع الحقيقي بفارق يتراوح ما بين 5 و10 درجات مئوية. وشددت المديرية وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، على أن مثل هذه القراءات غير رسمية ولا يُعتد بها علمياً، لأنها لا تقيس درجة الحرارة في الظل كما هو متعارف عليه، بل تعكس ظروفاً محلية آنية قد تختلف من مكان إلى آخر داخل نفس المدينة.
مراكش

حملة امنية تستهدف مخالفي قانون السير بمراكش
شنت مصلحة السير الطرقي الولائي بمراكش ليلة امس الاثنين 30 يونيو 2025، تحت إشراف ميداني لرئيس المصلحة، حملة جديدة مخالفي قانون السير بتراب المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر كشـ24 فإن الحملة التي استهدفت كبريات الشوارع بمنطقة جليز اسفرت عن تسجيل 222 مخالفة مروروية، من ضمنها 12 حالة سياقة استعراضية فيما تمت احالة 8 مركبات على المحجز البلدي، وضبط اربع سيارات مرقمة بالخارج دون وثائق و7درجات نارية بسبب انعدام الوثائق، بينما احليت 5 سيارات على الدائرة الامنية الاولى. وتأتي هذه الحملة في اطار الحملات التي تشنها مصالح الامن بمراكش ضد مخالفي حركة السير، وتزامنا مع الجهود المبذولة لتكريس السلامة الطرقية.
مراكش

مراكش تحتضن معرض “كريماي” للضيافة وفنون الطبخ
تحتضن مدينة مراكش، في الفترة من 19 إلى 23 شتنبر المقبل، الدورة الحادية عشرة لمعرض كريماي، الحدث الأبرز في مجالات الضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، وذلك تحت شعار “الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي”. وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الموعد المهني الهام، الذي تنظمه “رحال إيفنت”، وهو فرع تابع لمجموعة رحال، يندرج ضمن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “من أجل إفريقيا قوية، متضامنة، وذات سيادة، حيث يسعى المعرض إلى ترسيخ الضيافة كرافعة للتنمية المستدامة، والجاذبية الترابية، والإشعاع الثقافي”. وأضاف المصدر ذاته أن “معرض كريماي 2025” يعتمد مجددا نموذج العرض الديناميكي على مساحة تفوق الهكتارين، حيث يجتمع كبار الفاعلين في مجالات الصناعات الغذائية، وتجهيزات الفندقة والمطاعم، والتكنولوجيات الحديثة، والأثاث المهني، وفنون الطبخ، والمخبوزات، والحلويات، مبرزا أن المعرض يستقبل جمهورا مهنيا خالصا من صناع القرار، والمشترين، و”الشيفات”، وأصحاب الفنادق والمطاعم، ومموني الحفلات، والحرفيين، والمبادرين الطموحين. وأشار في هذا الصدد، إلى أن أزيد من 750 علامة تجارية وطنية ودولية لبت الموعد السابق، لفائدة أكثر من 10 آلاف زائر مهني باحث عن أحدث مستجدات القطاع. وستُثرى القاعة الرئيسية بأجنحة مواضيعية تبرز دينامية كل قطاع على حدة، وهي “الضيافة الخضراء” من أجل حلول مستدامة وتقنيات صديقة للبيئة، و”صُنع في المغرب” لإبراز التميز المغربي في الصناعات الغذائية التقليدية والحرفية، و”التكنولوجيا الغذائية والشركات الناشئة” الخاص بالابتكارات في مجال الطبخ والتغليف والذكاء الاصطناعي، و”التراث والمجالات” وهو فضاء مخصص للمنتجات المحلية والتعاونيات والموروث الجهوي. ونقل البلاغ عن رئيس المعرض، كمال رحال، قوله : “لقد صممنا قاعة العرض لتكون محركا حقيقيا لتحول مهنيي القطاع. كل مساحة، وكل رواق، وكل تفاعل داخل المعرض يهدف إلى خلق فرص ملموسة للنمو، والتواصل، والابتكار”. وأبرز أنه بفضل دوره البناء وأثره الإيجابي على منظومة الضيافة بالمغرب، يحظى معرض “كريماي” بدعم واسع من جميع الهيئات المهنية الوطنية، من بينها الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، والفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، والفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، والكونفدرالية المغربية لمهن الفم، إلى جانب العديد من الهيئات الممثلة للمهنة، مسجلا أن هذا الالتفاف المهني يعكس المكانة الريادية للمعرض كمحرك للتحول، ورافعة لتطوير الكفاءات، ومنصة إشعاع للمهن الفندقية والضيافة. وبخصوص “ملتقى الطهاة”، الذي يعتبر التوقيع الخاص بكمال رحال، فيحتضن باقة من المنافسات المهنية الرفيعة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، تعد بمثابة آلية لاكتشاف المواهب، ونشر الخبرة المغربية، وتعزيز الحوار بين “الثقافات المطبخية”. وسيشهد الموعد المقبل منافستين دوليتين بارزتين، ويتعلق الأمر بـ”كأس إفريقيا للخبازة” التي أُنشئت سنة 2013، وتستقطب أفضل الخبازين من القارة في منافسة ترتكز على الجودة، والابتكار، والإبداع الفني. وقد احتل المغرب المرتبة السادسة في كأس العالم للخبازة. وتتمثل المنافسة الثانية في “كأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات”، وهو موعد نسائي خالص يسلط الضوء على مواهب الطاهيات في المطبخ والحلويات على مستوى القارة، في إطار تمكين مهني ونقل للخبرات بين الأجيال. كما تتخلل الملتقى مسابقات وطنية محورية، ويتعلق الأمر ب “TOC MAROC” (البطولة الرسمية للطهاة)، وهو مسار ترشيحي على مستوى الجهات، يفضي إلى اختيار أفضل “الشيفات” لتمثيل المغرب في إقصائيات كأس إفريقيا للطبخ وكأس إفريقيا للحلويات المؤدية إلى المنافسات العالمية، وكذلك مسابقة “MPM” (أفضل أداء مغربي)، وتضم منافسات حول أفضل طبق لحوم، أفضل كعكة مغربية، المطبخ الآسيوي، فن تزيين الكعك، والحلويات الصغيرة… ويشمل الملتقى أيضا “الجوائز الرمزية للمعرض”، مثل جائزة رحال لفن الطبخ المغربي، وجائزة عمر لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى “مسابقات الأمل المغربي” التي تهم جوائز أفضل المتدربين في مجال الطبخ، والحلويات، والخبز، في إطار جوائز الحسين الهواري وغابرييل باياسون. ولفت المصدر ذاته إلى أن الفرق الوطنية المغربية تألقت في كبريات المحافل الدولية لفنون الطبخ، بحصولها على ألقاب مرموقة مثل بطل إفريقيا في كأس “بوكوس دور” وكأس إفريقيا للحلويات، وجائزة أفضل ترويج في كأس العالم للحلويات، والميدالية البرونزية في كأس العالم للآيس كريم. كما حصل المغرب على جائزة أفضل تذوق في أول مشاركة له بكأس العالم للخبازة، واحتل الطهاة المغاربة مراكز متقدمة في مسابقات عالمية مثل توكة الذهب، تروفيه باشيون، وبطولة دبي لفنون الضيافة، مما عزز مكانة المملكة بين الأمم الرائدة في هذا المجال، حسب المصدر ذاته. وأشار إلى أن هذه المشاركات لا تكتفي بالألقاب فقط، بل تحرص على إبراز الهوية الثقافية المغربية، كما يتجلى في إبراز “التبوريدة” و”الزليج” في آخر نسخ “بوكوس دور” وكأس العالم للحلويات. وقد ألهمت هذه الإنجازات جيلا جديدا من الطهاة المغاربة الطامحين لرفع راية الوطن عاليا. وأضاف البلاغ أن معرض “كريماي 2025” سيفعّل سلسلة مبادرات استراتيجية موازية، تشمل سلسلة ندوات رفيعة المستوى حول الاقتصاد الدائري، وتدبير الموارد البشرية، والذكاء الاصطناعي، وتصميم الفنادق، وشارات الجودة؛ إضافة إلى “ركن المؤثرين” الذي يجمع المؤثرين الرقميين في مجال الطهو والضيافة، وكذا “حاضنة للمواهب” متصلة بمنصة CREMAI Connect، لتأطير الشباب وتيسير ولوجهم لسوق الشغل. وخلص إلى أن المعرض يأتي ضمن رؤية تمتد على ثلاث دورات في أفق 2030، لتشكل نسخة 2025 محطة استراتيجية في صعود منظومة جديدة تهدف إلى تحديث القطاع وتعزيز النموذج المغربي قاريا وعالميا، واضعة الضيافة، التراث اللامادي، والتفوق في فنون الطبخ في صميم الرهانات الوطنية والإفريقية والدولية.
مراكش

قطاعات حيوية بمراكش بين الوعود والواقع المتردي
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة