دولي

نيويورك تايمز: أردوغان رفض “رشوة سياسية” سعودية بقضية خاشقجي


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أكتوبر 2018

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض "رشوة سياسية" من السعودية، تشمل مساعدات مالية ورفع الحصار عن قطر، مقابل إسقاط قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.ونقلت الصحيفة، في تقرير، اليوم الثلاثاء، عن مصدر مقرّب من أردوغان قوله، إنّ الأمير خالد بن فيصل مبعوث الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، عرض، خلال لقائه أردوغان، حزمة من الإغراءات لتركيا لإسقاط قضية مقتل خاشقجي، بما في ذلك مساعدات مالية واستثمارات لمساعدة الاقتصاد التركي المتعثر، ووضع حد لحصار قطر. وقال أردوغان لمساعديه، إنّه رفض العرض بشكل غاضب، ووصفه بـ"الرشوة السياسية"، على حد قول المصدر للصحيفة.وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد أفادت، الأحد، بأنّ مستشار العاهل السعودي، أمير منطقة مكة خالد الفيصل، الذي زار تركيا بعد أيام على تكشُّف الجريمة، استمع إلى تسجيل صوتي يدحض الرواية السعودية التي تشير إلى أنّ خاشقجي قُتل إثر "شجار"، ويكشف حقيقة تعرض الصحافي للقتل، ومن ثم التقطيع.وأضاف مصدر "نيويورك تايمز"، أنّ الرئيس التركي يخطط لطرح أسئلة موجهة ضمنياً أو بشكل غير مباشر، يلوم فيها الديوان الملكي السعودي في قتل خاشقجي، لكن في الوقت عينه، بحسب المصدر نفسه، فإنّ أردوغان لا ينوي الكشف عن الأدلة المحددة التي ذكرها مسؤولون آخرون.وأشارت الصحيفة إلى أنّ بعض هذه الأدلة، قد يكون تم الحصول عليه من خلال المراقبة الصوتية للقنصلية في انتهاك للاتفاقات الدولية، مشيرة إلى أنّ أردوغان قد يختار تأجيل الكشف عن المزيد من المعلومات، ريثما يصدر تقرير عن القضية من قبل المدعي العام التركي.لكن الحليف السياسي المقرّب من أردوغان، بحسب وصف "نيويورك تايمز"، قال إنّ الرئيس التركي ما يزال مصمماً على محاولة إلقاء اللوم في قتل خاشقجي على الروافد العليا للديوان الملكي السعودي، وأقرب ما يمكن إلى بن سلمان.ولفتت الصحيفة إلى أنّ تركيا ترى أيضاً فائدة إضافية لتأجيل الإفصاح الكامل عما لديها من معلومات في قضية خاشقجي، إذ يمكن أن يطول الاهتمام الدولي بسرّ قتله، مما يضاعف من الأضرار التي لحقت بسمعة ولي العهد السعودي.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض "رشوة سياسية" من السعودية، تشمل مساعدات مالية ورفع الحصار عن قطر، مقابل إسقاط قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.ونقلت الصحيفة، في تقرير، اليوم الثلاثاء، عن مصدر مقرّب من أردوغان قوله، إنّ الأمير خالد بن فيصل مبعوث الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، عرض، خلال لقائه أردوغان، حزمة من الإغراءات لتركيا لإسقاط قضية مقتل خاشقجي، بما في ذلك مساعدات مالية واستثمارات لمساعدة الاقتصاد التركي المتعثر، ووضع حد لحصار قطر. وقال أردوغان لمساعديه، إنّه رفض العرض بشكل غاضب، ووصفه بـ"الرشوة السياسية"، على حد قول المصدر للصحيفة.وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد أفادت، الأحد، بأنّ مستشار العاهل السعودي، أمير منطقة مكة خالد الفيصل، الذي زار تركيا بعد أيام على تكشُّف الجريمة، استمع إلى تسجيل صوتي يدحض الرواية السعودية التي تشير إلى أنّ خاشقجي قُتل إثر "شجار"، ويكشف حقيقة تعرض الصحافي للقتل، ومن ثم التقطيع.وأضاف مصدر "نيويورك تايمز"، أنّ الرئيس التركي يخطط لطرح أسئلة موجهة ضمنياً أو بشكل غير مباشر، يلوم فيها الديوان الملكي السعودي في قتل خاشقجي، لكن في الوقت عينه، بحسب المصدر نفسه، فإنّ أردوغان لا ينوي الكشف عن الأدلة المحددة التي ذكرها مسؤولون آخرون.وأشارت الصحيفة إلى أنّ بعض هذه الأدلة، قد يكون تم الحصول عليه من خلال المراقبة الصوتية للقنصلية في انتهاك للاتفاقات الدولية، مشيرة إلى أنّ أردوغان قد يختار تأجيل الكشف عن المزيد من المعلومات، ريثما يصدر تقرير عن القضية من قبل المدعي العام التركي.لكن الحليف السياسي المقرّب من أردوغان، بحسب وصف "نيويورك تايمز"، قال إنّ الرئيس التركي ما يزال مصمماً على محاولة إلقاء اللوم في قتل خاشقجي على الروافد العليا للديوان الملكي السعودي، وأقرب ما يمكن إلى بن سلمان.ولفتت الصحيفة إلى أنّ تركيا ترى أيضاً فائدة إضافية لتأجيل الإفصاح الكامل عما لديها من معلومات في قضية خاشقجي، إذ يمكن أن يطول الاهتمام الدولي بسرّ قتله، مما يضاعف من الأضرار التي لحقت بسمعة ولي العهد السعودي.



اقرأ أيضاً
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة