دولي

نوبل للسلام بين منظمة الصحة وغريتا تونبرغ ومراسلون بلا حدود


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 8 أكتوبر 2020

قبل يومين من إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام الجمعة في أوسلو، تحتدم الترجيحات المتضاربة بين المراهنين الذين يتوقعون فوز منظمة الصحة العالمية وسط جائحة كوفيد-19، والخبراء الذين يرشحون بالأحرى حرية الصحافة أو غريتا تونبرغ.وجائزة السلام المرموقة التي تكلل موسم نوبل وهي الوحيدة التي تمنح في العاصمة النروجية، وتثير سيلا من التكهنات، تؤججها السرية المحيطة منذ ما لا يقل عن نصف قرن بقائمة المرشحين .ولا يعرف سوى عدد الشخصيات أو الهيئات المطروحة، وهو 318 هذه السنة، بين 211 شخصية و107 منظمات، بحسب معهد نوبل. وتغذي هذه القائمة الطويلة مخيلة الخبراء.ورأى مدير معهد أوسلو للأبحاث حول السلام هنريك أوردال أنه "في غياب بروز شخصية مرجحة بشكل واضح (...) أعتقد أنه من المحتمل بل من الواجب أن تذهب الجائزة لمنظمة مظلة للصحافيين أو إلى صحافيين ميدانيين".وقال "من المهم للغاية خلال النزاعات أن يساهم الصحافيون في إعطاء معلومات حول ما يجري، سواء لتحديد المسؤوليات المترتبة على أطراف نزاع، أو لإعلام العالم حتى يتمكن صانعو القرار من تقييم الوضع وبحث تدابير".وبين الأسماء المطروحة المنظمتان غير الحكوميتين الفرنسية مراسلون بلا حدود والأميركية لجنة حماية الصحافيين، وهما اسمان يعودان بانتظام في مواسم نوبل.وعلى صعيد مختلف تماما، تبقى الفتاة السويدية غريتا تونبرغ التي تتصدر مكافحة التغير المناخي مطروحة، سواء منفردة أو مع ناشطين أخرين، بعدما تصدرت المراهنات العام الماضي.وفي نهاية المطاف، منحت جائزة نوبل للسلام العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تكريما لجهوده من أجل تحقيق السلام مع إريتريا المجاورة بعد عقود من الحرب.وإن كان اختصاصي تاريخ جوائز نوبل أسلي سفين يتمنى فوز "مراسلون بلا حدود" بالجائزة، إلا أنه يعتبر غريتا تونبرغ "مرشحة محتملة حتما". وفي هذه الحالة، ستكون الفتاة الإسكندينافية ثاني أصغر الفائزين بالجائزة سنا بعد الباكستانية ملالا يوسفزاي في تاريخ الجائزة الذي يعود إلى 120 عاما.وقال سفين "حتى لو كنا حاليا في وسط جائحة، فإن التغير المناخي أخطر بكثير على المدى البعيد" من كوفيد-19.- لا نوبل لترامب -غير أن الجائحة دفعت منظمة الصحة العالمية إلى طليعة الترشيحات على مواقع المراهنات عبر الإنترنت، متقدمة على تونبرغ.وفي هذه الحالة، ستكون هذه الجائزة الثانية عشرة التي تعني الأمم المتحدة، وستكون بالنسبة لأعضاء لجنة نوبل النروجية الخمسة بمثابة وسيلة لتكريم النهج التعددي في مكافحة فيروس كورونا المستجد.غير أن منظمة الصحة العالمية واجهت انتقادات كثيرة أخذت عليها البطء في التحرك، فيما اتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانحياز إلى الصين.غير أن ذلك يتطلب أن تكون المنظمة طرحت ضمن المهل المحددة. فأعلن عن "الجائحة" في 11 مارس، أي بعد إغلاق الترشيحات في 31 يناير. ولا يمكن لأعضاء لجنة نوبل إضافة اقتراحاتهم إلا خلال اجتماعهم الأول الذي عقد في فبراير.وبين الأسماء التي ترد في أوسلو منظمة الشفافية الدولية والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والسياسية الأفغانية الناشطة من أجل حقوق المرأة فوزية كوفي وبرنامج الأغذية العالمي وكذلك الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش.وبين الترشيحات المعروفة أو المفترضة بعدما أعلنها "عرابوها" سكان هونغ كونغ والحلف الأطلسي والبرازيلي راوني كيتوكتيري زعيم شعب كايابو المحلي وأحد وجوه الكفاح للحفاظ على غابة الأمازون، والثلاثي جوليان أسانج وإدوارد سنودن وتشيلسي مانينغ، ورئيس الوزراء اليوناني السابق أليكسيس تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زاييف.غير أن شبح الجائحة يخيم على الجائزة هذه السنة، إذ من المقرر أن تمنح في 10 دجنبر إما شخصيا خلال مراسم محدودة، أو عن بعد عبر الإنترنت، بحسب خطورة الوضع الصحي في ذلك الحين.وإن كان نائبان اسكندينافيان طرحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا يعرف ما إذا كان ضمن السباق هذه السنة.وأبدى الرئيس الأميركي اهتمامه بهذا الترشيح من خلال عدد التغريدات التي خصه بها، لكن الخبراء يستبعدون احتمال فوزه.وقال أوردال إن "فرص ترامب في الفوز بجائزة نوبل للآداب عن تغريداته أعلى من فرص فوزه بنوبل السلام" مضيفا أن "السبب ليس لأنه دونالد ترامب، بل لأنه لم يقم بشيء ليستحق الجائزة".

قبل يومين من إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام الجمعة في أوسلو، تحتدم الترجيحات المتضاربة بين المراهنين الذين يتوقعون فوز منظمة الصحة العالمية وسط جائحة كوفيد-19، والخبراء الذين يرشحون بالأحرى حرية الصحافة أو غريتا تونبرغ.وجائزة السلام المرموقة التي تكلل موسم نوبل وهي الوحيدة التي تمنح في العاصمة النروجية، وتثير سيلا من التكهنات، تؤججها السرية المحيطة منذ ما لا يقل عن نصف قرن بقائمة المرشحين .ولا يعرف سوى عدد الشخصيات أو الهيئات المطروحة، وهو 318 هذه السنة، بين 211 شخصية و107 منظمات، بحسب معهد نوبل. وتغذي هذه القائمة الطويلة مخيلة الخبراء.ورأى مدير معهد أوسلو للأبحاث حول السلام هنريك أوردال أنه "في غياب بروز شخصية مرجحة بشكل واضح (...) أعتقد أنه من المحتمل بل من الواجب أن تذهب الجائزة لمنظمة مظلة للصحافيين أو إلى صحافيين ميدانيين".وقال "من المهم للغاية خلال النزاعات أن يساهم الصحافيون في إعطاء معلومات حول ما يجري، سواء لتحديد المسؤوليات المترتبة على أطراف نزاع، أو لإعلام العالم حتى يتمكن صانعو القرار من تقييم الوضع وبحث تدابير".وبين الأسماء المطروحة المنظمتان غير الحكوميتين الفرنسية مراسلون بلا حدود والأميركية لجنة حماية الصحافيين، وهما اسمان يعودان بانتظام في مواسم نوبل.وعلى صعيد مختلف تماما، تبقى الفتاة السويدية غريتا تونبرغ التي تتصدر مكافحة التغير المناخي مطروحة، سواء منفردة أو مع ناشطين أخرين، بعدما تصدرت المراهنات العام الماضي.وفي نهاية المطاف، منحت جائزة نوبل للسلام العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تكريما لجهوده من أجل تحقيق السلام مع إريتريا المجاورة بعد عقود من الحرب.وإن كان اختصاصي تاريخ جوائز نوبل أسلي سفين يتمنى فوز "مراسلون بلا حدود" بالجائزة، إلا أنه يعتبر غريتا تونبرغ "مرشحة محتملة حتما". وفي هذه الحالة، ستكون الفتاة الإسكندينافية ثاني أصغر الفائزين بالجائزة سنا بعد الباكستانية ملالا يوسفزاي في تاريخ الجائزة الذي يعود إلى 120 عاما.وقال سفين "حتى لو كنا حاليا في وسط جائحة، فإن التغير المناخي أخطر بكثير على المدى البعيد" من كوفيد-19.- لا نوبل لترامب -غير أن الجائحة دفعت منظمة الصحة العالمية إلى طليعة الترشيحات على مواقع المراهنات عبر الإنترنت، متقدمة على تونبرغ.وفي هذه الحالة، ستكون هذه الجائزة الثانية عشرة التي تعني الأمم المتحدة، وستكون بالنسبة لأعضاء لجنة نوبل النروجية الخمسة بمثابة وسيلة لتكريم النهج التعددي في مكافحة فيروس كورونا المستجد.غير أن منظمة الصحة العالمية واجهت انتقادات كثيرة أخذت عليها البطء في التحرك، فيما اتهمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانحياز إلى الصين.غير أن ذلك يتطلب أن تكون المنظمة طرحت ضمن المهل المحددة. فأعلن عن "الجائحة" في 11 مارس، أي بعد إغلاق الترشيحات في 31 يناير. ولا يمكن لأعضاء لجنة نوبل إضافة اقتراحاتهم إلا خلال اجتماعهم الأول الذي عقد في فبراير.وبين الأسماء التي ترد في أوسلو منظمة الشفافية الدولية والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والسياسية الأفغانية الناشطة من أجل حقوق المرأة فوزية كوفي وبرنامج الأغذية العالمي وكذلك الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش.وبين الترشيحات المعروفة أو المفترضة بعدما أعلنها "عرابوها" سكان هونغ كونغ والحلف الأطلسي والبرازيلي راوني كيتوكتيري زعيم شعب كايابو المحلي وأحد وجوه الكفاح للحفاظ على غابة الأمازون، والثلاثي جوليان أسانج وإدوارد سنودن وتشيلسي مانينغ، ورئيس الوزراء اليوناني السابق أليكسيس تسيبراس ونظيره المقدوني زوران زاييف.غير أن شبح الجائحة يخيم على الجائزة هذه السنة، إذ من المقرر أن تمنح في 10 دجنبر إما شخصيا خلال مراسم محدودة، أو عن بعد عبر الإنترنت، بحسب خطورة الوضع الصحي في ذلك الحين.وإن كان نائبان اسكندينافيان طرحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا يعرف ما إذا كان ضمن السباق هذه السنة.وأبدى الرئيس الأميركي اهتمامه بهذا الترشيح من خلال عدد التغريدات التي خصه بها، لكن الخبراء يستبعدون احتمال فوزه.وقال أوردال إن "فرص ترامب في الفوز بجائزة نوبل للآداب عن تغريداته أعلى من فرص فوزه بنوبل السلام" مضيفا أن "السبب ليس لأنه دونالد ترامب، بل لأنه لم يقم بشيء ليستحق الجائزة".



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة