دولي

“نوبات الجفاف” تتزايد.. ما هي الرسائل التي يبعث المناخ بها؟


كشـ24 نشر في: 22 أغسطس 2022

تتزايد "نوبات الجفاف" في مختلف أصقاع الأرض، حيث تظهر آثار تغير المناخ بوضوح متزايد في كل قارة؛ فمن أميركا الى أوروبا وصولاً إلى الصين في آسيا، أدت "نوبات الجفاف" إلى إظهار حجم التحدي الذي ينتظر سكان الأرض، تحديداً لناحية تهديد الأمن الغذائي.فالماء يعتبر القاطرة التي تُحرِّك النمو الاقتصادي، وهو عامل جوهري وأساسي للحياة ذاتها، حيث تتسبب "نوبات الجفاف" بانخفاض القدرة الإنتاجية للأرض، في الوقت الذي تُعد فيه الزراعة أكبر نشاط مستهلك للأراضي والمياه، ما يبرز الحاجة بحسب الخبراء إلى ضرورة الاستماع للرسائل التي يبعث بها المناخ من ضرورة إحداث تحوّل في طريقة عيشنا.ماعلاقة التغير المناخي بالاحتباس الحراري وذوبان الجليد؟وتعاني أجزاء من جنوب غربي الولايات المتحدة من أسوأ ظروف الجفاف منذ أكثر من ألف عام، حيث حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من تأثر الغرب الأميركي بنقص المياه، كما حذرت السلطات في ولاية كاليفورنيا، المواطنين من استخدام المياه بشكل مفرط لرش حدائقهم المنزلية، حيث من المتوقع أن يزداد الجفاف مع استمرار فصل الصيف.وتتم زراعة أكثر من ثلث محصول الخضروات في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا، وكذلك نحو ثلثي محاصيل الفواكه، لكن آلاف الأفدنة ظلت غير مزروعة، لأن أصحابها لا يمكنهم الحصول على المياه الكافية لزراعتها، حيث ستكون آثار هذا الأمر واضحة في أرفف المتاجر العام المقبل.في هذا الوقت تعيش أوروبا حالة من الجفاف غير المسبوق هي الأسوأ منذ 500 عام، وفق ما أعلن مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، بعد أن فرضت "نوبة الحر" الأخيرة ضغطاً كبيراً على أنهار وخزانات ومستويات المياه الجوفية في القارة العجوز.وسيترتب عن الجفاف في أوروبا عواقب وخيمة على الإنتاج الغذائي، حيث تخشى فرنسا التي تعد أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي، من انخفاض كبير في محاصيلها الزراعية المختلفة.أما في إيطاليا، فإن ثلث الإنتاج الزراعي بات عرضة للخطر بسبب موجة الحر التي تسببت بجفاف "نهر بو"، وهو شريان مهم للري في أنحاء منطقة شمال ووسط إيطاليا التي تعد منتجة رئيسية للفاكهة والخضروات والحبوب.وهذه المخاوف تنطبق أيضاً على إسبانيا، ألمانيا، بلجيكا وبريطانيا.أما في الصين، وبعد أن وصلت الحرارة في بعض المناطق الجنوبية إلى 45 درجة، فقد أصدرت السلطات منذ أيام أول تحذير وطني باللون "الأصفر" من حالة الجفاف لعام 2022.ويُعتبر الإنذار الأصفر أقل بدرجتين من أخطر تحذير على المقياس الصيني.وأعلن تلفزيون الصين المركزي، أن ما يصل إلى 66 نهرا عبر 34 مقاطعة في منطقة تشونغتشينغ الجنوبية الغربية جفت.وتعتبر الفترة الحالية "فترة حرجة" لزراعة "حبوب الخريف" في الصين والتي تمثل 75 في المئة من إنتاج الحبوب السنوي للبلاد، كما أن محاصيل أشجار الشاي والحمضيات والمانغو ستكون "هشة" أمام موجات الحر.ووفقا لبيانات أصدرتها وزارة الطوارئ الصينية، تسبب ارتفاع درجات الحرارة في شهر يوليو وحده في خسائر اقتصادية مباشرة بلغت 400 مليون دولار.المصدر: سكاي نيوز عربية

تتزايد "نوبات الجفاف" في مختلف أصقاع الأرض، حيث تظهر آثار تغير المناخ بوضوح متزايد في كل قارة؛ فمن أميركا الى أوروبا وصولاً إلى الصين في آسيا، أدت "نوبات الجفاف" إلى إظهار حجم التحدي الذي ينتظر سكان الأرض، تحديداً لناحية تهديد الأمن الغذائي.فالماء يعتبر القاطرة التي تُحرِّك النمو الاقتصادي، وهو عامل جوهري وأساسي للحياة ذاتها، حيث تتسبب "نوبات الجفاف" بانخفاض القدرة الإنتاجية للأرض، في الوقت الذي تُعد فيه الزراعة أكبر نشاط مستهلك للأراضي والمياه، ما يبرز الحاجة بحسب الخبراء إلى ضرورة الاستماع للرسائل التي يبعث بها المناخ من ضرورة إحداث تحوّل في طريقة عيشنا.ماعلاقة التغير المناخي بالاحتباس الحراري وذوبان الجليد؟وتعاني أجزاء من جنوب غربي الولايات المتحدة من أسوأ ظروف الجفاف منذ أكثر من ألف عام، حيث حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من تأثر الغرب الأميركي بنقص المياه، كما حذرت السلطات في ولاية كاليفورنيا، المواطنين من استخدام المياه بشكل مفرط لرش حدائقهم المنزلية، حيث من المتوقع أن يزداد الجفاف مع استمرار فصل الصيف.وتتم زراعة أكثر من ثلث محصول الخضروات في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا، وكذلك نحو ثلثي محاصيل الفواكه، لكن آلاف الأفدنة ظلت غير مزروعة، لأن أصحابها لا يمكنهم الحصول على المياه الكافية لزراعتها، حيث ستكون آثار هذا الأمر واضحة في أرفف المتاجر العام المقبل.في هذا الوقت تعيش أوروبا حالة من الجفاف غير المسبوق هي الأسوأ منذ 500 عام، وفق ما أعلن مركز الأبحاث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، بعد أن فرضت "نوبة الحر" الأخيرة ضغطاً كبيراً على أنهار وخزانات ومستويات المياه الجوفية في القارة العجوز.وسيترتب عن الجفاف في أوروبا عواقب وخيمة على الإنتاج الغذائي، حيث تخشى فرنسا التي تعد أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي، من انخفاض كبير في محاصيلها الزراعية المختلفة.أما في إيطاليا، فإن ثلث الإنتاج الزراعي بات عرضة للخطر بسبب موجة الحر التي تسببت بجفاف "نهر بو"، وهو شريان مهم للري في أنحاء منطقة شمال ووسط إيطاليا التي تعد منتجة رئيسية للفاكهة والخضروات والحبوب.وهذه المخاوف تنطبق أيضاً على إسبانيا، ألمانيا، بلجيكا وبريطانيا.أما في الصين، وبعد أن وصلت الحرارة في بعض المناطق الجنوبية إلى 45 درجة، فقد أصدرت السلطات منذ أيام أول تحذير وطني باللون "الأصفر" من حالة الجفاف لعام 2022.ويُعتبر الإنذار الأصفر أقل بدرجتين من أخطر تحذير على المقياس الصيني.وأعلن تلفزيون الصين المركزي، أن ما يصل إلى 66 نهرا عبر 34 مقاطعة في منطقة تشونغتشينغ الجنوبية الغربية جفت.وتعتبر الفترة الحالية "فترة حرجة" لزراعة "حبوب الخريف" في الصين والتي تمثل 75 في المئة من إنتاج الحبوب السنوي للبلاد، كما أن محاصيل أشجار الشاي والحمضيات والمانغو ستكون "هشة" أمام موجات الحر.ووفقا لبيانات أصدرتها وزارة الطوارئ الصينية، تسبب ارتفاع درجات الحرارة في شهر يوليو وحده في خسائر اقتصادية مباشرة بلغت 400 مليون دولار.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة