وطني

نهر أبي رقراق يستعيد صخبه بعودة قوارب الكاياك بعد أشهر من السكون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يوليو 2020

كسرت مجاديف ممارسي رياضة قوارب الكاياك سكون نهر أبي رقراق الذي دام أزيد من ثلاثة أشهر، إثر توقف أنشطة الرياضات البحرية بفعل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المعنية في مارس الماضي لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد +كوفيد-19+.وبات بإمكان قوارب الكاياك الخروج من سباتها الاضطراري وترك رفوف المستودعات التي ظلت حبيستها، بعد رفع الحظر الصحي تدريجيا والسماح بمعاودة الأنشطة الرياضية وفق تدابير صحية محددة من أجل عودة آمنة وتوفير شروط السلامة للممارسين والأطر التقنية.واتخذت الجامعة الملكية المغربية لقوارب الكاياك، قبل السماح بتنظيم التداريب في المنشآت الرياضية التي تستوفي الشروط التقنية والسلامة، عدة تدابير منها مبدأ الحفاظ على المسافة الآمنة التي يفرضها التباعد الاجتماعي وتقليص عدد الممارسين في كل حصة تدريبية من بينهم مدرب واحد.وفي هذا الصدد، أكد مامون بلعباس العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لقوارب الكاياك، أن الجامعة حرصت خلال فترة الحجر الصحي التي كانت غير متوقعة، على أن تحافظ عناصر المنتخب الوطني التي كانت تستعد للاستحقاقات القارية والدولية بعد النتائج المتميزة التي حققتها خلال دورة الألعاب الإفريقية التي احتضنها المغرب (الرباط 2019)، على كامل معنوياتها ولياقتها البدنية.وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الأطر التقنية للجامعة كانت تواكب الممارسين عبر وسائل الاتصال المرئي عن بعد، من خلال تنظيمها لعدة محاضرات تهم الجانبين التقني والبدني للحفاظ على لياقتهم البدنية ، وكذا الجانب الذهني الذي يلعب دورا مهما في الممارسة الرياضية باعتباره المحفز الأساسي للاستمرار في التداريب وعدم السقوط في فخ الملل والإحباط لعدم تعودهم على المكوث طويلا في المنزل.وأوضح بلعباس العلوي أنه بعد اجتياز فترة الحجر الصحي بأقل الخسائر بدنيا وذهنيا وفي أفق العودة إلى النشاط الاعتيادي، اتخذت الجامعة عدة تدابير لاستئناف التداريب بشكل تدريجي تفاديا للإصابات التي قد تلحق بالرياضيين في حالة مباشرة تمارينهم بشكل مكثف، علما بأن أغلبهم يعانون من زيادة الوزن وتراجع الكتلة العضلية.وقال إنه قبل الرجوع إلى مارينا مدينة سلا ، حيث تجرى فيها التداريب، تم الاتصال بإدارتها لتوفير الظروف الصحية على الخصوص ومنها تعقيم مستودعات قوارب الكاياك والتجهيزات الرياضية تفاديا للعدوى، ومنع أي احتكاك بالجمهور من خلال نصب حواجز بالأماكن المخصصة للرياضيين والأطر التقنية وقياس الحرارة إجباريا قبل ولوج المارينا.وأشار في السياق ذاته، إلى أن إدارة مارينا سلا وفرت للجامعة وسائل التعقيم والتطهير الضرورية سواء الخاصة بالرياضيين أو تجهيزاتهم، مع وضع لوحات تحسيسية بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية التي حددتها السلطات المعنية لتفادي تفشي الوباء، وهو ما سهل مأمورية الجامعة في استئناف أنشطتها بشكل آمن حفاظا على سلامة الممارسين والأطر التابعة لها.وفضلا عن تقسيم الرياضيين إلى مجموعات صغيرة، يضيف المتحدث، تم إعداد سجلات تفصيلية للتدريب، يتم الاحتفاظ فيها بالمعلومات حول الرياضيين المشاركين والمدربين والمساعدين، وكذلك مكان التدريب مع تحديد وقت إجراء كل تدريب حسب كل مجموعة، وكل هذا للتوفر على سجل صحي مضبوط في حالة الإصابة بالفيروس.وفي حال وجود حمى لدى أي رياضي فلن يتمكن من التدريب، وأيضا إذا كان هناك شك في أن شخصا ما لديه أعراض مرض تنفسي، فسيتم وقف التداريب وإحالة المريض على الطبيب، الذي يجب بدوره أن يتوفر على معدات العلاج في كل منشأة رياضية على حدة.وشدد بلعباس العلوي على أنه بعد التدرايب، يجب على الرياضيين والمدربين العودة إلى مكان إقامتهم مباشرة، دون استخدام الحمام الجماعي في النادي ودون دخول غرفة تبديل الملابس ،كما يجب عليهم احترام المسافة الاجتماعية في كل تحرك خارج الماء.وخلص إلى أن عناصر المنتخب الوطني لقوارب الكاياك تنتظرهم عدة استحقاقات قارية ودولية منها بطولة إفريقيا التي لم يتم بعد تحديد مكانها وتاريخها بعد تأجيل جميع المنافسات منذ مارس الماضي، معبرا عن أمله في أن يحتضنها المغرب بعد موافقة الوزارة الوصية، فضلا عن المشاركة في عدة دوريات دولية بأوروبا، وأيضا دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو التي ستعرف حضور رياضة الكاياك الوطنية ممثلة في رياضيين إثنين.من جانبه، اعتبر المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لقوارب الكاياك، عصام العيدي، أن بداية الحجر الصحي كانت فترة صعبة بالنسبة للرياضيين باعتبار أن التوقف عن التداريب جاء بشكل مفاجىء بعد قرار توقيف جميع الانشطة الرياضية بالمملكة في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة +كوفيد-19+.وقال إن الإدارة التقنية اتخذت مجموعة من الخطوات لمرافقة هؤلاء الرياضيين طوال فترة الحجر الصحي بغية مواصلة تداريبهم بصفة منتظمة حفاظا على لياقتهم البدنية ومعنوياتهم، وبالتالي اجتياز هذا الاختبار الذي كان صعبا.وتابع أن هذه المواكبة، التي كانت تتم عبر وسائل التواصل عن بعد، لم تقتصر على رياضيي النخبة الذين يشكلون المنتخب الوطني، بل شمل أيضا الممارسين الشباب الذين ينتمون إلى المدرسة الوطنية لقوارب الكاياك، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة المدربين من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية عبر مجموعة من التطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.وشملت هذه الدورات والتداريب تعزيز الكتلة العضلية لدى الرياضيين من خلال تمارين عادية وباستخدام جميع الوسائل والتجهيزات المتوفرة لدى الرياضيين في منازلهم، وتمكنت الأطر التقنية من الاشتغال على مدى 104 أيام دون انقطاع ، وهو رقم قياسي بامتياز بالنسبة لعناصر النخبة الوطنية.وأشاد المدير التقني الوطني بالمجهودات التي قامت بها اللجنة الوطنية الأولمبية طوال فترة الحجر الصحي، من خلال تنظيمها العديد من الدورات التكوينية عن بعد لفائدة الرياضيين والأطر التقنية والتي شملت الإعداد الذهني والبدني للرياضيين ودور التغذية الصحية في الحفاظ على اللياقة البدنية ، والأثار الإيجابية والسلبية للحجر الصحي وإجراءات العودة الآمنة إلى التداريب بعد هذه الفترة.

كسرت مجاديف ممارسي رياضة قوارب الكاياك سكون نهر أبي رقراق الذي دام أزيد من ثلاثة أشهر، إثر توقف أنشطة الرياضات البحرية بفعل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المعنية في مارس الماضي لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد +كوفيد-19+.وبات بإمكان قوارب الكاياك الخروج من سباتها الاضطراري وترك رفوف المستودعات التي ظلت حبيستها، بعد رفع الحظر الصحي تدريجيا والسماح بمعاودة الأنشطة الرياضية وفق تدابير صحية محددة من أجل عودة آمنة وتوفير شروط السلامة للممارسين والأطر التقنية.واتخذت الجامعة الملكية المغربية لقوارب الكاياك، قبل السماح بتنظيم التداريب في المنشآت الرياضية التي تستوفي الشروط التقنية والسلامة، عدة تدابير منها مبدأ الحفاظ على المسافة الآمنة التي يفرضها التباعد الاجتماعي وتقليص عدد الممارسين في كل حصة تدريبية من بينهم مدرب واحد.وفي هذا الصدد، أكد مامون بلعباس العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لقوارب الكاياك، أن الجامعة حرصت خلال فترة الحجر الصحي التي كانت غير متوقعة، على أن تحافظ عناصر المنتخب الوطني التي كانت تستعد للاستحقاقات القارية والدولية بعد النتائج المتميزة التي حققتها خلال دورة الألعاب الإفريقية التي احتضنها المغرب (الرباط 2019)، على كامل معنوياتها ولياقتها البدنية.وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الأطر التقنية للجامعة كانت تواكب الممارسين عبر وسائل الاتصال المرئي عن بعد، من خلال تنظيمها لعدة محاضرات تهم الجانبين التقني والبدني للحفاظ على لياقتهم البدنية ، وكذا الجانب الذهني الذي يلعب دورا مهما في الممارسة الرياضية باعتباره المحفز الأساسي للاستمرار في التداريب وعدم السقوط في فخ الملل والإحباط لعدم تعودهم على المكوث طويلا في المنزل.وأوضح بلعباس العلوي أنه بعد اجتياز فترة الحجر الصحي بأقل الخسائر بدنيا وذهنيا وفي أفق العودة إلى النشاط الاعتيادي، اتخذت الجامعة عدة تدابير لاستئناف التداريب بشكل تدريجي تفاديا للإصابات التي قد تلحق بالرياضيين في حالة مباشرة تمارينهم بشكل مكثف، علما بأن أغلبهم يعانون من زيادة الوزن وتراجع الكتلة العضلية.وقال إنه قبل الرجوع إلى مارينا مدينة سلا ، حيث تجرى فيها التداريب، تم الاتصال بإدارتها لتوفير الظروف الصحية على الخصوص ومنها تعقيم مستودعات قوارب الكاياك والتجهيزات الرياضية تفاديا للعدوى، ومنع أي احتكاك بالجمهور من خلال نصب حواجز بالأماكن المخصصة للرياضيين والأطر التقنية وقياس الحرارة إجباريا قبل ولوج المارينا.وأشار في السياق ذاته، إلى أن إدارة مارينا سلا وفرت للجامعة وسائل التعقيم والتطهير الضرورية سواء الخاصة بالرياضيين أو تجهيزاتهم، مع وضع لوحات تحسيسية بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية التي حددتها السلطات المعنية لتفادي تفشي الوباء، وهو ما سهل مأمورية الجامعة في استئناف أنشطتها بشكل آمن حفاظا على سلامة الممارسين والأطر التابعة لها.وفضلا عن تقسيم الرياضيين إلى مجموعات صغيرة، يضيف المتحدث، تم إعداد سجلات تفصيلية للتدريب، يتم الاحتفاظ فيها بالمعلومات حول الرياضيين المشاركين والمدربين والمساعدين، وكذلك مكان التدريب مع تحديد وقت إجراء كل تدريب حسب كل مجموعة، وكل هذا للتوفر على سجل صحي مضبوط في حالة الإصابة بالفيروس.وفي حال وجود حمى لدى أي رياضي فلن يتمكن من التدريب، وأيضا إذا كان هناك شك في أن شخصا ما لديه أعراض مرض تنفسي، فسيتم وقف التداريب وإحالة المريض على الطبيب، الذي يجب بدوره أن يتوفر على معدات العلاج في كل منشأة رياضية على حدة.وشدد بلعباس العلوي على أنه بعد التدرايب، يجب على الرياضيين والمدربين العودة إلى مكان إقامتهم مباشرة، دون استخدام الحمام الجماعي في النادي ودون دخول غرفة تبديل الملابس ،كما يجب عليهم احترام المسافة الاجتماعية في كل تحرك خارج الماء.وخلص إلى أن عناصر المنتخب الوطني لقوارب الكاياك تنتظرهم عدة استحقاقات قارية ودولية منها بطولة إفريقيا التي لم يتم بعد تحديد مكانها وتاريخها بعد تأجيل جميع المنافسات منذ مارس الماضي، معبرا عن أمله في أن يحتضنها المغرب بعد موافقة الوزارة الوصية، فضلا عن المشاركة في عدة دوريات دولية بأوروبا، وأيضا دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو التي ستعرف حضور رياضة الكاياك الوطنية ممثلة في رياضيين إثنين.من جانبه، اعتبر المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لقوارب الكاياك، عصام العيدي، أن بداية الحجر الصحي كانت فترة صعبة بالنسبة للرياضيين باعتبار أن التوقف عن التداريب جاء بشكل مفاجىء بعد قرار توقيف جميع الانشطة الرياضية بالمملكة في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة +كوفيد-19+.وقال إن الإدارة التقنية اتخذت مجموعة من الخطوات لمرافقة هؤلاء الرياضيين طوال فترة الحجر الصحي بغية مواصلة تداريبهم بصفة منتظمة حفاظا على لياقتهم البدنية ومعنوياتهم، وبالتالي اجتياز هذا الاختبار الذي كان صعبا.وتابع أن هذه المواكبة، التي كانت تتم عبر وسائل التواصل عن بعد، لم تقتصر على رياضيي النخبة الذين يشكلون المنتخب الوطني، بل شمل أيضا الممارسين الشباب الذين ينتمون إلى المدرسة الوطنية لقوارب الكاياك، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة المدربين من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية عبر مجموعة من التطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.وشملت هذه الدورات والتداريب تعزيز الكتلة العضلية لدى الرياضيين من خلال تمارين عادية وباستخدام جميع الوسائل والتجهيزات المتوفرة لدى الرياضيين في منازلهم، وتمكنت الأطر التقنية من الاشتغال على مدى 104 أيام دون انقطاع ، وهو رقم قياسي بامتياز بالنسبة لعناصر النخبة الوطنية.وأشاد المدير التقني الوطني بالمجهودات التي قامت بها اللجنة الوطنية الأولمبية طوال فترة الحجر الصحي، من خلال تنظيمها العديد من الدورات التكوينية عن بعد لفائدة الرياضيين والأطر التقنية والتي شملت الإعداد الذهني والبدني للرياضيين ودور التغذية الصحية في الحفاظ على اللياقة البدنية ، والأثار الإيجابية والسلبية للحجر الصحي وإجراءات العودة الآمنة إلى التداريب بعد هذه الفترة.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة