دولي

نهب وعنف في الأسبوع 18 من احتجاجات “السترات الصفراء” بفرنسا


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 مارس 2019

تظاهر السبت محتجو حركة "السترات الصفراء" للأسبوع الثامن عشر على التوالي احتجاجا على السياسة الضريبية والاجتماعية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تحرك بدأ يشهد بعض التراجع بعد 4 أشهر من بدايته. ووقعت صدامات وأعمال نهب في جادة الشانزليزيه رغم الاستعدادات الأمنية، كما استخدم رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.في الأسبوع الـ18 من مظاهرات "السترات الصفراء"، وقعت أول الصدامات وأعمال النهب اليوم السبت على جادة الشانزليزيه في باريس التي انتشرت فيها قوات الأمن، احتجاجا على سياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية.وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن مشاغبين نهبوا محلات تجارية على جادة الشانزليزيه.ومن جهته، قال وزير الداخلية كريستوف كاستنير "خبراء في النهب وإشاعة الفوضى تسللوا وهم ملثمون إلى المظاهرة".وبحسب مشاهد بثتها وسائل الإعلام، حاول محتجون مهاجمة شاحنة للدرك في حين أقام آخرون حواجز على الجادة حيث تجمع آلاف محتجي"السترات الصفراء" منذ الصباح.وأفادت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.وأوقفت الشرطة 31 شخصا بحسب حصيلة نشرتها في الساعة 10,30 ت غ دائرة شرطة باريس."تجديد التعبئة"ووعد مسؤولون عن هذا التحرك بـ"تجديد التعبئة" السبت رغبة منهم في إثبات عزيمتهم بعد أربعة أشهر على إطلاقه.وبعد توجيه "مهلة" للحكومة دعوا أنصارهم إلى التجمع في باريس.هل عاد الزخم من جديد لحراك "السترات الصفراء"؟ وصرح إريك درويه وهو سائق شاحنة في المنطقة الباريسية "ننتظر أشخاصا من تولوز وبوردو ومرسيليا وروان" مشيرا إلى مناصرين وصلوا من إيطاليا وبلجيكا وهولندا وبولندا.تراجع أعداد المتظاهرينووعد ماكسيم نيكول المسؤول الآخر في "السترات الصفراء" بيوم "لا ينسى" في"نهاية أسبوع تعد الأكثر أهمية منذ بدء التحرك".ويأتي هذا اليوم الجديد من التظاهرات بعد نقاشات نظمت في كل أنحاء فرنسا بمبادرة من السلطات. وترغب الحكومة بذلك في ضبط مشاعر الغضب وتقديم مقترحات في حين يشهد عدد المتظاهرين تراجعا مستمرا في الأسابيع الأخيرة.وبحسب أرقام الداخلية التي ترفضها الحركة، كان عدد محتجي " السترات الصفراء" 28600 في فرنسا السبت الماضي أي أقل بـ10 مرات مما كانوا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر لدى انطلاق التحرك (282 ألفا).استعدادات أمنية كبيرةونشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن، تفاديا للاضطرابات وأعمال النهب التي تخللت بعض المظاهرات ونقلتها قنوات عالمية.وتم كذلك نشر خمسة آلاف عنصر وست آليات مدرعة للدرك في العاصمة حيث ستنظم مظاهرات أخرى خصوصا "مسيرة القرن" من أجل المناخ.كما أن هناك مظاهرات مرتقبة في بوردو (جنوب غرب) وليون (وسط شرق) ومونبولييه (جنوب).

تظاهر السبت محتجو حركة "السترات الصفراء" للأسبوع الثامن عشر على التوالي احتجاجا على السياسة الضريبية والاجتماعية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تحرك بدأ يشهد بعض التراجع بعد 4 أشهر من بدايته. ووقعت صدامات وأعمال نهب في جادة الشانزليزيه رغم الاستعدادات الأمنية، كما استخدم رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.في الأسبوع الـ18 من مظاهرات "السترات الصفراء"، وقعت أول الصدامات وأعمال النهب اليوم السبت على جادة الشانزليزيه في باريس التي انتشرت فيها قوات الأمن، احتجاجا على سياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية.وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن مشاغبين نهبوا محلات تجارية على جادة الشانزليزيه.ومن جهته، قال وزير الداخلية كريستوف كاستنير "خبراء في النهب وإشاعة الفوضى تسللوا وهم ملثمون إلى المظاهرة".وبحسب مشاهد بثتها وسائل الإعلام، حاول محتجون مهاجمة شاحنة للدرك في حين أقام آخرون حواجز على الجادة حيث تجمع آلاف محتجي"السترات الصفراء" منذ الصباح.وأفادت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.وأوقفت الشرطة 31 شخصا بحسب حصيلة نشرتها في الساعة 10,30 ت غ دائرة شرطة باريس."تجديد التعبئة"ووعد مسؤولون عن هذا التحرك بـ"تجديد التعبئة" السبت رغبة منهم في إثبات عزيمتهم بعد أربعة أشهر على إطلاقه.وبعد توجيه "مهلة" للحكومة دعوا أنصارهم إلى التجمع في باريس.هل عاد الزخم من جديد لحراك "السترات الصفراء"؟ وصرح إريك درويه وهو سائق شاحنة في المنطقة الباريسية "ننتظر أشخاصا من تولوز وبوردو ومرسيليا وروان" مشيرا إلى مناصرين وصلوا من إيطاليا وبلجيكا وهولندا وبولندا.تراجع أعداد المتظاهرينووعد ماكسيم نيكول المسؤول الآخر في "السترات الصفراء" بيوم "لا ينسى" في"نهاية أسبوع تعد الأكثر أهمية منذ بدء التحرك".ويأتي هذا اليوم الجديد من التظاهرات بعد نقاشات نظمت في كل أنحاء فرنسا بمبادرة من السلطات. وترغب الحكومة بذلك في ضبط مشاعر الغضب وتقديم مقترحات في حين يشهد عدد المتظاهرين تراجعا مستمرا في الأسابيع الأخيرة.وبحسب أرقام الداخلية التي ترفضها الحركة، كان عدد محتجي " السترات الصفراء" 28600 في فرنسا السبت الماضي أي أقل بـ10 مرات مما كانوا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر لدى انطلاق التحرك (282 ألفا).استعدادات أمنية كبيرةونشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن، تفاديا للاضطرابات وأعمال النهب التي تخللت بعض المظاهرات ونقلتها قنوات عالمية.وتم كذلك نشر خمسة آلاف عنصر وست آليات مدرعة للدرك في العاصمة حيث ستنظم مظاهرات أخرى خصوصا "مسيرة القرن" من أجل المناخ.كما أن هناك مظاهرات مرتقبة في بوردو (جنوب غرب) وليون (وسط شرق) ومونبولييه (جنوب).



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة