الثلاثاء 16 أبريل 2024, 18:45

دولي

نهاية عام قاتمة للمدافعين العرب عن حقوق الإنسان


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2018

من المنامة الى أبوظبي مرورا بالقاهرة، عرف الناشطون العرب المدافعون عن حقوق الانسان نهاية عام قاتمة، شهدت صدور أحكام قاسية بالسجن بحق العديد منهم.في منطقة الخليج صدر حكمان بالسجن الاثنين على اثنين من أبرز المعارضين بلغ مجموعهما 15 سنة، وفي مصر حول القضاء المصري الاحد حكما بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بحق ناشطة تدافع عن حقوق المرأة، الى حكم نافذ.
ويبدو أن احتجاجات المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان لم تكن كافية لتخفيف هذه الاحكام في بلدان لا تتهاون مع أي معارضة.فقد أيّدت محكمة التمييز البحرينية الاثنين حكما بسجن الناشط الحقوقي نبيل رجب لمدة خمس سنوات في قضية تغريدات معارضة للحرب على اليمن ومنتقدة للاجراءات القضائية في المملكة. والحكم الصادر عن محكمة التمييز هذه نهائي ولا يمكن الطعن به.واعتبرت منظمة العفو الدولية هذا الحكم "معيبا وزائفا (...) ومجرد مسرحية هزلية"، فيما قال مركز البحرين للحقوق والديموقراطية الذي يتخذ من لندن مركزا، إن قرار سجن رجب "عمل مخطط له" يتزامن مع "عطلة الأعياد، في وقت يتراجع الاهتمام الدولي".وكان رجب من أبرز وجوه التظاهرات التي عمت البحرين عام 2011 للمطالبة بإصلاحات ديموقراطية واقامة ملكية دستورية. وسبق أن حكم عليه في يوليو 2017 بالسجن عامين في قضية ثانية دين فيها ب"نشر شائعات والتضليل" خلال مقابلات تلفزيونية انتقد فيها سلطات بلاده.وتشهد البحرين مقر الاسطول الخامس الاميركي اضطرابات منذ القمع القاسي عام 2011 للتظاهرات التي حركتها الغالبية الشيعية في البلاد للمطالبة بتوسيع تمثيلها في السلطة.ومنذ تلك الفترة تم حل كثير من التنظيمات المعارضة مع سجن عشرات المعارضين أو سحب جنسيتهم.إلا أن السلطات تنفي أي تمييز ازاء السكان الشيعة وتؤكد أنها تواجه مجموعات متشددة مدعومة من طهران، الأمر الذي تنفيه ايران.- لا تسامح مع المعارضين-في الإمارات أيّدت المحكمة الإتحادية العليا الاثنين حبس الناشط الحقوقي الاماراتي أحمد منصور لمدة 10 سنوات على خلفية انتقاده السلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أفادت منظمة العفو الدولية.وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا "نهائي ولا يمكن استئنافه (...) ويثبت عدم وجود مساحة لحرية التعبير في الإمارات العربية المتحدة".من جهتها قالت منظمة "هيومان رايتس فورست" التي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها "لقد أجبرت الضغوط الدولية دولة الامارات على اطلاق سراح الجامعي البريطاني ماثيو هدجز، ولا بد من القيام بالمثل بشأن احمد منصور". وكان هدجز اتهم بالتجسس قبل ان ينال العفو ويطلق سراحه.وكان منصور (49 عاما) اعتقل في مارس 2017، وفي 31 ماي الماضي، أصدرت محكمة اماراتية حكما بسجنه عشر سنوات وبغرامة قدرها مليون درهم (270 ألف دولار) بعد ادانته "بالإساءة إلى هيبة ومكانة الدولة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ونال هذا المعارض الاماراتي عام 2015 جائزة مارتان اينالز الامين العام السابق لمنظمة العفو الدولية.والعام 2011 حكم على منصور بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانته بـ"شتم" السلطات اثر محاكمته مع أربعة آخرين، ولكن أفرج عنه بعد ثمانية اشهر بعفو من رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.ومنذ ذلك الوقت سحب منه جواز سفره ومنع من السفر.- حكم قاس في مصر-أيدت محكمة استئناف في القاهرة الاحد حكما بحبس الناشطة أمل فتحي سنتين، بعد ثلاثة أيام من إخلاء سبيلها في قضية اخرى، بحسب ما قال محاميها رمضان محمد لفرانس برس.والحكم الصادر عن محكمة الاستئناف واجب النفاذ، بحسب محامي الناشطة الذي أكد أنها لم تحضر جلسة النطق بالحكم.وفي ماي القت السلطات الامنية القبض على فتحي (34 عاما) بعد قيامها بنشر شريط فيديو على موقع فيسبوك تنتقد فيه المؤسسات المصرية والتحرش الجنسي، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.وفي الفيديو، انتقدت فتحي بنك مصر الحكومي واتهمت بشكل خاص رجال أمن إحدى وكالات المؤسسة المصرفية العامة بالتحرش بها، وتصفهم في الفيديو بأنهم "قذرون" و"حثالة الناس".وفي شتنبر الماضي حكمت محكمة جنح المعادي (في جنوب القاهرة) على فتحي بالحبس عامين وغرامة عشرة آلاف جنيه (560 دولاراً) بعدما دانتها بسب موظفين عموميين وبث أخبار كاذبة. وهو الحكم الذي تم تأييده الأحد.وكانت أمل فتحي خرجت من السجن الخميس الماضي إثر قرار اصدرته محكمة جنايات القاهرة في 18 دجنبر الجاري بإخلاء سبيلها بعد أن كانت محبوسة احتياطيا على ذمة قضية أخرى تواجه فيها إتهامات ب "الانضمام لجماعة إرهابية".ويحمل زوج أمل، لطفي فتحي، الجنسية السويسرية إضافة الى الجنسية المصرية، ويترأس المفوضية المصرية للحقوق والحريات التي تحصي أعداد المختفين قسرا.وتتهم المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية غالبا السلطات المصرية باستخدام مكافحة الارهاب ذريعة لقمع الاصوات المعارضة.

من المنامة الى أبوظبي مرورا بالقاهرة، عرف الناشطون العرب المدافعون عن حقوق الانسان نهاية عام قاتمة، شهدت صدور أحكام قاسية بالسجن بحق العديد منهم.في منطقة الخليج صدر حكمان بالسجن الاثنين على اثنين من أبرز المعارضين بلغ مجموعهما 15 سنة، وفي مصر حول القضاء المصري الاحد حكما بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بحق ناشطة تدافع عن حقوق المرأة، الى حكم نافذ.
ويبدو أن احتجاجات المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان لم تكن كافية لتخفيف هذه الاحكام في بلدان لا تتهاون مع أي معارضة.فقد أيّدت محكمة التمييز البحرينية الاثنين حكما بسجن الناشط الحقوقي نبيل رجب لمدة خمس سنوات في قضية تغريدات معارضة للحرب على اليمن ومنتقدة للاجراءات القضائية في المملكة. والحكم الصادر عن محكمة التمييز هذه نهائي ولا يمكن الطعن به.واعتبرت منظمة العفو الدولية هذا الحكم "معيبا وزائفا (...) ومجرد مسرحية هزلية"، فيما قال مركز البحرين للحقوق والديموقراطية الذي يتخذ من لندن مركزا، إن قرار سجن رجب "عمل مخطط له" يتزامن مع "عطلة الأعياد، في وقت يتراجع الاهتمام الدولي".وكان رجب من أبرز وجوه التظاهرات التي عمت البحرين عام 2011 للمطالبة بإصلاحات ديموقراطية واقامة ملكية دستورية. وسبق أن حكم عليه في يوليو 2017 بالسجن عامين في قضية ثانية دين فيها ب"نشر شائعات والتضليل" خلال مقابلات تلفزيونية انتقد فيها سلطات بلاده.وتشهد البحرين مقر الاسطول الخامس الاميركي اضطرابات منذ القمع القاسي عام 2011 للتظاهرات التي حركتها الغالبية الشيعية في البلاد للمطالبة بتوسيع تمثيلها في السلطة.ومنذ تلك الفترة تم حل كثير من التنظيمات المعارضة مع سجن عشرات المعارضين أو سحب جنسيتهم.إلا أن السلطات تنفي أي تمييز ازاء السكان الشيعة وتؤكد أنها تواجه مجموعات متشددة مدعومة من طهران، الأمر الذي تنفيه ايران.- لا تسامح مع المعارضين-في الإمارات أيّدت المحكمة الإتحادية العليا الاثنين حبس الناشط الحقوقي الاماراتي أحمد منصور لمدة 10 سنوات على خلفية انتقاده السلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أفادت منظمة العفو الدولية.وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا "نهائي ولا يمكن استئنافه (...) ويثبت عدم وجود مساحة لحرية التعبير في الإمارات العربية المتحدة".من جهتها قالت منظمة "هيومان رايتس فورست" التي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها "لقد أجبرت الضغوط الدولية دولة الامارات على اطلاق سراح الجامعي البريطاني ماثيو هدجز، ولا بد من القيام بالمثل بشأن احمد منصور". وكان هدجز اتهم بالتجسس قبل ان ينال العفو ويطلق سراحه.وكان منصور (49 عاما) اعتقل في مارس 2017، وفي 31 ماي الماضي، أصدرت محكمة اماراتية حكما بسجنه عشر سنوات وبغرامة قدرها مليون درهم (270 ألف دولار) بعد ادانته "بالإساءة إلى هيبة ومكانة الدولة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ونال هذا المعارض الاماراتي عام 2015 جائزة مارتان اينالز الامين العام السابق لمنظمة العفو الدولية.والعام 2011 حكم على منصور بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانته بـ"شتم" السلطات اثر محاكمته مع أربعة آخرين، ولكن أفرج عنه بعد ثمانية اشهر بعفو من رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.ومنذ ذلك الوقت سحب منه جواز سفره ومنع من السفر.- حكم قاس في مصر-أيدت محكمة استئناف في القاهرة الاحد حكما بحبس الناشطة أمل فتحي سنتين، بعد ثلاثة أيام من إخلاء سبيلها في قضية اخرى، بحسب ما قال محاميها رمضان محمد لفرانس برس.والحكم الصادر عن محكمة الاستئناف واجب النفاذ، بحسب محامي الناشطة الذي أكد أنها لم تحضر جلسة النطق بالحكم.وفي ماي القت السلطات الامنية القبض على فتحي (34 عاما) بعد قيامها بنشر شريط فيديو على موقع فيسبوك تنتقد فيه المؤسسات المصرية والتحرش الجنسي، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.وفي الفيديو، انتقدت فتحي بنك مصر الحكومي واتهمت بشكل خاص رجال أمن إحدى وكالات المؤسسة المصرفية العامة بالتحرش بها، وتصفهم في الفيديو بأنهم "قذرون" و"حثالة الناس".وفي شتنبر الماضي حكمت محكمة جنح المعادي (في جنوب القاهرة) على فتحي بالحبس عامين وغرامة عشرة آلاف جنيه (560 دولاراً) بعدما دانتها بسب موظفين عموميين وبث أخبار كاذبة. وهو الحكم الذي تم تأييده الأحد.وكانت أمل فتحي خرجت من السجن الخميس الماضي إثر قرار اصدرته محكمة جنايات القاهرة في 18 دجنبر الجاري بإخلاء سبيلها بعد أن كانت محبوسة احتياطيا على ذمة قضية أخرى تواجه فيها إتهامات ب "الانضمام لجماعة إرهابية".ويحمل زوج أمل، لطفي فتحي، الجنسية السويسرية إضافة الى الجنسية المصرية، ويترأس المفوضية المصرية للحقوق والحريات التي تحصي أعداد المختفين قسرا.وتتهم المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية غالبا السلطات المصرية باستخدام مكافحة الارهاب ذريعة لقمع الاصوات المعارضة.



اقرأ أيضاً
ضربة انتقامية نووية.. قلق من رد إسرائيلي “جنوني”
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن "قلقه" من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية ردّا على هجوم طهران على الدولة العبرية، مؤكدا أن هذه المنشآت أغلقت الأحد. وأتت تصريحات غروسي الإثنين في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لبحث الوضع في محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا. ورداً على سؤال بشأن شنّ إسرائيل ضربة انتقامية تطال المنشآت النووية الإيرانية، قال غروسي "نحن قلقون من هذا الاحتمال". وأضاف: "ما يمكنني أن أقوله لكم هو أن الحكومة الإيرانية أبلغت مفتشينا في إيران الأحد بأن كل المنشآت النووية التي نقوم بتفتيشها يوميا، ستبقى مغلقة لاعتبارات أمنية". وفي حين أشار الى أن الاغلاق هو ليوم واحد، أكد أن المفتشين لن يعودوا إلى المنشآت قبل اليوم التالي. وأوضح: "قررت عدم السماح للمفتشين بالعودة إلى أن نرى أن الوضع هادئ تماما".وشدد المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة على ضرورة أن يمارس الأطراف "أقصى درجات ضبط النفس". وأطلقت إيران ليل السبت الأحد مئات المسيّرات والصواريخ في اتجاه إسرائيل، في هجوم غير مسبوق ردّاً على تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل. وأكدت الدولة العبرية أنها تمكنت ودول حليفة أبرزها الولايات المتحدة، من إسقاط الغالبية العظمى من هذه المسيّرات والصواريخ، إلا أنها أقرت بسقوط بعضها على قاعدة عسكرية. وتعهّدت إسرائيل الإثنين "الردّ" على هذا الهجوم غير المسبوق الذي دفع قادة دوليين للدعوة إلى احتواء التصعيد ومنع اتسّاع نطاق النزاع، على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي. وسبق لإسرائيل استهداف منشآت نووية في منطقة الشرق الأوسط، وأعلنت إسرائيل تدمير مفاعل تموز في العراق عام 1981، وأقرت في 2018 بأنها شنّت قبل 11 عاما من ذلك، ضربة جوية استهدفت مفاعلا قيد الانشاء في أقصى شرق سوريا. ويثير البرنامج النووي لإيران قلق عدوها اللدود إسرائيل وعدد من الدول الغربية. وفي حين تتهم أطراف عدة إيران بالسعي لامتلاك سلاح ذري، تؤكد طهران سلمية برنامجها وطابعه المدني. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف عمليات تخريب لمنشآتها النووية، إضافة الى اغتيال عدد من علمائها على مدى الأعوام الماضية.
دولي

إيران: لا نسعى إلى التصعيد في المنطقة
أفادت طهران بأنها «لا تسعى إلى التصعيد في المنطقة»، منتقدة مواقف القوى الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة بعد شنها هجوماً على إسرائيل، وطالبت تلك الدول بـ«تثمين» الرد على قصف قنصليتها في دمشق، وسط استمرار التكتم الإيراني على تفاصيل العملية والأسلحة المستخدمة. وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي إن الهجوم الإيراني «كان ضرورياً ومتناسباً»، مضيفاً أنه «استهدف مواقع عسكرية». وأضاف أن بلاده «لا تسعى إلى التصعيد في المنطق، وهي ملتزمة بالقوانين والقواعد الدولية». أتى ذلك بعد يومين من شن «الحرس الثوري» الإيراني لأول مرة في تاريخه، هجوماً بالصواريخ الباليستية والمسيَّرات على إسرائيل رداً على قصف القنصلية الإيرانية، ومقتل جنرال كبير من قواته. ولم يعلن «الحرس» عن الأسلحة المستخدمة، وعدد الصواريخ والطائرات المسيَّرة، ومواقع إطلاقها.    
دولي

“تسلا” تعتزم تسريح أكثر من 10% من موظفيها
كشفت نشرة التكنولوجيا Electrek أن شركة تسلا ستسرح أكثر من 10% من قوتها العاملة، نقلاً عن مذكرة داخلية، حيث تعاني أكبر شركة لصناعة السيارات من ضعف الطلب على سياراتها الكهربائية في سوق شديدة التنافسية. على مدار الأشهر القليلة الماضية، طلبت تسلا من المديرين تحديد أعضاء الفريق المهمين، وأوقفت مؤقتاً بعض مكافآت الأسهم وألغت المراجعات السنوية لبعض الموظفين، وفقاً للتقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". كان لدى أكبر شركة تصنيع سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية 140.473 موظفاً على مستوى العالم اعتباراً من دجنبر 2023، وفقاً لأحدث تقرير سنوي لها. وستؤثر التخفيضات المبلغ عنها على حوالي 15000 عامل. وكانت تسلا قد سرحت في السابق 4% من موظفيها، وفتحت علامة تبويب جديدة لقوتها العاملة في نيويورك في فبراير من العام الماضي كجزء من دورة مراجعة الأداء وقبل إطلاق حملة نقابية من قبل موظفيها. وذكرت Electrek نقلاً عن بيان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في المذكرة الداخلية: "بينما نقوم بإعداد الشركة للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية أن ننظر إلى كل جانب من جوانب الشركة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية". أعلنت شركة تسلا، التي من المقرر أن تعلن عن أرباحها الفصلية في 23 أبريل، عن انخفاض في تسليمات السيارات في الربع الأول، وهو الأول منذ ما يقرب من أربع سنوات وأيضاً أقل من توقعات السوق. وفي الوقت نفسه، ألغت الشركة خططها لإنتاج سيارة رخيصة الثمن، وتخلت عن أحد أهداف ماسك الطويلة الأمد المتمثلة في صنع سيارات كهربائية بأسعار معقولة للجماهير.
دولي

تركيا تعلن تحييد 12 إرهابيا شمالي العراق
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد 12 إرهابيا في غارات جوية شمالي العراق. وذكرت الوزارة في بيان أن سلاح الجو التركي نفذ غارات على مواقع إرهابيي تنظيم "بي كي كي" في منطقة هاكورك شمالي العراق. وأكدت أن الغارات أسفرت عن تحييد 12 إرهابيا، مشددة على مواصلة عمليات مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي. وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة "بي كي كي" الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران. ويتخذ "بي كي كي" من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

بدء أول محاكمة لترامب في قضية جنائية في نيويورك
بدأت في نيويورك الإثنين محاكمة دونالد ترامب في قضية جنائية في سابقة لرئيس أميركي سابق، في جلسة تشهد مواجهة مباشرة بين الملياردير الجمهوري والقاضي الناظر في الدعوى. ولدى دخول الرئيس السابق قاعة المحكمة توجّه إليه القاضي خوان ميرشان بالقول "صباح الخير سيد ترامب". وترامب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة في قضية جنائية، في محاكمة قد تفضي إلى حكم بالسجن وبالتالي إلى قلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية التي يخوضها الملياردير مرشحا عن الحزب الجمهوري. وانطلقت المحاكمة في جلسة يتوّقع أن يتم فيها انتقاء أعضاء هيئة المحلّفين الإثني عشر لبتّ ما إذا كان الملياردير الجمهوري مذنبا في تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية "Trump Organization". سمحت هذه النسخ المزوّرة، بحسب الادعاء، بإخفاء مبلغ 130 ألف دولار في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية في 2016 دفع لممثّلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز كي تتستّر على علاقة جنسية قبل عشر سنوات مع ترامب، ينفي الرئيس الأميركي السابق حدوثها. وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تركه البيت الأبيض في حالة فوضى، يواجه ترامب (77 عاما) نظريا عقوبة بالسجن. لكن ذلك لن يمنعه من أن يكون مرشّحا للانتخابات الرئاسية في 5 نونبر التي يسعى خلالها إلى الثأر من جو بايدن، إلا أنه سيضع الحملة في وضع غير مسبوق. - "يريدون سلبي حرّيتي" - وأوضح أستاذ القانون في جامعة ريتشموند كارل توبياس لوكالة فرانس برس أن "التحديات كبيرة جدا لأن ترامب ومحاميه نجحوا حتى الآن في تأخير المحاكمتين (الأخريين)"، إحداها بتهمة القيام بمحاولات غير مشروعة لقلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الديموقراطي جو بايدن، والثانية الاحتفاظ بوثائق سرية. وأضاف أن قضية ستورمي دانيالز التي اعتبر خبراء أنها ضعيفة "قد تكون الوحيدة التي سيصدر حكم بشأنها قبل الانتخابات". حتى الأيام الأخيرة، واصل محامو ترامب عبثا تقديم الطعون لتأخير الموعد النهائي للمحاكمة. ومساء السبت، خلال اجتماع في ولاية بنسلفانيا، صوّر الرئيس الاميركي السابق نفسه مجددا على أنه ضحية اضطهاد قانوني وسياسي. وقال لمؤيديه "يريد أعداؤنا سلبي حريتي لأنني لن أسمح لهم أبدا بسلبكم حريتكم" مؤكّدا أنه سيدلي بشهادته. ووصف فريق حملته المحاكمة بأنها "اعتداء مباشر على الديموقراطية الأميركية". وقال في بيان "هذه الاتهامات ملفقة بالكامل بغية التدخل في الانتخابات". وتحظى المحاكمة بتغطية إعلامية عالمية رغم أن الجلسات ستعقد خلف أبواب مغلقة. في جلسة الإثنين سيكلّف أعضاء هيئة المحلفين البت في ما إذا ترامب "مذنب" أو "غير مذنب" في ختام مرافعات قد تستغرق ما بين 6 و8 أسابيع. وقد تستغرق عملية الانتقاء أسبوعا إلى أسبوعين ريثما ينظر في الميول السياسية للأفراد بغية استبعاد المتحيّزين حزبيا في مدينة تؤيّد بأغلبيتها الديموقراطيين لكن دونالد ترامب جمع فيها جزءا من ثروته. وردّا على 34 تهمة وجّهت إلى ترامب قبل سنة على خلفية "تزوير مستندات محاسبية" يعاقب على كلّ منها بالسجن لمدّة قد تصل إلى أربع سنوات، دفع الملياردير ببراءته، مندّدا كما فعل في سياق قضايا أخرى، بحملة "تنكيل شعواء" هدفها منعه من العودة إلى البيت الأبيض. وتعود القضية التي يحاكم بشأنها ترامب إلى الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية التي فاز فيها في 2016. وتتعلق بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز كي تتستّر على علاقة جنسية قبل عشر سنوات مع الرئيس السابق. وبالنسبة إلى المدعي العام ألفين براغ يمثل الأمر تزويرا انتخابيا لأن الهدف من العملية كان التستر على معلومات قد تضر بالمرشح الجمهوري. وسيكون أحد تحديات المحاكمة هو تحديد ما كان يعرفه ترامب عن هذه المدفوعات عند حدوثها. وسيكون محاميه السابق مايكل كوهين الذي يؤكّد أنه دفع المال لدانيالز بناء على طلب ترامب وتمت إدانته في محكمة فدرالية في هذه القضية، أحد الشهود الرئيسيين للادعاء.  
دولي

تسجيل صوتي يكشف تعرّض عاملات مغربيات في إسبانيا للترهيب والتهديد
فضح تسريب لتسجيل مكالمة عبر "واتساب" مالك مزرعة إسباني بعد قيامه بترهيب عاملات زراعيات مغربيات في ضيعات الفراولة، بعد أن علم بأنهن طلبن المساعدة من الجمعيات والمجموعات المستقلة بسبب انتهاكه بنود عقود عملهن الأصلية، وتقول مصادر، أن مالك إحدى الضيعات الفلاحية في منطقة “ويلفا” الإسبانية، قام بترهيب عاملات الفراولة بعد أن طلبوا من جمعيات حقوقية المساعدة، بسبب ظروف العمل الغير إنسانية لهؤلاء العاملات في حقول الفراولة الإسبانية، سواء فيما يتعلق بالأجور المنخفضة، أو الاستغلال والأوضاع الصعبة التي يكابدها العمال المغاربة. في هذا الصدد، كشفت صحيفة "بيبليكو" الإسبانية، عن تسجيل صوتي عبر "الوتساب" يهدد فيه صاحب المزرعة عاملات الفراولة بالطرد الجماعي، بعد الشكاية التي تقدموا بها إلى جمعيات ومجموعات مستقلة، بسبب خرق أصحاب العمل لعقودهم الأصلية. وفي نفس السياق أكد "بيريكو إيتشيفاري" أنه قبل تلقي التسجيل الصوتي مع التهديد، أرسل له العمال تسجيلات صوتية أخرى يؤكد فيها المالك أنه يريد الأفضل لهم، ويقول الصحفي: "لقد وضعوا الوجه في جانب، والسوط في الجانب الآخر". هذا واتصل الصحافي برجل الأعمال هاتفيا للتأكد من المعلومة، يقول: "عندما سألته عما إذا كان يعرف الأمر قال إنه ليس لديه أي فكرة، وعندما سألته عن المبلغ الذي يدفعه مقابل العمل الإضافي، انهى المحادثة". في نفس الصدد، أكدت  "آنا بينتو"، رئيسة جمعية "عمال هويلفا المياومين في كفاح"، في تصريحات نقلتها "ال بيبليكو" : "أن هذه الشركات تتهرب من القانون". وأضافت المتحدثة نفسها، "لا يوجد عقد باللغة الأصلية، ولا يوقعه العمال في بلد المنشأ ولا يظهر البند مع صافي الأموال التي من المفترض أن يكسبوها، علاوة على ذلك أصحاب العمل يدفعون أجراً إضافياً أقل بخمسة يورو مما ينبغي عن كل ساعة عمل". وتابعت: "في موسم الحصاد الجديد هذا لا تدفع الشركات الحد الأدنى للأجور لعمالها، وهناك شركات يُسمح لهم فيها بالعمل أكثر من تسع ساعات من العمل الإضافي، إضافة إلى تلاعبهم بالأجور". وللإشارة فإن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، كان قد قام بزيارة ميدانية لميناء طنجة المتوسط للوقوف عن كثب على عملية مغادرة العاملات الموسميات المتجهات نحو الديار الإسبانية، وذلك في إطار حملة توظيف العاملات في الحقول الإسبانية برسم سنة 2024.
دولي

فرنسا تسمح بتسليم الإمارات 30 مقاتلة ميراج للمغرب
قالت تقارير إعلامية، أن فرنسا وافقت أخيرًا على تسليم دولة الإمارات العربية المتحدة لـ 30 طائرة مقاتلة من طراز (2009-E) إلى المغرب، في مقابل عقد صفقة بين فرنسا والإمارات لاقتناء 80 طائرة "رافال". وحسب جريدة لاراثون الإسبانية، تأتي موافقة الجانب الفرنسي ضمن اتفاقية تعاون واسعة النطاق بين الإمارات وفرنسا. وظل اتفاق تسليم هذه المقاتلات الإماراتية للمغرب معلق مدة 3 سنوات، بعد تردد كبير من جانب إدارة الرئي الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وقد تمت لموافقة أخيرا بموجب عقد البيع الأولي بين أبوظبي وباريس، والذي يمنع تفويت المقاتلات إلى طرف ثالث إلا موافقة الدولة المصنعة. وتعتبر "ميراج 2000-9" التي قررت الإمارات العربية المتحدة منحها للمغرب في إطار التعاون العسكري بين البلدين، مقاتلة تتمتع بقدرات عالية وتتوفر على التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تنفيذ الضربات الجوية عالية الدقة. ويرجح أن تردّدَ فرنسا كان ناتجًا عن رغبتها في إعادة شراء 40 طائرة من هذا الطراز لتزويد أوكرانيا بها في حربها ضد روسيا، بينما فضلت الإمارات التخلي عن 69 طائرة، 30 منها مخصصة للمغرب و39 لمصر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة