

مراكش
نماذج مراحيض عمومية مع وقف التنفيذ بمدينة مراكش
لازالت أصوات المُحتجين والمنددين بغياب مراحيض عمومية تليق بمراكش تتعالى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ما أصبحت المدينة الحمراء عاصمة السياحة بالمملكة تشهده من مشاهد يومية للتبول على الجُدران والتغوط بجانب الأسوار التاريخية وفي الهواء الطلق بالفضاءات الخضراء والعمومية بسبب نُدرة المراحيض العمومية وإنعدامها خصوصا في المناطق التي تعرف توافد وتحركات المواطنين.وتحدّث الناشط المحلي مصطفى الفاطمي عن ندرة المراحيض العمومية بالعديد من الأماكن ومنها شارع محمد السادس وساحة باب دكالة وساحة جامع لفنا العالمية التي يوجد بها مرحاض واحد يتيم تحت أرضي يرجع تاريخ إنشائه لفترة الاستعمار الفرنسي.وأكد المتحدث ذاته أنه رغم تعاقب مجموعة من المجالس الجماعية ظل هذا المطلب، مطلب إنشاء المراحيض العمومية حبيس دورات المجالس والرفوف ومناقشته كانت تتم بإحتشام كبير وكأنه مشروع صناعة نووية، حسب تعبير الفاطمي.وأضاف ولما ظهرت في الأفق بعض بوادر إلإنفراج للأزمة وشاهد وعاين المواطنون بترحاب كبير تركيب نماذج جميلة الشكل لمراحيض العمومية بكل من حديقة عرصة الحامض بالقرب من مقر البلدية وأخرى بالقرب من المحكمة الادارية وعم الإعتقاد أن عملية تركيب هذه المراحيض سوف تعمم على كافة المناطق التي توجد في حاجة ماسة إليها لكي يجد المواطنون وزوار المدينة أماكن نظيفة محترمة تصون كرامتهم لقضاء حاجاتهم البيولوجية لكن للأسف الشديد أجهَضَت كل الأماني في المهد.واشار الناشط الفاطمي أن نماذج تلك المراحيض التي طال انتظارها لازالت الى يومنا هذا موقوفة التنفيد وتتآكل يوم بعد ويَعبت بها الاطفال والمُنحرفون الى أن تصبح خرب غير قابلة لأي استعمال .
لازالت أصوات المُحتجين والمنددين بغياب مراحيض عمومية تليق بمراكش تتعالى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب ما أصبحت المدينة الحمراء عاصمة السياحة بالمملكة تشهده من مشاهد يومية للتبول على الجُدران والتغوط بجانب الأسوار التاريخية وفي الهواء الطلق بالفضاءات الخضراء والعمومية بسبب نُدرة المراحيض العمومية وإنعدامها خصوصا في المناطق التي تعرف توافد وتحركات المواطنين.وتحدّث الناشط المحلي مصطفى الفاطمي عن ندرة المراحيض العمومية بالعديد من الأماكن ومنها شارع محمد السادس وساحة باب دكالة وساحة جامع لفنا العالمية التي يوجد بها مرحاض واحد يتيم تحت أرضي يرجع تاريخ إنشائه لفترة الاستعمار الفرنسي.وأكد المتحدث ذاته أنه رغم تعاقب مجموعة من المجالس الجماعية ظل هذا المطلب، مطلب إنشاء المراحيض العمومية حبيس دورات المجالس والرفوف ومناقشته كانت تتم بإحتشام كبير وكأنه مشروع صناعة نووية، حسب تعبير الفاطمي.وأضاف ولما ظهرت في الأفق بعض بوادر إلإنفراج للأزمة وشاهد وعاين المواطنون بترحاب كبير تركيب نماذج جميلة الشكل لمراحيض العمومية بكل من حديقة عرصة الحامض بالقرب من مقر البلدية وأخرى بالقرب من المحكمة الادارية وعم الإعتقاد أن عملية تركيب هذه المراحيض سوف تعمم على كافة المناطق التي توجد في حاجة ماسة إليها لكي يجد المواطنون وزوار المدينة أماكن نظيفة محترمة تصون كرامتهم لقضاء حاجاتهم البيولوجية لكن للأسف الشديد أجهَضَت كل الأماني في المهد.واشار الناشط الفاطمي أن نماذج تلك المراحيض التي طال انتظارها لازالت الى يومنا هذا موقوفة التنفيد وتتآكل يوم بعد ويَعبت بها الاطفال والمُنحرفون الى أن تصبح خرب غير قابلة لأي استعمال .
ملصقات
