دولي

نكسة جديدة لحفنة من معارضي المغرب بالبرلمان الأوروبي


كشـ24 نشر في: 30 أغسطس 2016

تلقت حفنة من معارضي المغرب بالبرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء 30 غشت ، نكسة جديدة بعدما رفض تعديل لمشروع ميزانية الاتحاد الأوروبي بالنسبة لسنة 2017، يسعى إلى منح مساعدات جديدة للانفصاليين.
 

ويروم هذا التعديل الذي رفض بأغلبية واسعة، والذي تقدم به ثلاث نواب أوروبيين من اليسار المتطرف، اعتادوا الاحتفال بانتصارات بشق الأنفس بالمؤسسة التشريعية على حساب دافعي الضرائب الجزائريين، بدعوى " الدفاع عن قضية اللاجئين في الصحراء "، ضخ مبلغ 150 مليون أورو في ميزانية الاتحاد بالنسبة للسنة المقبلة.
 

وأكد جيل نينا، مقرر لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي قبل بداية عملية التصويت على مختلف تعديلات مشروع الميزانية، على أن أموال الاتحاد الأوروبي ستمنح لشركاء الاتحاد الجادين في مجال محاربة الإرهاب والتنمية المستدامة خاصة في إفريقيا، وكذا لتسوية المشاكل المرتبطة بالهجرة ومحاربة التطرف.
 

وفي معرض توضيحه لأسباب رفض لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي لهذا التعديل، أكد النائب الأوروبي كريستيان دان بريدا في تصريح أن "الضربات التي تأتي من اليسار المتطرف، والتي تسعى لجعل من قضية الصحراء مشكلا سياسيا كبيرا، غير مقبولة، في وقت يبذل فيه المغرب جهودا جبارة من أجل تنمية المنطقة ".
 

وشدد النائب الأوروبي وهو من مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي (الديمقراطيون – المسيحيون) قائلا " علينا احترام شريكنا، المغرب، وتقدير الجهود التي يبذلها شركاؤنا المغاربة في هذه المنطقة، وعدم الرضوخ إلى الضربات السياسية لأحزاب اليسار المتطرف". كما أكد السيد بريدا على أن الاتحاد الأوروبي لن يستمر في تمويل حركة انفصالية تقوم بتبديد أموال دافعي الضرائب الأوروبيين، وخاصة أن قضية تحويل المساعدات الإنسانية من قبل البوليساريو، والتي كشف عنها المكتب الأوروبي لمحاربة الغش، لا زالت مطروحة. وبذلك تعود قضية التحويل المكثف للمساعدات الإنسانية الأوروبية لمحتجزي مخيمات تندوف إلى الواجهة.
 

ويقدر حجم المساعدات الأوروبية ب 10 مليون أورو. وتمنحها سنويا المفوضية الأوروبية ومن المفترض أن تصل إلى ساكنة مخيمات تندوف.
 

غير أن تقريرا للمكتب الأوروبي لمحاربة الغش أكد في 2015 على أن كميات متنوعة من المساعدات المالية للمفوضية الأوروبية يتم تحويلها عن وجهتها منذ عدة سنوات من قبل البوليساريو. وتؤكد هذه الوثيقة أن أحد أسباب هذا التهريب على نطاق واسع هو غياب الرؤية بخصوص العدد الحقيقي للمستفيدين من هذه المساعدات، حيث أنه لم يتم تنظيم أي إحصاء لساكنة المخيمات من قبل. وتشكل قضية الإحصاء هاته إحدى الانشغالات الأساسية للاتحاد الأوروبي.
 

ففي بروكسل، يواصل نواب أوروبيون، وخبراء، ومسؤولون أوروبيون لفت انتباه الاتحاد الأوروبي بخصوص ضرورة معرفة، وبشكل عاجل، للعدد الحقيقي للمستفيدين من المساعدات الأوروبية. فعند كل جلسة أمام لجنة مراقبة الميزانية بالبرلمان الأوروبي، يثير النواب الأوروبيون هذه القضية للفت انتباه الاتحاد الأوروبي حول هذه الخروقات، موجهين أصابع الاتهام لتورط الجزائر وسعيها، دون مساءلة، لاستدامة مأساة المحتجزين فوق أراضيها لجني أرباح من خلال رفضها تنظيم إحصاء لساكنة المخيمات. وكان النواب الأوروبيون قد أكدوا مؤخرا على أن الجزائر تواصل فرض ضرائب على المساعدات الإنسانية الأوروبية الموجهة إلى المحتجزين في تندوف، وأثاروا انتباه المفوضية الأوروبية حول الطابع " الغير مقبول " لهذه الممارسة.
 

وأوضح ا لمفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية خريستو ستيليانيد أنه " إلى حدود بداية سنة 2016، لا زالت المشتريات الموجهة إلى التوزيع على شكل هبات للاجئين الصحراويين، والتي تتم فوق التراب الجزائري، تخضع للضريبة المحلية على القيمة المضافة، والتي تتغير نسبتها حسب نوع المنتوجات ".
 

وذكر بأنه وخلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2014، قامت المفوضية بتقييم حجم الضريبة على القيمة المضافة التي حصلت عليها الجزائر على المشتريات المحلية من السلع الموجهة لساكنة مخيمات تندوف والذي بلغ مليون أورو، أي بمعدل 200 ألف أورو كل سنة، وبنسبة 2 في المائة من المبلغ السنوي للمساعدات الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي.

تلقت حفنة من معارضي المغرب بالبرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء 30 غشت ، نكسة جديدة بعدما رفض تعديل لمشروع ميزانية الاتحاد الأوروبي بالنسبة لسنة 2017، يسعى إلى منح مساعدات جديدة للانفصاليين.
 

ويروم هذا التعديل الذي رفض بأغلبية واسعة، والذي تقدم به ثلاث نواب أوروبيين من اليسار المتطرف، اعتادوا الاحتفال بانتصارات بشق الأنفس بالمؤسسة التشريعية على حساب دافعي الضرائب الجزائريين، بدعوى " الدفاع عن قضية اللاجئين في الصحراء "، ضخ مبلغ 150 مليون أورو في ميزانية الاتحاد بالنسبة للسنة المقبلة.
 

وأكد جيل نينا، مقرر لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي قبل بداية عملية التصويت على مختلف تعديلات مشروع الميزانية، على أن أموال الاتحاد الأوروبي ستمنح لشركاء الاتحاد الجادين في مجال محاربة الإرهاب والتنمية المستدامة خاصة في إفريقيا، وكذا لتسوية المشاكل المرتبطة بالهجرة ومحاربة التطرف.
 

وفي معرض توضيحه لأسباب رفض لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي لهذا التعديل، أكد النائب الأوروبي كريستيان دان بريدا في تصريح أن "الضربات التي تأتي من اليسار المتطرف، والتي تسعى لجعل من قضية الصحراء مشكلا سياسيا كبيرا، غير مقبولة، في وقت يبذل فيه المغرب جهودا جبارة من أجل تنمية المنطقة ".
 

وشدد النائب الأوروبي وهو من مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي (الديمقراطيون – المسيحيون) قائلا " علينا احترام شريكنا، المغرب، وتقدير الجهود التي يبذلها شركاؤنا المغاربة في هذه المنطقة، وعدم الرضوخ إلى الضربات السياسية لأحزاب اليسار المتطرف". كما أكد السيد بريدا على أن الاتحاد الأوروبي لن يستمر في تمويل حركة انفصالية تقوم بتبديد أموال دافعي الضرائب الأوروبيين، وخاصة أن قضية تحويل المساعدات الإنسانية من قبل البوليساريو، والتي كشف عنها المكتب الأوروبي لمحاربة الغش، لا زالت مطروحة. وبذلك تعود قضية التحويل المكثف للمساعدات الإنسانية الأوروبية لمحتجزي مخيمات تندوف إلى الواجهة.
 

ويقدر حجم المساعدات الأوروبية ب 10 مليون أورو. وتمنحها سنويا المفوضية الأوروبية ومن المفترض أن تصل إلى ساكنة مخيمات تندوف.
 

غير أن تقريرا للمكتب الأوروبي لمحاربة الغش أكد في 2015 على أن كميات متنوعة من المساعدات المالية للمفوضية الأوروبية يتم تحويلها عن وجهتها منذ عدة سنوات من قبل البوليساريو. وتؤكد هذه الوثيقة أن أحد أسباب هذا التهريب على نطاق واسع هو غياب الرؤية بخصوص العدد الحقيقي للمستفيدين من هذه المساعدات، حيث أنه لم يتم تنظيم أي إحصاء لساكنة المخيمات من قبل. وتشكل قضية الإحصاء هاته إحدى الانشغالات الأساسية للاتحاد الأوروبي.
 

ففي بروكسل، يواصل نواب أوروبيون، وخبراء، ومسؤولون أوروبيون لفت انتباه الاتحاد الأوروبي بخصوص ضرورة معرفة، وبشكل عاجل، للعدد الحقيقي للمستفيدين من المساعدات الأوروبية. فعند كل جلسة أمام لجنة مراقبة الميزانية بالبرلمان الأوروبي، يثير النواب الأوروبيون هذه القضية للفت انتباه الاتحاد الأوروبي حول هذه الخروقات، موجهين أصابع الاتهام لتورط الجزائر وسعيها، دون مساءلة، لاستدامة مأساة المحتجزين فوق أراضيها لجني أرباح من خلال رفضها تنظيم إحصاء لساكنة المخيمات. وكان النواب الأوروبيون قد أكدوا مؤخرا على أن الجزائر تواصل فرض ضرائب على المساعدات الإنسانية الأوروبية الموجهة إلى المحتجزين في تندوف، وأثاروا انتباه المفوضية الأوروبية حول الطابع " الغير مقبول " لهذه الممارسة.
 

وأوضح ا لمفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية خريستو ستيليانيد أنه " إلى حدود بداية سنة 2016، لا زالت المشتريات الموجهة إلى التوزيع على شكل هبات للاجئين الصحراويين، والتي تتم فوق التراب الجزائري، تخضع للضريبة المحلية على القيمة المضافة، والتي تتغير نسبتها حسب نوع المنتوجات ".
 

وذكر بأنه وخلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2014، قامت المفوضية بتقييم حجم الضريبة على القيمة المضافة التي حصلت عليها الجزائر على المشتريات المحلية من السلع الموجهة لساكنة مخيمات تندوف والذي بلغ مليون أورو، أي بمعدل 200 ألف أورو كل سنة، وبنسبة 2 في المائة من المبلغ السنوي للمساعدات الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة