

وطني
نقيب سابق يخوض معركة الاشتراكي الموحد لمواجهة الأعيان في الانتخابات المقبلة
رغم الصعوبات التي يواجهها التنسيق الثلاثي بين مكونات فيدرالية اليسار (الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي)، فإن الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة فاس يبحث عن تحقيق إنجازات في الانتخابات القادمة، بعد مشاركة سابقة لم تأت بالكثير من النتائج، وعقود من العمل خارج المؤسسات وحضور متواصل في الاحتجاجات والوقفات للدفاع عن الملفات "الحارقة" بالمدينة.وقالت مصادر مطلعة إن الحزب الاشتراكي الموحد يتجه لتزكية النقيب السابق لهيئة المحامين بالجهة، عبد الرحيم اعبابو، لخوض معركة الانتخابات البرلمانية القادمة. ويحظى النقيب السابق ونائب الرئيس الحالي لجمعية هيئات المحامين بالمغرب باحترام في مجال القضاء، وفي الأوساط الإعلامية والحقوقية والجمعوية المحلية.ومن شأن استثمار هذا الحضور، تورد المصادر ذاتها، أن يساعد في يفرز نخبا برلمانية جديدة يمكنها أن تترافع على تجاوز صعوبات اقتصادية واجتماعية تواجهها مدينة فاس منذ عقود، وتحتاج لمقاربات بديلة لتجاوزها.ويواجه كسب هذا الرهان صعوبات مرتبطة بضعف تجربة الاشتراكي الموحد في العمل الانتخابي وما يرتبط به من إدارة الحملات الانتخابية، واستمرار سيادة خطاب "الحلقية" لدى بعض أعضائه المؤثرين، وتأثر أدائه بانعكاسات سلبية لتعايش "التيارات" داخله، وصعوبة تجميع فيدرالية اليسار للانخراط بحماس في مثل هذه المشاريع الانتخابية.وفي المقابل، سيواجه الاشتراكي الموحد ديناصورات وكائنات انتخابية راكمت تجارب في إدارة الحملات واختراق الأحياء الشعبية وتقديم الوعود واستمالة الناخبين بطرق شتى.ويراهن الاشتراكي الموحد، بحسب المصادر، على فراغ كبير في المشهد، بسبب عودة الأعيان والوجوه "المحروقة" التي لا تراهن على الحصيلة والإنجازات، بقدر ما تستخدم أساليب ملتوية لاستمالة أصوات الناخبين في الأحياء الشعبية. وتشير المصادر إلى أن خطاب الاشتراكي الموحد، كما الأسماء التي يقدمها، يركز على المصداقية والواقعية والكفاءة.كما يراهن على تراكماته في ساحات الاحتجاجات ووسط الجمعيات الحقوقية والهيئات النقابية للدفاع عن قضايا الجماهير الشعبية ومساندة المتضررين، وذلك إلى جانب الرهان على حضور فعالياته ورموزه في الساحة السياسية الوطنية، وحصيلة برلمانييه في الولاية الحالية، وهي حصيلة مثيرة للاهتمام، رغم الهامش الصغير الذي يتاح لها كـ"أقلية" في البرلمان.
رغم الصعوبات التي يواجهها التنسيق الثلاثي بين مكونات فيدرالية اليسار (الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي)، فإن الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة فاس يبحث عن تحقيق إنجازات في الانتخابات القادمة، بعد مشاركة سابقة لم تأت بالكثير من النتائج، وعقود من العمل خارج المؤسسات وحضور متواصل في الاحتجاجات والوقفات للدفاع عن الملفات "الحارقة" بالمدينة.وقالت مصادر مطلعة إن الحزب الاشتراكي الموحد يتجه لتزكية النقيب السابق لهيئة المحامين بالجهة، عبد الرحيم اعبابو، لخوض معركة الانتخابات البرلمانية القادمة. ويحظى النقيب السابق ونائب الرئيس الحالي لجمعية هيئات المحامين بالمغرب باحترام في مجال القضاء، وفي الأوساط الإعلامية والحقوقية والجمعوية المحلية.ومن شأن استثمار هذا الحضور، تورد المصادر ذاتها، أن يساعد في يفرز نخبا برلمانية جديدة يمكنها أن تترافع على تجاوز صعوبات اقتصادية واجتماعية تواجهها مدينة فاس منذ عقود، وتحتاج لمقاربات بديلة لتجاوزها.ويواجه كسب هذا الرهان صعوبات مرتبطة بضعف تجربة الاشتراكي الموحد في العمل الانتخابي وما يرتبط به من إدارة الحملات الانتخابية، واستمرار سيادة خطاب "الحلقية" لدى بعض أعضائه المؤثرين، وتأثر أدائه بانعكاسات سلبية لتعايش "التيارات" داخله، وصعوبة تجميع فيدرالية اليسار للانخراط بحماس في مثل هذه المشاريع الانتخابية.وفي المقابل، سيواجه الاشتراكي الموحد ديناصورات وكائنات انتخابية راكمت تجارب في إدارة الحملات واختراق الأحياء الشعبية وتقديم الوعود واستمالة الناخبين بطرق شتى.ويراهن الاشتراكي الموحد، بحسب المصادر، على فراغ كبير في المشهد، بسبب عودة الأعيان والوجوه "المحروقة" التي لا تراهن على الحصيلة والإنجازات، بقدر ما تستخدم أساليب ملتوية لاستمالة أصوات الناخبين في الأحياء الشعبية. وتشير المصادر إلى أن خطاب الاشتراكي الموحد، كما الأسماء التي يقدمها، يركز على المصداقية والواقعية والكفاءة.كما يراهن على تراكماته في ساحات الاحتجاجات ووسط الجمعيات الحقوقية والهيئات النقابية للدفاع عن قضايا الجماهير الشعبية ومساندة المتضررين، وذلك إلى جانب الرهان على حضور فعالياته ورموزه في الساحة السياسية الوطنية، وحصيلة برلمانييه في الولاية الحالية، وهي حصيلة مثيرة للاهتمام، رغم الهامش الصغير الذي يتاح لها كـ"أقلية" في البرلمان.
ملصقات
