وطني

نقيب سابق يخوض معركة الاشتراكي الموحد لمواجهة الأعيان في الانتخابات المقبلة


لحسن وانيعام نشر في: 11 أبريل 2021

رغم الصعوبات التي يواجهها التنسيق الثلاثي بين مكونات فيدرالية اليسار (الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي)، فإن الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة فاس يبحث عن تحقيق إنجازات في الانتخابات القادمة، بعد مشاركة سابقة لم تأت بالكثير من النتائج، وعقود من العمل خارج المؤسسات وحضور متواصل في الاحتجاجات والوقفات للدفاع عن الملفات "الحارقة" بالمدينة.وقالت مصادر مطلعة إن الحزب الاشتراكي الموحد يتجه لتزكية النقيب السابق لهيئة المحامين بالجهة، عبد الرحيم اعبابو، لخوض معركة الانتخابات البرلمانية القادمة. ويحظى النقيب السابق ونائب الرئيس الحالي لجمعية هيئات المحامين بالمغرب باحترام في مجال القضاء، وفي الأوساط الإعلامية والحقوقية والجمعوية المحلية.ومن شأن استثمار هذا الحضور، تورد المصادر ذاتها، أن يساعد في يفرز نخبا برلمانية جديدة يمكنها أن تترافع على تجاوز صعوبات اقتصادية واجتماعية تواجهها مدينة فاس منذ عقود، وتحتاج لمقاربات بديلة لتجاوزها.ويواجه كسب هذا الرهان صعوبات مرتبطة بضعف تجربة الاشتراكي الموحد في العمل الانتخابي وما يرتبط به من إدارة الحملات الانتخابية، واستمرار سيادة خطاب "الحلقية" لدى بعض أعضائه المؤثرين، وتأثر أدائه بانعكاسات سلبية لتعايش "التيارات" داخله، وصعوبة تجميع فيدرالية اليسار للانخراط بحماس في مثل هذه المشاريع الانتخابية.وفي المقابل، سيواجه الاشتراكي الموحد ديناصورات وكائنات انتخابية راكمت تجارب في إدارة الحملات واختراق الأحياء الشعبية وتقديم الوعود واستمالة الناخبين بطرق شتى.ويراهن الاشتراكي الموحد، بحسب المصادر، على فراغ كبير في المشهد، بسبب عودة الأعيان والوجوه "المحروقة" التي لا تراهن على الحصيلة والإنجازات، بقدر ما تستخدم أساليب ملتوية لاستمالة أصوات الناخبين في الأحياء الشعبية. وتشير المصادر إلى أن خطاب الاشتراكي الموحد، كما الأسماء التي يقدمها، يركز على المصداقية والواقعية والكفاءة.كما يراهن على تراكماته في ساحات الاحتجاجات ووسط الجمعيات الحقوقية والهيئات النقابية للدفاع عن قضايا الجماهير الشعبية ومساندة المتضررين، وذلك إلى جانب الرهان على حضور فعالياته ورموزه في الساحة السياسية الوطنية، وحصيلة برلمانييه في الولاية الحالية، وهي حصيلة مثيرة للاهتمام، رغم الهامش الصغير الذي يتاح لها كـ"أقلية" في البرلمان.

رغم الصعوبات التي يواجهها التنسيق الثلاثي بين مكونات فيدرالية اليسار (الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي)، فإن الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة فاس يبحث عن تحقيق إنجازات في الانتخابات القادمة، بعد مشاركة سابقة لم تأت بالكثير من النتائج، وعقود من العمل خارج المؤسسات وحضور متواصل في الاحتجاجات والوقفات للدفاع عن الملفات "الحارقة" بالمدينة.وقالت مصادر مطلعة إن الحزب الاشتراكي الموحد يتجه لتزكية النقيب السابق لهيئة المحامين بالجهة، عبد الرحيم اعبابو، لخوض معركة الانتخابات البرلمانية القادمة. ويحظى النقيب السابق ونائب الرئيس الحالي لجمعية هيئات المحامين بالمغرب باحترام في مجال القضاء، وفي الأوساط الإعلامية والحقوقية والجمعوية المحلية.ومن شأن استثمار هذا الحضور، تورد المصادر ذاتها، أن يساعد في يفرز نخبا برلمانية جديدة يمكنها أن تترافع على تجاوز صعوبات اقتصادية واجتماعية تواجهها مدينة فاس منذ عقود، وتحتاج لمقاربات بديلة لتجاوزها.ويواجه كسب هذا الرهان صعوبات مرتبطة بضعف تجربة الاشتراكي الموحد في العمل الانتخابي وما يرتبط به من إدارة الحملات الانتخابية، واستمرار سيادة خطاب "الحلقية" لدى بعض أعضائه المؤثرين، وتأثر أدائه بانعكاسات سلبية لتعايش "التيارات" داخله، وصعوبة تجميع فيدرالية اليسار للانخراط بحماس في مثل هذه المشاريع الانتخابية.وفي المقابل، سيواجه الاشتراكي الموحد ديناصورات وكائنات انتخابية راكمت تجارب في إدارة الحملات واختراق الأحياء الشعبية وتقديم الوعود واستمالة الناخبين بطرق شتى.ويراهن الاشتراكي الموحد، بحسب المصادر، على فراغ كبير في المشهد، بسبب عودة الأعيان والوجوه "المحروقة" التي لا تراهن على الحصيلة والإنجازات، بقدر ما تستخدم أساليب ملتوية لاستمالة أصوات الناخبين في الأحياء الشعبية. وتشير المصادر إلى أن خطاب الاشتراكي الموحد، كما الأسماء التي يقدمها، يركز على المصداقية والواقعية والكفاءة.كما يراهن على تراكماته في ساحات الاحتجاجات ووسط الجمعيات الحقوقية والهيئات النقابية للدفاع عن قضايا الجماهير الشعبية ومساندة المتضررين، وذلك إلى جانب الرهان على حضور فعالياته ورموزه في الساحة السياسية الوطنية، وحصيلة برلمانييه في الولاية الحالية، وهي حصيلة مثيرة للاهتمام، رغم الهامش الصغير الذي يتاح لها كـ"أقلية" في البرلمان.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة