نقل “مول السباط” المدان في تفجير أركانة من أسفي إلى المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش
كشـ24
نشر في: 8 ديسمبر 2013 كشـ24
حالة استنفار قصوى عاشتها فضاءات مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وهي تستقبل عبد الصادق بطار، المتهم في قضية تفجير أركانة والمدان بعشر سنوات سجنا نافذا.
عناصر من مختلف الأجحهزة الأمنية والدرك وبعض ممثلو السلطات المحلية، تسابقوا نحو المستشفى للإعداد لاستقبال المتهم المعروف ب"مول السباط"، بعد تعرضه لإكراهات صحية مفاجئة، استدعت نقله من سجن مول البركي بآسفي اتجاه المدينة الحمراء.
أفرد له جناح خاص بمصلحة العنايات المركزة، وضربت عليه حراسة مشدد تمنع اقتراب أي كان من الغرفة،باستثناء الطاقم الطبي المعالج. وكان بيان صادر عن عائلة المعني في وقت سابق ،قد أشار الى الظروف الصحية التي يعاني منها، والتي وصفها البيان ب"البالغة الخطورة"،كما كان هذا الامر موضوع اتفاق سابق بين السجين وادارة سجن سلا 2، بحضور المندوب الجهوي لادارة السجون وبعض الفعاليات الحقوقية،حيث تعهدت الادارة بتقديم الرعاية الصحية والتغذية المناسبة، تمكنه من استرجاع عافيته قبل نقله صوب سجن مول البركي باسفي.
المندوبية العامة للسجون، كانت قد اصدرت بدورها توضيحا اكدت من خلاله ان السجين عبد الصمد بطار المحكوم بمقتضى قانون الارهاب( ملف تفجير اركانة الذي خلف 17 قتيلا و21 جريحا مغاربة واجانب) والمدان بعشر سنوات سجنا نافذا،امتنع منذ 11 نونبر 2013 عن تناول الطعام لاشباب قضائية، مطالبا بالافراج الفوري عنه،وقد ظل مصرا على التمادي في هذه الوضعية رغم المحاولات المبدولة معه من اجل اقناعه بالعدول عن موقفه حفاظا على صحته.
تم التاكيد كذلك على انه وفي اطار متابعة حالته الصحية، تم نقله تحت اشراف طبيب المؤسسة الى مستشفى محمد الخامس باسفي ومنه الى المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش حيث تم الاحتفاظ به للضرورة الطبية.
41 فحصا طبيا بالمؤسسة السجنية و14 فحصا بالمستشفى العمومي، هو مجموع الفحوصات الطبية التي خضع لها السجين حسب مندوبية السجون، مع التاكيد على انه يوجد حاليا بغرفة انفرادية بمستشفى ابن طفيل، تحت رعاية اطباء المستشفى وبتنسيق مع طبيب المؤسسة السجنية، مع اقتصار دور المصالح الامنية بحراسة المرافق الصحية التي يتواجد بها المعني بالامر دون ولوج غرفته ودون أي اتصال مباشر او غير مباشر به،وفق منصوصات القوانين والنصوص المنظمة للعملية.
حالة استنفار قصوى عاشتها فضاءات مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، وهي تستقبل عبد الصادق بطار، المتهم في قضية تفجير أركانة والمدان بعشر سنوات سجنا نافذا.
عناصر من مختلف الأجحهزة الأمنية والدرك وبعض ممثلو السلطات المحلية، تسابقوا نحو المستشفى للإعداد لاستقبال المتهم المعروف ب"مول السباط"، بعد تعرضه لإكراهات صحية مفاجئة، استدعت نقله من سجن مول البركي بآسفي اتجاه المدينة الحمراء.
أفرد له جناح خاص بمصلحة العنايات المركزة، وضربت عليه حراسة مشدد تمنع اقتراب أي كان من الغرفة،باستثناء الطاقم الطبي المعالج. وكان بيان صادر عن عائلة المعني في وقت سابق ،قد أشار الى الظروف الصحية التي يعاني منها، والتي وصفها البيان ب"البالغة الخطورة"،كما كان هذا الامر موضوع اتفاق سابق بين السجين وادارة سجن سلا 2، بحضور المندوب الجهوي لادارة السجون وبعض الفعاليات الحقوقية،حيث تعهدت الادارة بتقديم الرعاية الصحية والتغذية المناسبة، تمكنه من استرجاع عافيته قبل نقله صوب سجن مول البركي باسفي.
المندوبية العامة للسجون، كانت قد اصدرت بدورها توضيحا اكدت من خلاله ان السجين عبد الصمد بطار المحكوم بمقتضى قانون الارهاب( ملف تفجير اركانة الذي خلف 17 قتيلا و21 جريحا مغاربة واجانب) والمدان بعشر سنوات سجنا نافذا،امتنع منذ 11 نونبر 2013 عن تناول الطعام لاشباب قضائية، مطالبا بالافراج الفوري عنه،وقد ظل مصرا على التمادي في هذه الوضعية رغم المحاولات المبدولة معه من اجل اقناعه بالعدول عن موقفه حفاظا على صحته.
تم التاكيد كذلك على انه وفي اطار متابعة حالته الصحية، تم نقله تحت اشراف طبيب المؤسسة الى مستشفى محمد الخامس باسفي ومنه الى المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش حيث تم الاحتفاظ به للضرورة الطبية.
41 فحصا طبيا بالمؤسسة السجنية و14 فحصا بالمستشفى العمومي، هو مجموع الفحوصات الطبية التي خضع لها السجين حسب مندوبية السجون، مع التاكيد على انه يوجد حاليا بغرفة انفرادية بمستشفى ابن طفيل، تحت رعاية اطباء المستشفى وبتنسيق مع طبيب المؤسسة السجنية، مع اقتصار دور المصالح الامنية بحراسة المرافق الصحية التي يتواجد بها المعني بالامر دون ولوج غرفته ودون أي اتصال مباشر او غير مباشر به،وفق منصوصات القوانين والنصوص المنظمة للعملية.