نقل مرتكب “مجزرة الرحامنة” من سجن لوداية بمراكش إلى مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية
كشـ24
نشر في: 27 ديسمبر 2014 كشـ24
نقل "محمد، ش"، مرتكب مجزرة الرحامنة التي شهدت مصرع خمسة أفراد من أسرة واحدة، من سجن لوداية بمراكش إلى مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، في حدود الساعة الثانية بعد زوال أول أمس الأربعاء، بأمر من "عبد الرحيم بلكحل"، قاضي التحقيق باستئنافية مراكش.
وقالت مصادر مطلعة، إن المتهم قد تم إخضاعه لمراقبة طبية ستستمر 15 يوما بالمستشفى المذكور، قبل عرضه على خبرة طبية نفسية لتحديد مدى مسؤوليته الجنائية عن الأفعال الإجرامية المتهم بارتكابها، إذ خلص قاضي التحقيق، في ختام جلسة استنطاقه الابتدائي للمتهم، إلى أن تصريحاته غير متماسكة ولا تستند إلى أي أساس منطقي.
واوضحت المصادر ذاتها، أن الطبيب المداوم ساعة إحالة المتهم على المستشفى، خلص في تقريره الطبي إلى أن حالته تستدعي إيداعه المستشفى، وإخضاعه للعلاج والمراقبة الطبية.
وكان المتهم البالغ من العمر 23 عاما، اعتقل منتصف الشهر الجاري بعد أن قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات.
ووفق رواية عم "القاتل" في تصريحات مؤثرة، فإن المتهم برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها بحق أسرته برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ".
نقل "محمد، ش"، مرتكب مجزرة الرحامنة التي شهدت مصرع خمسة أفراد من أسرة واحدة، من سجن لوداية بمراكش إلى مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، في حدود الساعة الثانية بعد زوال أول أمس الأربعاء، بأمر من "عبد الرحيم بلكحل"، قاضي التحقيق باستئنافية مراكش.
وقالت مصادر مطلعة، إن المتهم قد تم إخضاعه لمراقبة طبية ستستمر 15 يوما بالمستشفى المذكور، قبل عرضه على خبرة طبية نفسية لتحديد مدى مسؤوليته الجنائية عن الأفعال الإجرامية المتهم بارتكابها، إذ خلص قاضي التحقيق، في ختام جلسة استنطاقه الابتدائي للمتهم، إلى أن تصريحاته غير متماسكة ولا تستند إلى أي أساس منطقي.
واوضحت المصادر ذاتها، أن الطبيب المداوم ساعة إحالة المتهم على المستشفى، خلص في تقريره الطبي إلى أن حالته تستدعي إيداعه المستشفى، وإخضاعه للعلاج والمراقبة الطبية.
وكان المتهم البالغ من العمر 23 عاما، اعتقل منتصف الشهر الجاري بعد أن قتل أمه "نعيمة" بواسطة طعنة على مستوى القلب فيما قتل شقيقه الأصغر حمزة"11عاما" شنقا، قبل أن يجهز على شقيقه عزيز"27 سنة" وزوجته الحامل في شهرها التاسع وابنهما ذو الأربع سنوات.
ووفق رواية عم "القاتل" في تصريحات مؤثرة، فإن المتهم برر مجزرته الرهيبة التي ارتكبها بحق أسرته برغبته في "غسلهم من الذنوب والأوساخ".