دولي

نقاش تاريخي في الامم المتحدة حول ممارسات الشرطة العنصرية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 19 يونيو 2020

واصلت الأمم المتحدة الخميس نقاشاتها التاريخية حول مشروع قرار يدين الممارسات العنصرية التمييزية والعنيفة للشرطة في الولايات المتحدة وباقي العالم، بعد النداء الذي وجهه شقيق جورج فلويد.ويتزامن النقاش في مجلس حقوق الإنسان، الهيئة الأممية التي انسحبت منها واشنطن في 2018، غداة توجيه تهمة "القتل" لشرطي أبيض قتل شابا أميركيا من أصول افريقية في أتلانتا.وأججت هذه المأساة الجديدة الدعوات الملحة لإصلاح جهاز قوات الأمن في الولايات المتحدة منذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا على يد شرطي أبيض خلال توقيفه في مينيابوليس في 25 مايو.وفي المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف حيث انتهت النقاشات ظهرا، يتوقع أن تتخذ الدول الأعضاء قرارا حول مشروع قانون قدمته المجموعة الافريقية. لكن النقاشات حول النص النهائي لا تزال جارية والتصويت سيتم الجمعة أو الإثنين وفقا للامم المتحدة.وفي نسخته الأصلية يطالب النص بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، وهي هيئة رفيعة المستوى غالبا ما تخصص للأزمات الكبرى كالنزاع في سوريا.وتكتفي نسخة جديدة من النص قد تدخل عليها تعديلات جديدة، بالطلب من مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه "إثبات الوقائع والظروف المتعلقة بالعنصرية الممنهجة والانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في مجال حقوق الإنسان وسوء معاملة الافارقة والأشخاص من أصول افريقية".وتدين "الممارسات العنصرية التمييزية والعنيفة لقوات الأمن بحق الافارقة والاشخاص من أصول افريقية والعنصرية البنيوية في نظام العقوبات في الولايات المتحدة وباقي أنحاء العالم".وسيتم التصويت الخميس أو الجمعة، وفق مصدر في الأمم المتحدة.وفي حين وجهت معظم الدول كلمة أمس أمام المجلس، تمكنت المنظمات غير الحكومية من إلقاء كلمة الخميس مطالبة بلجنة تحقيق دولية حول الممارسات العنصرية للشرطة الأميركية، وهي فكرة مدعومة من مارتن لوثر كينغ الثالث نجل المناضل الأميركي الشهير من أجل الحقوق المدنية للاميركيين السود.- دقيقة صمت -تحت ضغط الشارع تتضاعف المبادرات على المستوى المحلي في واشنطن لانتقاد عنف قوات الأمن الذي يستهدف بشكل غير متناسب الأميركيين من أصول افريقية.وبعد مرسوم أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قدم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الأربعاء مشروع قانون يستهدف "وضعية الخنق" وتدريب عناصر الشرطة، بدون المسّ بالحصانة الواسعة التي يتمتعون بها منذ سنوات.إلا أن غياب الملاحقات بحق الشرطيين في حال إساءة استخدام قوتهم، هو من المطالب الرئيسية التي ترفعها التظاهرات الحاشدة المستمرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ وفاة جورج فلويد.ورأى ترامب الأربعاء أنه "يتم التعامل مع الشرطة الأميركية بظلم" في مقابلة تلفزيونية بدا فيها وكأنه يدافع عن الشرطي الأبيض غاريت رولف المتهم بقتل رجل أسود الأسبوع الماضي في أتلانتا.ووجهت إلى الشرطي غاريت رولف الأربعاء تهمة القتل بعد خمسة أيام على وفاة الشاب الأسود رايشارد بروكس متأثرا بجروحه بعدما أصيب برصاص الشرطة، في حادثة أججت الاحتجاجات المعادية للعنصرية في الولايات المتحدة.وأعلن ترامب خلال المقابلة على قناة "فوكس نيوز" أنه "وضع فظيع لكن لا يجوز مقاومة شرطي".ولإجراء إصلاحات، توجه شقيق فلويد إلى الأمم المتحدة. وقال فيلونيز فلويد الأربعاء في رسالة عبر الفيديو إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "لديكم القدرة على مساعدتنا على إحقاق العدالة".وطلب من الدول الأعضاء تشكيل "لجنة تحقيق مستقلة حول الأشخاص السود الذين قتلوا على يد الشرطة الأميركية والعنف المستخدم بحق المتظاهرين السلميين".ودون ذكر الولايات المتحدة بالإسم، دانت باشليه أمام المجلس "العنصرية البنيوية" داعية إلى تصحيح "قرون" من الاضطهاد للسود مع تقديم "اعتذارات رسمية" وتعويضات".وبعد الوقوف دقيقة صمت تكريما لجميع ضحايا العنصرية أعلنت مساعدة الأمين العام للامم المتحدة أمينة محمد في رسالة عبر الفيديو أن الاستجابة لضحايا العنصرية "من مسؤولية" الأمم المتحدة.وقبل افتتاح النقاش الأربعاء، وقّع نحو 20 من كبار مسؤولي الأمم المتحدة الأفارقة أو من أصل إفريقي، بينهم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إعلانا يؤكد أن "مجرد إدانة التعابير والأفعال العنصرية ليس كافيا".

واصلت الأمم المتحدة الخميس نقاشاتها التاريخية حول مشروع قرار يدين الممارسات العنصرية التمييزية والعنيفة للشرطة في الولايات المتحدة وباقي العالم، بعد النداء الذي وجهه شقيق جورج فلويد.ويتزامن النقاش في مجلس حقوق الإنسان، الهيئة الأممية التي انسحبت منها واشنطن في 2018، غداة توجيه تهمة "القتل" لشرطي أبيض قتل شابا أميركيا من أصول افريقية في أتلانتا.وأججت هذه المأساة الجديدة الدعوات الملحة لإصلاح جهاز قوات الأمن في الولايات المتحدة منذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا على يد شرطي أبيض خلال توقيفه في مينيابوليس في 25 مايو.وفي المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف حيث انتهت النقاشات ظهرا، يتوقع أن تتخذ الدول الأعضاء قرارا حول مشروع قانون قدمته المجموعة الافريقية. لكن النقاشات حول النص النهائي لا تزال جارية والتصويت سيتم الجمعة أو الإثنين وفقا للامم المتحدة.وفي نسخته الأصلية يطالب النص بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، وهي هيئة رفيعة المستوى غالبا ما تخصص للأزمات الكبرى كالنزاع في سوريا.وتكتفي نسخة جديدة من النص قد تدخل عليها تعديلات جديدة، بالطلب من مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه "إثبات الوقائع والظروف المتعلقة بالعنصرية الممنهجة والانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في مجال حقوق الإنسان وسوء معاملة الافارقة والأشخاص من أصول افريقية".وتدين "الممارسات العنصرية التمييزية والعنيفة لقوات الأمن بحق الافارقة والاشخاص من أصول افريقية والعنصرية البنيوية في نظام العقوبات في الولايات المتحدة وباقي أنحاء العالم".وسيتم التصويت الخميس أو الجمعة، وفق مصدر في الأمم المتحدة.وفي حين وجهت معظم الدول كلمة أمس أمام المجلس، تمكنت المنظمات غير الحكومية من إلقاء كلمة الخميس مطالبة بلجنة تحقيق دولية حول الممارسات العنصرية للشرطة الأميركية، وهي فكرة مدعومة من مارتن لوثر كينغ الثالث نجل المناضل الأميركي الشهير من أجل الحقوق المدنية للاميركيين السود.- دقيقة صمت -تحت ضغط الشارع تتضاعف المبادرات على المستوى المحلي في واشنطن لانتقاد عنف قوات الأمن الذي يستهدف بشكل غير متناسب الأميركيين من أصول افريقية.وبعد مرسوم أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قدم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الأربعاء مشروع قانون يستهدف "وضعية الخنق" وتدريب عناصر الشرطة، بدون المسّ بالحصانة الواسعة التي يتمتعون بها منذ سنوات.إلا أن غياب الملاحقات بحق الشرطيين في حال إساءة استخدام قوتهم، هو من المطالب الرئيسية التي ترفعها التظاهرات الحاشدة المستمرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ وفاة جورج فلويد.ورأى ترامب الأربعاء أنه "يتم التعامل مع الشرطة الأميركية بظلم" في مقابلة تلفزيونية بدا فيها وكأنه يدافع عن الشرطي الأبيض غاريت رولف المتهم بقتل رجل أسود الأسبوع الماضي في أتلانتا.ووجهت إلى الشرطي غاريت رولف الأربعاء تهمة القتل بعد خمسة أيام على وفاة الشاب الأسود رايشارد بروكس متأثرا بجروحه بعدما أصيب برصاص الشرطة، في حادثة أججت الاحتجاجات المعادية للعنصرية في الولايات المتحدة.وأعلن ترامب خلال المقابلة على قناة "فوكس نيوز" أنه "وضع فظيع لكن لا يجوز مقاومة شرطي".ولإجراء إصلاحات، توجه شقيق فلويد إلى الأمم المتحدة. وقال فيلونيز فلويد الأربعاء في رسالة عبر الفيديو إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "لديكم القدرة على مساعدتنا على إحقاق العدالة".وطلب من الدول الأعضاء تشكيل "لجنة تحقيق مستقلة حول الأشخاص السود الذين قتلوا على يد الشرطة الأميركية والعنف المستخدم بحق المتظاهرين السلميين".ودون ذكر الولايات المتحدة بالإسم، دانت باشليه أمام المجلس "العنصرية البنيوية" داعية إلى تصحيح "قرون" من الاضطهاد للسود مع تقديم "اعتذارات رسمية" وتعويضات".وبعد الوقوف دقيقة صمت تكريما لجميع ضحايا العنصرية أعلنت مساعدة الأمين العام للامم المتحدة أمينة محمد في رسالة عبر الفيديو أن الاستجابة لضحايا العنصرية "من مسؤولية" الأمم المتحدة.وقبل افتتاح النقاش الأربعاء، وقّع نحو 20 من كبار مسؤولي الأمم المتحدة الأفارقة أو من أصل إفريقي، بينهم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إعلانا يؤكد أن "مجرد إدانة التعابير والأفعال العنصرية ليس كافيا".



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة