وجه المكتب الجهوي مراكش اسفي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ملتمسا لوزير الصحة و الحماية الاجتماعية للتعجيل بتسوية الوضعية المالية لمهنيي الصحة المعينين حديثا.

وعبر المكتب الجهوي للصحة UGTM عن إشادته بالمجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة من أجل معالجة الخصاص الذي يعرفه قطاع الصحة بالمغرب,بعدما قامت الوزارة خلال الفترة الماضية بتوظيف عدد مهم من مهنيي الصحة من مختلف الفئات .

وحسب نص الملتمس فإنه ومن باب العناية بمهنيي الصحة ، فإن المكتب النقابي يلتمس من الوزير التعجيل بصرف الرواتب والمستحقات المالية لمهنيي الصحة المعينين حديثا من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي تأخرت لأكثر من خمسة أشهر لبعض الفئات بعد تعيينهم، وهو ما جعلهم يعيشون أوضاعا مادية واجتماعية حرجة، لم تمكنهم مع الأسف، من توفير متطلبات حياتهم اليومية والتزاماتهم الأسرية وتعهداتهم مع المؤسسات البنكية ، لا سيما وأن بعضهم يتحمل مسؤولية إعالة أسر أخرى

كما أن عدد مهم منهم تم تعينه بمدن تبعد عن مدن اقامت عائلاتهم. لذا يلتمس المكتب النقابي من الوزارة اتخاذ ما تراه مناسبا من أجل التعجيل بتسوية الوضعية المالية لهم، والتعاطي مع هذا الملتمس بالعناية التي عهدها المكتب النقابي في وزير الصحة تقديرا للمجهودات التي يبذلها مهنيو الصحة في الانخراط والمساهمة في إنجاح الأوراش الملكية المهيكلة من ورش تعميم الحماية الاجتماعية وورش اصلاح المنظومة الصحية والتيتشرفون عليها.

وجدير بالذكر أن تأخر صرف الرواتب خصوصا بعد حلول شهر رمضان زاد من تأزم الاوضاع لدى الكثير منهم، كما ان فئة الاساتذة المحاضرين المعينين حديثا و الذين تم انتقاؤهم من المراكز الاستشفائية الجامعية و من خارج قطاع الصحة يواجهون صعوبات كبيرة بعد توقف رواتب الادارات التي كانت تشغلهم وهو ما خلق لهم مشاكل مع الابناك خصوصا اصحاب قروض السكن و قروض الاستهلاك ، بالاضافة الى توصلهم بإشعارات من المدارس الخصوصية من اجل تأدية واجبات تمدرس ابنائهم.