جهوي

نقابة تندد بتبخيس أدوار عمال الحراسة والنظافة بمدارس شيشاوة


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2019

ندّدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بما أسمته "محاولة الإستفراد" بفئة عمال الحراسة و النظافة و بتكريس الاستغلال و بمحارية نشر الوعي الحقوقي والنقابي داخل هذه الفئة المهضومة الحقوق بإقليم شيشاوة.واعتبر المكتب الإقليمي للنقابة بشيشاوة في بيان له أن "فئة عمال الحراسة والنظافة جزء من قطاع التربية الوطنية نظرا للأدوار الحيوية والمحورية التي تقوم بها داخل المؤسسات التعليمية"، معربا عن "استهجانه لموقف المديرية الإقليمية تجاه هذه الفئة باعتباره نوعا من التمييز العنصري مبني على أساسا الشغل و تبخيسا لأدوارها في المؤسسات التعليمية وازدواجية في المعايير".وأدان البيان "الأسلوب البائد في التضييق على الحريات النقابية والتدخل في الشوؤن النقابية من طرف الإدارة"، مؤكدا "تشبت النقابة الدائم والراسخ والمبدئي بالقيام بأدوارها الدستورية والنقابية في تنظيم وتأطير جميع الفئات العاملة في قطاع التربية الوطنية"، داعية "جميع عمال الحراسة و النظافة إلى التكثل واليقظة داخل اطارها العتيد الجامعة الوطنية للتعليمFNE".وأشار البيان إلى أن "هذه الفئة التي تعاني من استغلال مزدوج من طرف شركات المناولة التي تجهز على حقوق الشغيلة في خرق سافر لمدونة الشغل، ومن طرف الإدارة بعدم احترام دفتر التحملات الذي يحصر مهام هذه الفئة في الحراسة والنظافة حيث يتم تكليفها بأعمال إدارية اضافية ليست من اختصاصها في خرق سافر لمبدأ الأجر المساوي للعمل وللمواثيق الدولية الخاصة بالشغل ولمدونة الشغل ولأنظمة الوظيفة العمومية مما يشكل تطبيعا مع نظام السخرة وتعسفا تجاه هذه الفئة".والملاحظ وفق البيان "أن بعض المهام التي يتم اضافتها لهذه الفئة دون سند قانوني و دون تعويض أجري مناسب هي من اختصاص المساعدين الإداريين والتقنيين الذين أحجمت الدولة عن توظيفيهم منذ أمد بعيد، وتم تعويضهم بعمال الحراسة والنظافة في إطار ما يسمى بترشيد النفقات بهتانا وزيفا وتكريسا لهشاشة الشغل واستغلالا لحاجة هذه الفئة في ظل انسداد أفاق التشغيل بشكل عام في وجه فئة عريضة من أبناء الشعب المغربي".وأكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، أنه "راسل المديرية الاقليمية بشيشاوة من أجل الترخيص له بقاعة لتنظيم لقاء تواصلي مع هذه الفئة في اطار مهامه النقابية التأطيرية لمناقشة مشاكلها والتعريف بحقوقها و واجباتها في اطار القانون، إلا أنه تفاجأ برفض طلبه و حرمانه من القاعة بمبررات واهية لا تستند على أي أساس قانوني متجاهلة منشور الوزير الأول 99 ـ 28 بتاريخ 05 نونبر 1999، بدعوى أن هذه الفئة لا تنتمي الى وزارة التربية الوطنية وأن المديرية لا تربطها أية علاقة بهذه الفئة، و كأنها شبح يتجول في المؤسسات التعليمية، أو فئة غريبة عن أسرة التربية والتعليم وعن المؤسسات التعليمية".

ندّدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بما أسمته "محاولة الإستفراد" بفئة عمال الحراسة و النظافة و بتكريس الاستغلال و بمحارية نشر الوعي الحقوقي والنقابي داخل هذه الفئة المهضومة الحقوق بإقليم شيشاوة.واعتبر المكتب الإقليمي للنقابة بشيشاوة في بيان له أن "فئة عمال الحراسة والنظافة جزء من قطاع التربية الوطنية نظرا للأدوار الحيوية والمحورية التي تقوم بها داخل المؤسسات التعليمية"، معربا عن "استهجانه لموقف المديرية الإقليمية تجاه هذه الفئة باعتباره نوعا من التمييز العنصري مبني على أساسا الشغل و تبخيسا لأدوارها في المؤسسات التعليمية وازدواجية في المعايير".وأدان البيان "الأسلوب البائد في التضييق على الحريات النقابية والتدخل في الشوؤن النقابية من طرف الإدارة"، مؤكدا "تشبت النقابة الدائم والراسخ والمبدئي بالقيام بأدوارها الدستورية والنقابية في تنظيم وتأطير جميع الفئات العاملة في قطاع التربية الوطنية"، داعية "جميع عمال الحراسة و النظافة إلى التكثل واليقظة داخل اطارها العتيد الجامعة الوطنية للتعليمFNE".وأشار البيان إلى أن "هذه الفئة التي تعاني من استغلال مزدوج من طرف شركات المناولة التي تجهز على حقوق الشغيلة في خرق سافر لمدونة الشغل، ومن طرف الإدارة بعدم احترام دفتر التحملات الذي يحصر مهام هذه الفئة في الحراسة والنظافة حيث يتم تكليفها بأعمال إدارية اضافية ليست من اختصاصها في خرق سافر لمبدأ الأجر المساوي للعمل وللمواثيق الدولية الخاصة بالشغل ولمدونة الشغل ولأنظمة الوظيفة العمومية مما يشكل تطبيعا مع نظام السخرة وتعسفا تجاه هذه الفئة".والملاحظ وفق البيان "أن بعض المهام التي يتم اضافتها لهذه الفئة دون سند قانوني و دون تعويض أجري مناسب هي من اختصاص المساعدين الإداريين والتقنيين الذين أحجمت الدولة عن توظيفيهم منذ أمد بعيد، وتم تعويضهم بعمال الحراسة والنظافة في إطار ما يسمى بترشيد النفقات بهتانا وزيفا وتكريسا لهشاشة الشغل واستغلالا لحاجة هذه الفئة في ظل انسداد أفاق التشغيل بشكل عام في وجه فئة عريضة من أبناء الشعب المغربي".وأكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، أنه "راسل المديرية الاقليمية بشيشاوة من أجل الترخيص له بقاعة لتنظيم لقاء تواصلي مع هذه الفئة في اطار مهامه النقابية التأطيرية لمناقشة مشاكلها والتعريف بحقوقها و واجباتها في اطار القانون، إلا أنه تفاجأ برفض طلبه و حرمانه من القاعة بمبررات واهية لا تستند على أي أساس قانوني متجاهلة منشور الوزير الأول 99 ـ 28 بتاريخ 05 نونبر 1999، بدعوى أن هذه الفئة لا تنتمي الى وزارة التربية الوطنية وأن المديرية لا تربطها أية علاقة بهذه الفئة، و كأنها شبح يتجول في المؤسسات التعليمية، أو فئة غريبة عن أسرة التربية والتعليم وعن المؤسسات التعليمية".



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة