مراكش
نقابة تنتقد مظاهر “التسيب” و”الفوضى” بمستشفى الأنكولوجيا وأمراض الدم بمراكش
المكتب الجامعي الموحد للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش التابع للنقابة المستقلة للممرضين، قدم صورة قاتمة عن الوضع في المركز. وقال إن مستشفيات المركز تعاني من استفحال مظاهر التسيب والفوضى لحد أصبح فيه جميع المسؤولين ينأون بأنفسهم عن تقلد المسؤولية داخل هذه المؤسسات.
والسبب، تورد النقابة، ضعف الإدارة المركزية أمام تنامي نفوذ عدد من الأطراف التي تسعى إلى عرقلة سيرورة هذه المؤسسات وخلق فراغ إداري بها، للسيطرة على مفاصل الإدارة وتسييرها بالوكالة عن طريق مدراء بالنيابة مسلوبي الإرادة، حسب تعبير النقابة.
الإطار النقابي ذاته قدم معطيات مفصلة حول ما يقع بمستشفى الأنكلوجية وأمراض الدم كمنوذج لهذا الوضع، معتبرا بأن الغرض هو تطويع المشرفين على تسيير هذا المرافق الحيوية بهدف التحكم في مسارات العلاج ووضع اليد على الصفقات العمومية، دون الاكتراث عما يترتب عن هذا السلوك من ضرر للمؤسسة ومن تعطيل لمصالح المواطنين الذين يعانون أوضاعا صحية صعبة، لا تقبل التأخير أو الانتظار.
وتطرقت النقابة إلى محاولة عرقلة مشروع رعايتي وإقحام المرضى والزج بهم في الصراعات لتحقيق مكاسب ضيقة، وسجلت بأن هذا المشروع المندمج جاء بعد سنوات من الانتظار والوعود من قبل رئيسة المصلحة والمدير السابق، لتجويد الخدمات الصحية المقدمة والرفع من كفاءة التكوين داخل هذه المؤسسة والتي تعاني من مشاكل مرتبطة بضيق الممرات وغياب قاعات الانتظار، وعدم توفر المستشفى على مستعجلات للتكفل بالحالات الحرجة خارج أوقات العمل والخلط بين العلاج التلطيفي والعلاج الكيميائي بنفس القاعة، والخلط بين الحالات التي تستدعي العزل والمتقدمة من المرض في نفس القاعة مع الحالات الجديدة مما يخلق نوعا من الإحباط لدى المرضى.
وناشدت النقابة الوزارة الوصية ووالي الجهة للتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع، والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الذي يعاني منه المركز بشكل عام، مع العمل على تعزيز قيم الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة في هذه المؤسسة.
المكتب الجامعي الموحد للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش التابع للنقابة المستقلة للممرضين، قدم صورة قاتمة عن الوضع في المركز. وقال إن مستشفيات المركز تعاني من استفحال مظاهر التسيب والفوضى لحد أصبح فيه جميع المسؤولين ينأون بأنفسهم عن تقلد المسؤولية داخل هذه المؤسسات.
والسبب، تورد النقابة، ضعف الإدارة المركزية أمام تنامي نفوذ عدد من الأطراف التي تسعى إلى عرقلة سيرورة هذه المؤسسات وخلق فراغ إداري بها، للسيطرة على مفاصل الإدارة وتسييرها بالوكالة عن طريق مدراء بالنيابة مسلوبي الإرادة، حسب تعبير النقابة.
الإطار النقابي ذاته قدم معطيات مفصلة حول ما يقع بمستشفى الأنكلوجية وأمراض الدم كمنوذج لهذا الوضع، معتبرا بأن الغرض هو تطويع المشرفين على تسيير هذا المرافق الحيوية بهدف التحكم في مسارات العلاج ووضع اليد على الصفقات العمومية، دون الاكتراث عما يترتب عن هذا السلوك من ضرر للمؤسسة ومن تعطيل لمصالح المواطنين الذين يعانون أوضاعا صحية صعبة، لا تقبل التأخير أو الانتظار.
وتطرقت النقابة إلى محاولة عرقلة مشروع رعايتي وإقحام المرضى والزج بهم في الصراعات لتحقيق مكاسب ضيقة، وسجلت بأن هذا المشروع المندمج جاء بعد سنوات من الانتظار والوعود من قبل رئيسة المصلحة والمدير السابق، لتجويد الخدمات الصحية المقدمة والرفع من كفاءة التكوين داخل هذه المؤسسة والتي تعاني من مشاكل مرتبطة بضيق الممرات وغياب قاعات الانتظار، وعدم توفر المستشفى على مستعجلات للتكفل بالحالات الحرجة خارج أوقات العمل والخلط بين العلاج التلطيفي والعلاج الكيميائي بنفس القاعة، والخلط بين الحالات التي تستدعي العزل والمتقدمة من المرض في نفس القاعة مع الحالات الجديدة مما يخلق نوعا من الإحباط لدى المرضى.
وناشدت النقابة الوزارة الوصية ووالي الجهة للتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع، والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الذي يعاني منه المركز بشكل عام، مع العمل على تعزيز قيم الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة في هذه المؤسسة.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش