وطني

نقابة تعليمية تعلن التصعيد بعد إقصاءها من الحوار القطاعي


كشـ24 نشر في: 16 مايو 2023

استنكر المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) الإقصاء الذي تعرضت له النقابة من طرف وزارة التربية الوطنية خلال الحوار القطاعي، مطالبا الوزير شكيب بنموسى بتحمل مسؤوليته كاملة وبالتراجع الفوري عن الإقصاء.

وأعلنت النقابة التعليمية في بلاغ لها عن خوض اعتصام أمام وزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 23 ماي، ودعت الشغيلة التعليمية إلى حمل الشارات الاحتجاجية والتضامنية خلال الامتحانات الإشهادية.

ووصفت النقابة التعليمية إقصاءها بالفضيحة، والذي يأتي انتقاما منها على موقفها الرافض لاتفاق 14 يناير 2023 الذي جاء مخيبا لآمال وانتظارات نساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع.

وأكدت أن هذا الاتفاق لم يقم بتلبية مطالب مهنيي القطاع العادلة والمشروعة وحل ملفاتهم العالقة والمتراكمة بما يضمن الإنصاف وجبر الضرر، وتملص من تفعيل اتفاقات والتزامات سابقة، سواء من طرف الحكومة أو الوزارة، وفي مقدمتها، اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 و18 يناير 2022.

وأضاف البلاغ أنه هذا الإقصاء خرق سافر لكل القوانين المنظمة للحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية، وانتهاك متعمد للتمثيلية المهنية التي أفرزتها انتخابات اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء، كما أن هذا الإقصاء يشكل أكبر إساءة للعمل النقابي الجدي والمسؤول ومناورة تستهدف تمرير المخططات التراجعية والالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة الفئوية والعامة والمشتركة للشغيلة التعليمية وعلى مطالب التعليم العمومي الموحد والمجاني للجميع.

وشددت النقابة على ضرورة احترام الحكومة ووزارة التربية الوطنية للقوانين المنظمة للتمثيلية المهنية وللحوار الاجتماعي التي تكفلها القوانين والأنظمة المعمول بها، وطالبت الوزارة باحترام مقتضيات المذكرة الوزارية 103-17 المؤطرة للعلاقة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بما يسمح بمأسسة الحوار ويكفل ثقافة الاختلاف ويضمن التعبير عن الرأي والمواقف من كل القضايا، وتعزيز الجدوى من الحوار المفضي إلى نتائج ملموسة.

وأكدت ذات النقابة على إعمال الفصل 27 من الدستور المؤطر للحق في المعلومة، والتزام الوزارة بإخبار الرأي العام التعليمي بمستجدات جلسات الحوار ومضامينه، وبكل ما يعرض خلالها من مشاريع المراسيم والقوانين لمختلف الملفات المطروحة بدل تكريس السرية والتعتيم على الشغيلة التعليمية وتمهيد الطريق لتمرير ما يتماشى مع توجهاتها اللااجتماعية وأجندتها الحكومية وبما يتماشى والمخططات التراجعية والتصفوية.

وطالبت بالبراءة الكاملة في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ووقف المتابعات القضائية، مستنكرة المضايقات التي يتعرض لها أعضاؤها، كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالنغرب وفي مقدمتهم الأستاذ جلول محمد.

وجددت النقابة إدانتها للاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين، والتخفيض من نقطهم الإدارية عند الترقية بالاختيار، معتبرة ذلك تضييقا على حق الإضراب وعلى الحريات النقابية، وطالبت بتسريح الحوالات الموقوفة وباسترجاع الأجور والنقط المقتطعة.

ومن جهة أخرى، انتقدت النقابة التعليمية بشدة إمعان الحكومة في تدمير القدرة الشرائية، ومواصلة تفكيكها المُمنهَج والكلي للمرفق العمومي من وظيفة وصحة وتعليم وغيرها، وتمرير المخططات التخريبية والتصفوية والتكبيلية للإجهاز على ما تبقى من حقوق ومكتسبات.

استنكر المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) الإقصاء الذي تعرضت له النقابة من طرف وزارة التربية الوطنية خلال الحوار القطاعي، مطالبا الوزير شكيب بنموسى بتحمل مسؤوليته كاملة وبالتراجع الفوري عن الإقصاء.

وأعلنت النقابة التعليمية في بلاغ لها عن خوض اعتصام أمام وزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 23 ماي، ودعت الشغيلة التعليمية إلى حمل الشارات الاحتجاجية والتضامنية خلال الامتحانات الإشهادية.

ووصفت النقابة التعليمية إقصاءها بالفضيحة، والذي يأتي انتقاما منها على موقفها الرافض لاتفاق 14 يناير 2023 الذي جاء مخيبا لآمال وانتظارات نساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع.

وأكدت أن هذا الاتفاق لم يقم بتلبية مطالب مهنيي القطاع العادلة والمشروعة وحل ملفاتهم العالقة والمتراكمة بما يضمن الإنصاف وجبر الضرر، وتملص من تفعيل اتفاقات والتزامات سابقة، سواء من طرف الحكومة أو الوزارة، وفي مقدمتها، اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 و18 يناير 2022.

وأضاف البلاغ أنه هذا الإقصاء خرق سافر لكل القوانين المنظمة للحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية، وانتهاك متعمد للتمثيلية المهنية التي أفرزتها انتخابات اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء، كما أن هذا الإقصاء يشكل أكبر إساءة للعمل النقابي الجدي والمسؤول ومناورة تستهدف تمرير المخططات التراجعية والالتفاف على المطالب العادلة والمشروعة الفئوية والعامة والمشتركة للشغيلة التعليمية وعلى مطالب التعليم العمومي الموحد والمجاني للجميع.

وشددت النقابة على ضرورة احترام الحكومة ووزارة التربية الوطنية للقوانين المنظمة للتمثيلية المهنية وللحوار الاجتماعي التي تكفلها القوانين والأنظمة المعمول بها، وطالبت الوزارة باحترام مقتضيات المذكرة الوزارية 103-17 المؤطرة للعلاقة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بما يسمح بمأسسة الحوار ويكفل ثقافة الاختلاف ويضمن التعبير عن الرأي والمواقف من كل القضايا، وتعزيز الجدوى من الحوار المفضي إلى نتائج ملموسة.

وأكدت ذات النقابة على إعمال الفصل 27 من الدستور المؤطر للحق في المعلومة، والتزام الوزارة بإخبار الرأي العام التعليمي بمستجدات جلسات الحوار ومضامينه، وبكل ما يعرض خلالها من مشاريع المراسيم والقوانين لمختلف الملفات المطروحة بدل تكريس السرية والتعتيم على الشغيلة التعليمية وتمهيد الطريق لتمرير ما يتماشى مع توجهاتها اللااجتماعية وأجندتها الحكومية وبما يتماشى والمخططات التراجعية والتصفوية.

وطالبت بالبراءة الكاملة في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد ووقف المتابعات القضائية، مستنكرة المضايقات التي يتعرض لها أعضاؤها، كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالنغرب وفي مقدمتهم الأستاذ جلول محمد.

وجددت النقابة إدانتها للاقتطاعات من أجور المضربات والمضربين، والتخفيض من نقطهم الإدارية عند الترقية بالاختيار، معتبرة ذلك تضييقا على حق الإضراب وعلى الحريات النقابية، وطالبت بتسريح الحوالات الموقوفة وباسترجاع الأجور والنقط المقتطعة.

ومن جهة أخرى، انتقدت النقابة التعليمية بشدة إمعان الحكومة في تدمير القدرة الشرائية، ومواصلة تفكيكها المُمنهَج والكلي للمرفق العمومي من وظيفة وصحة وتعليم وغيرها، وتمرير المخططات التخريبية والتصفوية والتكبيلية للإجهاز على ما تبقى من حقوق ومكتسبات.



اقرأ أيضاً
سجن تاونات ينفي مزاعم انعدام النظافة والخدمات الصحية
دخلت إدارة السجن المحلي بتاونات على خط المزاعم التي نشرت بأحد المواقع الالكترونية والتي تفيد بإنعدام النظافة والخدمات الصحية، وقلة الأفرشة والأغطية، وانتشار الرشوة والمحسوبية داخل السجن المذكور. وأوضحت إدارة السجن، في بيان صادر عنها، أن ما تم الترويج له “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتستهدف بشكل واضح النيل من سمعة المؤسسة وسمعة العاملين بها”. مؤكدة أنه ورغم عدم توفر المؤسسة على طبيب عام قار، فإنها تستفيد من زيارات منتظمة بمعدل مرتين في الأسبوع لأطباء من السجنين المحليين بوركايز ورأس الماء بفاس، فضلا عن وجود طبيبة للأسنان بشكل قار، كما يتم إخراج السجناء إلى المستشفيات الإقليمية بفاس وتاونات بصفة منتظمة بناء على مواعيد طبية محددة. وبخصوص الأفرشة والأغطية، ذكرت إدارة السجن، أنها متوفرة بشكل كاف داخل المؤسسة، ويتم توزيعها على السجناء وفقا لاحتياجاتهم وحسب فصول السنة. وفي ما يخص النظافة، فإن مرافق المؤسسة، بما فيها أماكن الإيواء، تخضع لعمليات تنظيف يومية منتظمة في الفترتين الصباحية والمسائية، مما يجعل الادعاء بـ”انعدام النظافة” عاريا تماما من الصحة. وأكدت إدارة السجن أن “التعامل مع جميع السجناء يتم وفقا للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، ودون أي تمييز أو أفضلية، كما يستفيد جميع السجناء من الحق في التبضع من مقتصدية المؤسسة مرة كل شهر وفق جدول زمني يشمل مختلف الأحياء، في حدود المبالغ المسموح بها”.
وطني

عاجل..طائرة بدون طيار مغربية تدمر آلية للبوليساريو حاولت دخول المنطقة العازلة قرب “المحبس”
قامت طائرة بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الملكية بقصف سيارة تحمل قذائف "غراد" تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية. وقالت المصادر إن هذه السيارة  حاولت الدخول للمنطقة العازلة قرب منطقة المحبس من أجل القيام بعملية إرهابية. وأكدت المصادر على أنه تم تدمير الألية بشكل كامل و هلاك كل من كان فيها من عناصر المرتزقة.   
وطني

الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المسرح الملكي الرباط، مرافقة ببريجيت ماكرون، اليوم الخميس بالمسرح الملكي الرباط، الدورة الأولى للمجلس الإداري لهذه المؤسسة. ويعد المسرح الملكي الرباط، الذي يعتبر ثمرة للرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، تجسيدا للعناية الملكية التي ما فتئ يحيط بها الفن والثقافة. وسيعمل المجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط، الذي يضم شخصيات مرموقة من آفاق مختلفة، في إطار التوجيهات الملكية، على تحديد وإغناء إطار استراتيجي لهذه المؤسسة. ويتألف هذا المجلس من كل من الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، وبريجيت ماكرون، حرم رئيس الجمهورية الفرنسية، وعثمان بنجلون، ومايكل زاوي، ومختار ديوب، وهدى الخميس-كانو، وجاد المالح، وميشيل كانيزي، وهيلين ميرسيي-أرنو، وفريد بن سعيد، ومحمد اليعقوبي.
وطني

مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة