دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الحكومة، إلى "إنصاف الأساتذة الموقوفين عن العمل".

وتحدثت عن معاناة الموقوفين عن العمل، لما يقارب الثمانية أشهر لحد الآن، دون التوصل بأي قرار بعد إحالتهم على المجالس التأديبية، موردة بأن الأمر يتعلق بسابقة تضرب عرض الحائط كل الإجراءات والقوانين المعمول بها.

ونبهت إلى أن هذا الملف أصبحت له انعكاسات مادية واجتماعية خطيرة على المعنيين بالأمر، بعد أن تم إيقاف حق الاستفادة من التغطية الصحية، بسبب توقيف الأجرة، ما جعل هؤلاء الضحايا يتعرضون لـ"انتهاكات ذات أبعاد حقوقية"، خاصة أن هذه المعاناة امتدت لأسر الموقوفين، بسبب حرمان أحدهم من الاستفادة من تغطية تكاليف عملية جراحية لابنته.

وقالت إن هذا الملف أصبح تحوم حوله شبهات وجود نوايا انتقامية، "إذ لا مبرر يقتضي تمطيط هذا الملف طوال هذه المدة، بينما تم البت في مختلف الملفات الأخرى باستثناء هؤلاء".