سلط المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية الرحامنة العضو المؤسس في الفيدرالية الديموقراطية للشغل الضوء على الأوضاع المتردية التي آلت اليها مصالح المستشفى الإقليمي الرحامنة.

وأوضح المكتب الاقليمي في بيان استنكاري توصلت كشـ24 بنسخة منه، أن المستشفى المذكور يعش حالة من الفوضى جراء الارتجالية في التسيير والشطط في استعمال السلطة وسياسة الاذان الصماء والاعين العمياء.

وقد أكدت النقابة على تحميلها مديرة المستشفى الإقليمي كامل المسؤولية في الوضع الكارثي الذي آل اليه المستشفى الإقليمي الرحامنة ، داعيا مديرة المستشفى الإقليمي إلى تحمل كافة المسؤولية تجاه ما تتعرض له الشغيلة الصحية من استفزاز وتضييق وارتجالية وعشوائية واستفسارات كيدية وتنقيلات وتعيينات مشبوهة من مصالح الى أخرى بل وحتى اعتداءات بلطجية ومقصودة من طرف بعض المحسوبين على شركات المناولة كما يحملها عواقب ما ستؤول اليه الأوضاع نتيجة الإهمال والتسويف التي تتبعها بهذا المرفق.

وأضافت النقابة أنها تحمل مديرة المستشفى الإقليمي مسؤولية عدم صرف تعويضات ومستحقات الشغيلة الصحية لسنتي 2024/2023، هذا إلى جانب تحميلها مسؤولية التراجع الخطير في ظروف الاشتغال المزرية وانعدام ابسط المعدات والأجهزة، وعدم احترام تفعيل المساطر القانونية وعدم احترام نصوص مقررات الانتقالات.

ويدعو المكتب المذكور مديرة المستشفى الى فتح حوار جاد ومسؤول من اجل انهاء الأزمات التي تعاني منها مختلف المصالح داخل المستشفى الإقليمي الرحامنة، كما يدعو جميع مهنيي الصحة بهذا المرفق الى رص الصفوف والاستعداد الى كافة الاشكال النضالية التصعيدية التي سيخوضها المكتب الإقليمي خلال الأسابيع المقبلة.