
مجتمع
نقابات الشرطة والحرس بإسبانيا تُحذر من المعابر الذكية مع المغرب
حذرت نقابات للشرطة الإسبانية ورابطة للحرس المدني، مؤخرا، من نظام معابر "الحدود الذكية" في مليلية المحتلة، والذي قد يُساهم في ازدياد الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات والإرهاب الجهادي، حسب جريدة إلديباتي.
وفي بيان مشترك، أصدرت النقابات المعنية تحذيرات من تحويل المعبر الحدودي إلى فضاء لتسهيل انتشار الجريمة، وشددت على ضرورة تحسين الموارد التقنية والبشرية. وتم افتتاح معابر "الحدود الذكية"، التي بلغت تكلفتها 38 مليون يورو، من قبل وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا ، خلال زيارته إلى مليلية المحتلة في 5 فبراير الماضي.
ودعت التنظيمات المهنية المذكورة إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية الجديدة، مع تطوير أنظمة الأمن السيبراني والصيانة المستمرة، مع تحسين التنسيق مع السلطات المغربية المعنية من خلال بروتوكولات تعاون مشترك.
ويسمح مشروع "المعابر الذكية" بإنشاء نظام بيومتري أكثر مرونة وأمان عند المعابر، حيث لا يسجل الوثائق فحسب، بل يسجل أيضًا بصمات الأصابع ووجوه المسافرين. ويتعلق الأمر بنظام آلي ذكي "EES / Entry / Exit System"، عبارة عن معدات تقنية للتحكم في المداخل والمخارج وأتمتة عمليات مراقبة المسافرين والتحقق من المؤشرات البشرية الحيوية.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، بسبب اعتماد الحكومة الإسبانية على أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية، تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
حذرت نقابات للشرطة الإسبانية ورابطة للحرس المدني، مؤخرا، من نظام معابر "الحدود الذكية" في مليلية المحتلة، والذي قد يُساهم في ازدياد الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات والإرهاب الجهادي، حسب جريدة إلديباتي.
وفي بيان مشترك، أصدرت النقابات المعنية تحذيرات من تحويل المعبر الحدودي إلى فضاء لتسهيل انتشار الجريمة، وشددت على ضرورة تحسين الموارد التقنية والبشرية. وتم افتتاح معابر "الحدود الذكية"، التي بلغت تكلفتها 38 مليون يورو، من قبل وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا ، خلال زيارته إلى مليلية المحتلة في 5 فبراير الماضي.
ودعت التنظيمات المهنية المذكورة إلى تعزيز البنية التحتية التكنولوجية الجديدة، مع تطوير أنظمة الأمن السيبراني والصيانة المستمرة، مع تحسين التنسيق مع السلطات المغربية المعنية من خلال بروتوكولات تعاون مشترك.
ويسمح مشروع "المعابر الذكية" بإنشاء نظام بيومتري أكثر مرونة وأمان عند المعابر، حيث لا يسجل الوثائق فحسب، بل يسجل أيضًا بصمات الأصابع ووجوه المسافرين. ويتعلق الأمر بنظام آلي ذكي "EES / Entry / Exit System"، عبارة عن معدات تقنية للتحكم في المداخل والمخارج وأتمتة عمليات مراقبة المسافرين والتحقق من المؤشرات البشرية الحيوية.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، بسبب اعتماد الحكومة الإسبانية على أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية، تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.
ملصقات