مراكش
نفايات فندق برلماني تهدد منطقة سياحية بكارثة بيئية و والي مراكش يتوعّد بإغلاقه
أقدم برلماني سابق يمتلك فندقا مصنفا من فئة خمسة خمس نجوم على تحويل واد ايسيل بمراكش الى مطرح للمياه العادمة الأمر الذي يهدد منطقة سياحية راقية بكارثة بيئية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الفندق الواقع بالمدخل الشمالي للمدينة الحمراء، عمد صاحبه البرلماني السابق المنتمي إلى حزب ضمن الإئتلاف المشكل للأغلبية الحكومية، إلى مد قنوات على امتداد مئات الأمتار في اتجاه قنطرة وادي إسيل التاريخية، والتي تحولت إلى مطرح للتخلص من القاذورات التي تقذف بها المؤسسة الصحية المذكورة. و أوضحت مصادرنا، أن الجريمة البيئية التي يتم اقترافها على مقربة من منطقة سياحية راقية "ممر النخيل"، والمرصد الوطني للبيئة الذي ترأسه الأميرة لالة حسناء، تم اكتشافها من طرف والي الجهة بعد الانتهاء من إصلاح القنطرة التاريخية، وإعادة فتحها في وجه العموم بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للهجرة، حيث لاحظ المسؤول الترابي الأول بالجهة وجود مياه عادمة تحت القنطرة، الأمر الذي جعله يستفسر عن مصدر انبعاثها، ليتضح أن المنبع ليس سوى فندق نائب برلماني يقع على بعد مئات الأمتار من الوادي.المصادر ذاتها، أشارت إلى أن استباحة الوادي بهذا الشكل السافر أغضب الوالي الذي طالب الباشا بإنجاز تقرير بخصوص الواقعة، قبل أن يهدد صاحب الفندق بالإغلاق الكلي مالم يسارع إلى إصلاح هذه الوضعية غير القانونية.واستغربت المصادر نفسها، كيف تأتي للنائب البرلماني السابق الحصول على جميع التراخيص، بما فيها رخصة السكن، بالرغم من عدم ربطه الفندق بالشبكة العمومية للصرف الصحي..؟ وعن سبب تغاضي السلطة عن هذا الموضوع رغم خطورته..؟.
أقدم برلماني سابق يمتلك فندقا مصنفا من فئة خمسة خمس نجوم على تحويل واد ايسيل بمراكش الى مطرح للمياه العادمة الأمر الذي يهدد منطقة سياحية راقية بكارثة بيئية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الفندق الواقع بالمدخل الشمالي للمدينة الحمراء، عمد صاحبه البرلماني السابق المنتمي إلى حزب ضمن الإئتلاف المشكل للأغلبية الحكومية، إلى مد قنوات على امتداد مئات الأمتار في اتجاه قنطرة وادي إسيل التاريخية، والتي تحولت إلى مطرح للتخلص من القاذورات التي تقذف بها المؤسسة الصحية المذكورة. و أوضحت مصادرنا، أن الجريمة البيئية التي يتم اقترافها على مقربة من منطقة سياحية راقية "ممر النخيل"، والمرصد الوطني للبيئة الذي ترأسه الأميرة لالة حسناء، تم اكتشافها من طرف والي الجهة بعد الانتهاء من إصلاح القنطرة التاريخية، وإعادة فتحها في وجه العموم بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للهجرة، حيث لاحظ المسؤول الترابي الأول بالجهة وجود مياه عادمة تحت القنطرة، الأمر الذي جعله يستفسر عن مصدر انبعاثها، ليتضح أن المنبع ليس سوى فندق نائب برلماني يقع على بعد مئات الأمتار من الوادي.المصادر ذاتها، أشارت إلى أن استباحة الوادي بهذا الشكل السافر أغضب الوالي الذي طالب الباشا بإنجاز تقرير بخصوص الواقعة، قبل أن يهدد صاحب الفندق بالإغلاق الكلي مالم يسارع إلى إصلاح هذه الوضعية غير القانونية.واستغربت المصادر نفسها، كيف تأتي للنائب البرلماني السابق الحصول على جميع التراخيص، بما فيها رخصة السكن، بالرغم من عدم ربطه الفندق بالشبكة العمومية للصرف الصحي..؟ وعن سبب تغاضي السلطة عن هذا الموضوع رغم خطورته..؟.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش