

مراكش
نفاذ مخزون دواء خاص بهرمون النمو من المستشفيات يفاقم معاناة مستعمليه بمراكش
تعيش ساكنة مراكش وضواحيها على وقع أزمة صحية مستمرة منذ أربعة أشهر، حيث يعاني المرضى الذين يعانون من مرض نقص هرمون النمو عند الأطفال وضمور العضلات من غياب تام لدواء Genotropin 5.3 mg في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لعمالة مراكش، وهذا النقص الحاد في هذا الدواء الحيوي خلف ارتباكا كبيرا وسط مصالح وزارة الصحة على تراب العمالة، مما أثار قلقا عميقا بين المرضى وعائلاتهم.
وهذا الوضع أصبح لا يطاق، حيث يعاني المرضى من انقطاع الدواء لفترة طويلة، مما جعلهم غير قادرين على الانتظار أكثر، المرضى وعائلاتهم يعانون من تدمر كبير، خاصة وأنهم ينتمون في الغالب إلى الطبقات الاجتماعية التي تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة، وعند توجههم للمراكز الاستشفائية للحصول على الدواء، يتفاجؤون بانقطاعه التام دون مبرر واضح، مما يزيد من معاناتهم.
وتكمن المشكلة الأساسية في ارتفاع تكلفة دواء Genotropin 5.3 mg، الذي يصل سعره إلى 30,000 درهم كل ثلاثة أشهر، وهذا المبلغ الضخم يتجاوز القدرة الشرائية لمعظم الأسر في بمدينة مراكش وضواحيها، مما يجعل من الصعب عليهم تأمين العلاج الضروري لأطفالهم، ويعيش هؤلاء المرضى وعائلاتهم في حالة من القلق والتوثر المستمرين، بانتظار حلول عاجلة من وزارة الصحة.
وطالب فاعلون وزارة الصحة بتزويد المراكز والمستشفيات الطبية في عمالة مراكش بدواء Genotropin 5.3 mg، لإنقاذ المرضى من هذه الأزمة المتفاقمة، كما تساءل عن معرفة استراتيجية الوزارة لتفادي الوقوع في مثل هذه الأزمات مستقبلا، خاصة وأن هذا الدواء يتم استخدامه بشكل دائم ومرتبط بمرض مزمن.
إن الحلول الفورية ضرورية لضمان توفير العلاج الحيوي للمرضى، وتخفيف معاناتهم وتحسين جودة حياتهم، ومن الضروري أن تتخذ الوزارة خطوات فعالة وسريعة لتجاوز هذه الأزمة، وضمان عدم تكرارها مستقبلا، حفاظا على صحة المواطنين المغاربة وكرامتهم.
تعيش ساكنة مراكش وضواحيها على وقع أزمة صحية مستمرة منذ أربعة أشهر، حيث يعاني المرضى الذين يعانون من مرض نقص هرمون النمو عند الأطفال وضمور العضلات من غياب تام لدواء Genotropin 5.3 mg في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لعمالة مراكش، وهذا النقص الحاد في هذا الدواء الحيوي خلف ارتباكا كبيرا وسط مصالح وزارة الصحة على تراب العمالة، مما أثار قلقا عميقا بين المرضى وعائلاتهم.
وهذا الوضع أصبح لا يطاق، حيث يعاني المرضى من انقطاع الدواء لفترة طويلة، مما جعلهم غير قادرين على الانتظار أكثر، المرضى وعائلاتهم يعانون من تدمر كبير، خاصة وأنهم ينتمون في الغالب إلى الطبقات الاجتماعية التي تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة، وعند توجههم للمراكز الاستشفائية للحصول على الدواء، يتفاجؤون بانقطاعه التام دون مبرر واضح، مما يزيد من معاناتهم.
وتكمن المشكلة الأساسية في ارتفاع تكلفة دواء Genotropin 5.3 mg، الذي يصل سعره إلى 30,000 درهم كل ثلاثة أشهر، وهذا المبلغ الضخم يتجاوز القدرة الشرائية لمعظم الأسر في بمدينة مراكش وضواحيها، مما يجعل من الصعب عليهم تأمين العلاج الضروري لأطفالهم، ويعيش هؤلاء المرضى وعائلاتهم في حالة من القلق والتوثر المستمرين، بانتظار حلول عاجلة من وزارة الصحة.
وطالب فاعلون وزارة الصحة بتزويد المراكز والمستشفيات الطبية في عمالة مراكش بدواء Genotropin 5.3 mg، لإنقاذ المرضى من هذه الأزمة المتفاقمة، كما تساءل عن معرفة استراتيجية الوزارة لتفادي الوقوع في مثل هذه الأزمات مستقبلا، خاصة وأن هذا الدواء يتم استخدامه بشكل دائم ومرتبط بمرض مزمن.
إن الحلول الفورية ضرورية لضمان توفير العلاج الحيوي للمرضى، وتخفيف معاناتهم وتحسين جودة حياتهم، ومن الضروري أن تتخذ الوزارة خطوات فعالة وسريعة لتجاوز هذه الأزمة، وضمان عدم تكرارها مستقبلا، حفاظا على صحة المواطنين المغاربة وكرامتهم.
ملصقات
