

مراكش
نفاذ مادة الأنسولين من مراكز صحية بمراكش رغم تطمينات الوزارة
يشكو العديد من مرضى السكري بمدينة مراكش، من نفاذ مخزون "الأنسولين" بمراكز صحية بالمدينة دون غيرها، منذ منتصف الأسبوع الماضي، الأمر الذي جعل عددا من المرضى في حالات صحية حرجة جدا.ورغم تأكيد وزارة الصحة في بلاغ سابق، على أنه تم اقتناء كميات وافرة من هذه المادة الحيوية ضمن صفقة إطار لحوالي 6 ملايين وحدة أنسولين، وعملت على تزويد الوحدات الصحية والمؤسسات الاستشفائية بهذه المادة الحيوية وذلك بصفة دورية ومنتظمة، إلا أن الواقع يكشف العكس، حيث أفادت مصادر بأن عددا من المراكز الصحية بمراكش على غرار مراكز منطقة المحاميد، تعرف خصاصا كبيرا في هذه المادة، منذ قرابة أسبوع، مما اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى الصيدليات لإقتناء هذه المادة، رغم ثمنها المرتفع.وقال عدد من مرضى السكري في اتصال بـ”كشـ24″، إنهم كلما قصدوا مركزا صحيا بالمنطقة المذكورة للحصول على مادة “الانسولين”، يقابلهم العاملون بهذه المراكز الصحية، بنفاذ المخزون، وضرورة العودة لاحقا دون تحديد موعد أو تاريخ محدد لتزود المراكز بهذه المادة.وأكد المعنيون بالامر، أن حياتهم مرتبطة بمادة الأنسولين، نظرا لحاجتهم إلى جرعات قد تصل إلى أربع في اليوم، مشددين على أن الانقطاع عن تناول هذه المادة الحيوية من شأنه التأثير بشكل كبير على صحتهم، خصوصا وأن جلهم مصاب بمجموعة من الأمراض المرتبطة بهذا الداء.ويطالب المتضررون، بضرورة الإسراع في إيجاد حل لمشكل نفاذ المخزون وتوفير "الأنسولين" في المراكز المعنية حتى لا يؤدي نفاده إلى عواقب قد لا تحمد عقباها، خاصة أن من يقبلون على جلب الأنسولين من المراكز الصحية العمومية هم من أسر ضعيفة لا يستطيعون اقتنائه من الصيدليات نظرا لغلاء ثمنه وحالتهم المادية.
يشكو العديد من مرضى السكري بمدينة مراكش، من نفاذ مخزون "الأنسولين" بمراكز صحية بالمدينة دون غيرها، منذ منتصف الأسبوع الماضي، الأمر الذي جعل عددا من المرضى في حالات صحية حرجة جدا.ورغم تأكيد وزارة الصحة في بلاغ سابق، على أنه تم اقتناء كميات وافرة من هذه المادة الحيوية ضمن صفقة إطار لحوالي 6 ملايين وحدة أنسولين، وعملت على تزويد الوحدات الصحية والمؤسسات الاستشفائية بهذه المادة الحيوية وذلك بصفة دورية ومنتظمة، إلا أن الواقع يكشف العكس، حيث أفادت مصادر بأن عددا من المراكز الصحية بمراكش على غرار مراكز منطقة المحاميد، تعرف خصاصا كبيرا في هذه المادة، منذ قرابة أسبوع، مما اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى الصيدليات لإقتناء هذه المادة، رغم ثمنها المرتفع.وقال عدد من مرضى السكري في اتصال بـ”كشـ24″، إنهم كلما قصدوا مركزا صحيا بالمنطقة المذكورة للحصول على مادة “الانسولين”، يقابلهم العاملون بهذه المراكز الصحية، بنفاذ المخزون، وضرورة العودة لاحقا دون تحديد موعد أو تاريخ محدد لتزود المراكز بهذه المادة.وأكد المعنيون بالامر، أن حياتهم مرتبطة بمادة الأنسولين، نظرا لحاجتهم إلى جرعات قد تصل إلى أربع في اليوم، مشددين على أن الانقطاع عن تناول هذه المادة الحيوية من شأنه التأثير بشكل كبير على صحتهم، خصوصا وأن جلهم مصاب بمجموعة من الأمراض المرتبطة بهذا الداء.ويطالب المتضررون، بضرورة الإسراع في إيجاد حل لمشكل نفاذ المخزون وتوفير "الأنسولين" في المراكز المعنية حتى لا يؤدي نفاده إلى عواقب قد لا تحمد عقباها، خاصة أن من يقبلون على جلب الأنسولين من المراكز الصحية العمومية هم من أسر ضعيفة لا يستطيعون اقتنائه من الصيدليات نظرا لغلاء ثمنه وحالتهم المادية.
ملصقات
