#كورونا
دولي

نظرية المؤامرة تؤجج الاحتجاجات في هولندا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 27 نوفمبر 2021

لماذا كل هذا العنف؟ في هولندا التي شهدت موجتين من أعمال الشغب احتجاجا على السياسة الصحية في أقل من عام، يشعر الخبراء بالقلق من التأثير الذي تمارسه جهات تؤجج نظرية المؤامرة على شبكات التواصل الاجتماعي تصل اصداؤها حتى البرلمان.عندما تحولت التظاهرة احتجاجا على القيود الصحية إلى أعمال شغب في روتردام الأسبوع الماضي، ما مهد الطريق لأربع ليالٍ من الصدامات في مدن مختلفة من البلاد، كان ريكاردو برونك حاضرا لبث مباشر لأعمال العنف.قام هذا الناشط المناهض للقاحات بإدارة مجموعة على فيسبوك تضم 10 آلاف مشترك. كانت هذه الصفحة التي حذفها مؤخرًا الموقع دعت لهذه التظاهرة غير المعلنة حيث قامت الشرطة بإطلاق الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.وينفي الرجل الخمسيني الذي يروج لنظرية المؤامرة ضد التطعيم والتي وفقًا لها تعتبر لقاحات كوفيد “أسلحة مصممة للقتل” وتلك الخاصة بحركة كيو انون التي تزعم أن “نخب العولمة” ترتكب “جرائم جنسية بحق الاطفال”، أي مسؤولية في هذه الأحداث التي وصفها رئيس بلدية روتردام بأنها “حلقات من العنف”.وأكد الفني المعلوماتي العاطل حاليا عن العمل لوكالة فرانس برس أن “العنف ليس السبيل الواجب انتهاجه، الأفضل هو اتخاذ خطوات سلميا”. وكان اختار لمجموعته على فيسبوك لافتة تدعو الهولنديين إلى “ان يستيقظوا قبل فوات الأوان” مع أسد يزأر وسط النيران.يذكر العنف الناجم عن الإعلان في منتصف نوفمبر عن إغلاق حزئي لمكافحة انتشار وباء كوفيد-19 ما حصل في بداية العام. ففي يناير تبع فرض حظر تجول ليلي، في سابقة منذ الحرب العالمية الثانية، أسوأ أعمال شغب شهدتها البلاد منذ 40 عامًا.يقول كيران أوكونور المحلل في معهد الحوار الاستراتيجي وهو مركز أبحاث متخصص في التصدي للخطاب المتطرف “هولندا حالة فريدة فهي الدولة الوحيدة التي تحولت فيها الاحتجاجات المناهضة لكوفيد مرارًا وتكرارًا إلى أعمال شغب هذا العام”.وفي حين وصف رئيس الوزراء مارك روته في يناير مثيري الشغب بأنهم “حثالة”، وانتقد بعد موجة العنف الأخيرة “العنف المجاني” الذي يرتكبه “حمقى”، يشير اوكونور إلى تأثير نظرية المؤامرة في الجائحة المنتشرة بشكل واسع في هولندا.على فيسبوك سجلت المجموعات الهولندية الرئيسية الـ 125 التي تنشر معلومات مضللة حول كوفيد-19 نموًا بنسبة 63% لعدد مشتركيها في ستة أشهر، حيث جمعت 789 ألف منتسب في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17 مليونا، وفقًا لدراسة نشرها معهد الحوار الاستراتيجي في مايو.هذه المجموعة المتنوعة “لا تدعو بشكل عام إلى العنف مباشرة لكنها تقبل به كجزء من الحل”، على حد قول الخبير.ويضيف “الحركة المناهضة للقاحات ولكوفيد تنظم احتجاجات وتوفر مساحة تسمح للجهات الفاعلة الأخرى بالتعبير عن إحباطها بطريقة عنيفة”.أكدت الشرطة والنيابة العامة على التنوع الكبير للمشاركين في تظاهرة روتردام في 19 من الشهر الحالي من شباب محبط إلى مشاغبين أو محتجين انجرفوا مع الحشود فضلا عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيمها الأولي.في يونيو، أوضحت أجهزة الاستخبارات الهولندية أنها تخشى من أن تكون “التظاهرات المناهضة للحكومة بمثابة أرض خصبة للتطرف”.في بلد تم تطعيم 85% من البالغين فيه فإن الحركة المناهضة للقاحات “تشكل أقلية” على حد قول كلايس دي فريز أستاذ التواصل السياسي في جامعة أمستردام.ولكن على عكس البلدان المجاورة، فإن صدى هذا الحوار في النقاش العام “مضخم من خلال وجود حليف سياسي له في البرلمان” هو حزب منتدى الديموقراطية اليميني المتطرف.ويعتمد زعيمه الشعبوي تييري بودي منذ أشهر خطابًا مشككًا في فيروس كورونا ويغذي الجدل بطريقة دفعت كثيرين إلى مقارنته بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.في مارس تلقى انذارا من تويتر بسبب إحدى تغريداته المناهضة للقاحات، الذي وصف منشوره بأنه “مضلل، في سابقة لشخصية سياسية في هولندا.وفقًا لاوكونر لا يتم تعديل الكثير من المعلومات الخاطئة باللغة الهولندية. وأسف لانه مقارنة مع العالم الأنغلوساكسوني “لا يخصص تويتر وفيسبوك الاهتمام نفسه لحماية منصاتهما من الأشخاص الذين يستخدمونها بطريقة لا مسؤولة”.

لماذا كل هذا العنف؟ في هولندا التي شهدت موجتين من أعمال الشغب احتجاجا على السياسة الصحية في أقل من عام، يشعر الخبراء بالقلق من التأثير الذي تمارسه جهات تؤجج نظرية المؤامرة على شبكات التواصل الاجتماعي تصل اصداؤها حتى البرلمان.عندما تحولت التظاهرة احتجاجا على القيود الصحية إلى أعمال شغب في روتردام الأسبوع الماضي، ما مهد الطريق لأربع ليالٍ من الصدامات في مدن مختلفة من البلاد، كان ريكاردو برونك حاضرا لبث مباشر لأعمال العنف.قام هذا الناشط المناهض للقاحات بإدارة مجموعة على فيسبوك تضم 10 آلاف مشترك. كانت هذه الصفحة التي حذفها مؤخرًا الموقع دعت لهذه التظاهرة غير المعلنة حيث قامت الشرطة بإطلاق الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص.وينفي الرجل الخمسيني الذي يروج لنظرية المؤامرة ضد التطعيم والتي وفقًا لها تعتبر لقاحات كوفيد “أسلحة مصممة للقتل” وتلك الخاصة بحركة كيو انون التي تزعم أن “نخب العولمة” ترتكب “جرائم جنسية بحق الاطفال”، أي مسؤولية في هذه الأحداث التي وصفها رئيس بلدية روتردام بأنها “حلقات من العنف”.وأكد الفني المعلوماتي العاطل حاليا عن العمل لوكالة فرانس برس أن “العنف ليس السبيل الواجب انتهاجه، الأفضل هو اتخاذ خطوات سلميا”. وكان اختار لمجموعته على فيسبوك لافتة تدعو الهولنديين إلى “ان يستيقظوا قبل فوات الأوان” مع أسد يزأر وسط النيران.يذكر العنف الناجم عن الإعلان في منتصف نوفمبر عن إغلاق حزئي لمكافحة انتشار وباء كوفيد-19 ما حصل في بداية العام. ففي يناير تبع فرض حظر تجول ليلي، في سابقة منذ الحرب العالمية الثانية، أسوأ أعمال شغب شهدتها البلاد منذ 40 عامًا.يقول كيران أوكونور المحلل في معهد الحوار الاستراتيجي وهو مركز أبحاث متخصص في التصدي للخطاب المتطرف “هولندا حالة فريدة فهي الدولة الوحيدة التي تحولت فيها الاحتجاجات المناهضة لكوفيد مرارًا وتكرارًا إلى أعمال شغب هذا العام”.وفي حين وصف رئيس الوزراء مارك روته في يناير مثيري الشغب بأنهم “حثالة”، وانتقد بعد موجة العنف الأخيرة “العنف المجاني” الذي يرتكبه “حمقى”، يشير اوكونور إلى تأثير نظرية المؤامرة في الجائحة المنتشرة بشكل واسع في هولندا.على فيسبوك سجلت المجموعات الهولندية الرئيسية الـ 125 التي تنشر معلومات مضللة حول كوفيد-19 نموًا بنسبة 63% لعدد مشتركيها في ستة أشهر، حيث جمعت 789 ألف منتسب في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17 مليونا، وفقًا لدراسة نشرها معهد الحوار الاستراتيجي في مايو.هذه المجموعة المتنوعة “لا تدعو بشكل عام إلى العنف مباشرة لكنها تقبل به كجزء من الحل”، على حد قول الخبير.ويضيف “الحركة المناهضة للقاحات ولكوفيد تنظم احتجاجات وتوفر مساحة تسمح للجهات الفاعلة الأخرى بالتعبير عن إحباطها بطريقة عنيفة”.أكدت الشرطة والنيابة العامة على التنوع الكبير للمشاركين في تظاهرة روتردام في 19 من الشهر الحالي من شباب محبط إلى مشاغبين أو محتجين انجرفوا مع الحشود فضلا عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيمها الأولي.في يونيو، أوضحت أجهزة الاستخبارات الهولندية أنها تخشى من أن تكون “التظاهرات المناهضة للحكومة بمثابة أرض خصبة للتطرف”.في بلد تم تطعيم 85% من البالغين فيه فإن الحركة المناهضة للقاحات “تشكل أقلية” على حد قول كلايس دي فريز أستاذ التواصل السياسي في جامعة أمستردام.ولكن على عكس البلدان المجاورة، فإن صدى هذا الحوار في النقاش العام “مضخم من خلال وجود حليف سياسي له في البرلمان” هو حزب منتدى الديموقراطية اليميني المتطرف.ويعتمد زعيمه الشعبوي تييري بودي منذ أشهر خطابًا مشككًا في فيروس كورونا ويغذي الجدل بطريقة دفعت كثيرين إلى مقارنته بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.في مارس تلقى انذارا من تويتر بسبب إحدى تغريداته المناهضة للقاحات، الذي وصف منشوره بأنه “مضلل، في سابقة لشخصية سياسية في هولندا.وفقًا لاوكونر لا يتم تعديل الكثير من المعلومات الخاطئة باللغة الهولندية. وأسف لانه مقارنة مع العالم الأنغلوساكسوني “لا يخصص تويتر وفيسبوك الاهتمام نفسه لحماية منصاتهما من الأشخاص الذين يستخدمونها بطريقة لا مسؤولة”.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة